أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بذور دوّار الشمس
هي بذور يتمّ استخراجها من زهرة جميلة الشكل، وتتميّز بلون بتلاتها الأصفر، أمّا موطنها الأصليّ فهو أمريكا الشماليّة، لكنها اليوم تُزرع في عدّة بلدان حول العالم مثل: روسيا، والبيرو، والأرجنتين، وإسبانيا، وفرنسا، والصين.
يتمّ استخلاص بذور دوّار الشمس لتحمّص أو تؤكل نيئة -وذلك عن طريق إضافة الملح أو دونه- كوجبات خفيفة، إضافة إلى أنّها غنيّة بالعديد من المواد الغذائيّة والفيتامينات والمعادن.
المحتوى الغذائي لبذور دوار الشمس
إنّ ملعقة كبيرة من بذور دوار الشمس المملّحة والمحمّصة تحتوي على حوالي 45 سعرةً حراريّة، وأربعة جرامات من الدهون، ومليجرامان من فيتامين هـ.
يمكن استخراج بعض الزيوت من هذه البذور؛ حيث إنّ ملعقةً كبيرةً من زيتها تحتوي على 120 سعرةً حراريّة، و14 جراماً من الدهون، و6مليجرام من فيتامين هـ. تحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن كالحديد، والفسفور، والمنغنيز، والسيلينيوم. تحتوي على البروتين والألياف الغذائية. لا تحتوي على الكولسترول أو الصوديوم.
فوائد بذور دوّار الشمس
يساعد تناول هذه البذور على خفض ضغط الدم والكولسترول، وذلك لمحتواها من الدهون غير المشبعة.
يساعد تناولها في حماية الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية، وذلك لمحتواه من فيتامين هـ.
إنّ محتوى هذه البذور من فيتامين هـ يساعد في حماية الجسم ضد بعض الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان. يساعد تناولها كذلك في السيطرة على تلف الخلايا، وبالتالي فهي تلعب دوراً في الوقاية من السرطان، فهي مصدرٌ جيّد للسيلينيوم.
تحتوي على الكالسيوم الّذي يلعب دوراً مهمّاً في حماية العظام إلى جانب محتواها من المغنيسيوم والنحاس.
تزوّد الجسم بفيتامين هـ الذي يساعد في التخفيف من آلام التهاب المفاصل.
يساعد تناول بذور دوار الشمس في التخفيف من بعض الأمراض؛ كقرحة المعدة، والطفح الجلدي، والربو، وذلك لمحتواها من مضادات الأكسدة.
تحتوي أيضاً على التربتوفان؛ وهو من الأحماض الأمينيّة التي تساعد على إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مهم يساعد في التخفيف من التوتر، ويهدّئ الدماغ، ويعزّز من الشعور بالاسترخاء.
يساعد محتواها من فيتامينات ب على تحفيز الإنزيمات والتفاعلات الكيميائيّة التي تتطلبها الخلايا، ومن أهم هذه الأمثلة الثيامين.
تحتوي بذور دوار الشمس أيضاً على النحاس المهم لصحّة الجلد والشعر؛ حيث إنّ الجسم يستخدمه لإنتاج الميلانين المسؤول عن إعطاء الشعر والجلد لونهما، كما أنّه يدعم عمليّات التمثيل الغذائي
في الجسم، وذلك لمساعدة خلايا الجسم في إنتاج الطاقة.
فوائد بذور القرع
يرجع أصل القرع إلى أمريكا الشماليّة وأمريكا الجنوبيّة وأمريكا الوسطى، لكنه انتشر في شتّى بقاع العالم، حتى أصبح جزءاً أساسياً في بعض المأكولات العالمية في المطبخ الهندي وبعض مطابخ بلدان آسيا، أما بذور القرع فتنتج في بلدان عديدة منها الصين والهند وروسيا وأوكرانيا والمكسيك وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتميّز بقشرتها البيضاء ولبها المغلف بقشرة رقيقة تميل إلى اللون الأخضر، كما تتميّز بشكلها المسطح وبفوائدها الصحية العديدة.
الفوائد الصحية لبذور القرع
تحتوي بذور القرع على نسبة عالية من التريبتوفان الذي يعزز من القدرة على النوم.
إن محتوى هذه البذور من المغنيسيوم يساعد في الحفاظ على صحة القلب. يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم وذلك لوجود البروتين فيه.
يساعد في الحماية من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال.
تحتوي على مركبات الفيتوستيرول المهمة لخفض مستويات الكوليسترول. تساعد في التخفيف من الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي يتناولها مرضى التهاب المفاصل.
تعتبر بذور القرع من الأصناف التي تتميز باحتوائها على خصائص مضادة للفطريات والفيروسات.
تستخدم في علاج المصابين بالدودة الشريطية وبعض الطفيليات الأخرى. تساعد في تعزيز الجهاز المناعي، فهي قد تعالج نزلات البرد.
*تحتوي على بعض مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بالشيخوخة والسرطان.
المحتوى الغذائي لبذور القرع
إنّ 30 جرام من بذور القرع المحمص يحتوي على حوالي 8.5 جرام من البروتين، وعلى 4 جرامات من الكربوهيدرات، وعلى 14 جرام من الدهون، و163 سعرة حرارية. تحتوي على العديد من المعادن كالحديد، والبوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، وكذلك الزنك.
تحتوي على العديد من الفيتامينات، كفيتامين ك، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وحمض البانتوثنيك، البيريدوكسين، والفولات.
معلومات خاصة بكيفية تخزين واستهلاك بذور القرع:
يفضّل تخزين بذور القرع في صناديق بعيدة عن الرطبة، ويفضل وضعها في الثلاجة.
تبقى بذور القرع صالحة للأكل لعدة شهور ما دامت محفوظة في الثلاجة، لكنّها تفقد خواصها بعد حوالي شهر أو شهرين.
تحضير بذور القرع المحمصة
تنظيف البذور جيداً بوضعها في وعاء كبير من الماء، ثم البدأ بفركها جيداً باستخدام اليدين.
توضع البذور في وعاء آخر يحتوي على حوالي ملعقة صغيرة من الملح، ثم يوضع على نار خفيفة لمدة لا تزيد عن عشر دقائق وذلك حتى يغلي.
توضع البذور بعد ذلك في مصفاة حتى يزول الماء.
توضع البذور بعد ذلك في منشفة ورقية لتمتص باقي الماء العالق.
يتم رش القليل من زيت الزيتون أي حوالي نصف ملعقة إلأى ملعقة صغيرة منه، ثم يتم تدليك البذور به.
توضع البذور في الفرن على درجة حرارة مناسبة لمدة لا تقل عن عشر دقائق، ثم تخرج وتقلب قليلاً وتعاد إلى الفرن وتترك مدة عشر دقائق أخرى.
إذا لوحظ وجود بعض البذور المتشققة
أو المفتوحة، فيفضل إزالتها حتى
لا تحترق .
تتميز بذور القرع بغناها بعنصر الزنك وهو واحد من العناصر النادرة الذي أصبح واسع النقص في أيامنا هذه , والحقيقة أن بذور القرع تعتبر منجما من العناصر النادرة المفيدة ومنها المغنيسيوم الذي يعرف باسم العنصر المهديء وهي كذلك غنية بالمنجنيز والنحاس أيضا وبعض الدراسات تنصح بتناول بذورالقرع بقشرها , ذلك لأن الزنك يكون موجودة في الطبقة الرقيقة المبطنة للقشر , بالنسبة لي أنا لا أنصح بممارسة ذلك فتناول بذور القرع بقشرها قد يؤدي إلى أن تقوم حوافها المدببة بالتأثير على مخاطية الأمعاء وتجريحها وهو ما نراه عند الأطفال الذين يأكلون البذوربقشورها وهو وجود بعض الدم مع البراز , و تعتبر بذور القرع غنية بأنواع مختلفة من فيتامين هاء المضاد للعقم منها الألفاتوكوفيرول والجاما والدلتا توكوفيرول , والنوعين الأخيرين لهما تاثير قوي مضاد للاكسدة ايضا والأكسدة هي العلمية المترافقة مع الشيخوخة وعلاماتها ا كما أن عملية الأكسدة ترافق حدوث السرطان , وتشير بعض الدرسات الحديثة التي اجريت على الحيوانات أن بذور اليقطين وخصوصا مادة الليغنان فيها لها تأثير مضاد لسرطان الثدي والبروستات , كما أن هناك دراسات تشير إلى دور بذور القرع المضاد لضخامةالبروستات الحميدة , ومن التأثيرات الجميلة لمادة الليغنان الموجودة فيبذور القرع أنها ذو تأثير مضاد لبعض الجراثيم والفيروسات والفطريات أيضا مما يجعلها تساعد كمضاد حيوي , لا أنصح بتحميض بذور القرع وأكلها نيئة وإذاتم الإصرار على تحميصها فيجب ألا يتجاوز ذلك 15-20 دقيقة كحد أقصى لأن الدراسات تؤكد تخرب حتى المواد الدهنية الموجودة في بذور القرع بعد التحميص أكثر من 20 دقيقة .
شكراً للدعوة الطيبة ،،
نعم أتفق مع إجابات زملائي وزميلاتي التخصصية بالمجال الغذائي.
والله الموفّق
تحياتي الطيبة للجميع