برأيك، هل تعتبر الجوائز الأدبية معيارا لجودة الفائزين (كتابا وأعمالا)؟

نعم اذا كانت ضمن معاييرعادلة ولكن بدون الحصر فالكاتب العربي عصامي حد النخاع، إلى جانب تهميشه وصراعه حتى مع دور النشر. فهو مطلوب منه أن يدفع الأموال في كل خطوة يخطوها بداية من بيته ومعيشته وانتهاء بطباعته للكتب التي هي مجهود فكري مضن لا شك.. فالجائزة ليست فقط مال، انما كذلك تميز بين أقران. خاصة اذا كانت ذات سمعة جيدة ولا تخالطها الأهواء والتوجهات السياسية والاخلاقية والاجتماعية. وطبعا أنا ضد أن يكتب الكاتب من أجل جائزة معينة، إنما يكتب وفقا لقناعاته الفنية والموضوعية، ولا يمنع بعد ذلك من أن يدفع بعمله لأي جائزة طالما الأمر يتم في إطار التنافس الحر. فجميع كتاب العالم شاركوا بجوائز ومنهم من لم يفز وهذا لا يعني عدم استحقاقه إطلاقا، فالأمر دائما منوط بلجنة التحكيم.

 نعم باعتقادي الشخصي أن  الجاوائز الادبية تقيس مدى جودة الكاتب أو العمل الأدبي إن كانت  على مستوى عالي وتتبع معايير عالمية 

لا ان الحصول على الجوائز ما هو الا حافز ولاكن الكاتب عندما يتمتع بكتاباته يشعر دائما بالراحه النفسيه اما الجوائز ما هيه الا حافز مقوى

 

الجائزة إضافة معنوية لجهد الكاتب وعبقريته الفنية,ولكن : -على أي أساس تم اختيار الفائز ؟ ومن هي الجهة الوصية على الجائزة ؟ -يجب النظر إلى قيمة العمل الأدبي وحجم الإضافة التي قدمها القارئ. -لا تعني الجائزة تفوق صاحبها على غيره من الكتاب. -أن تكون خالية من الأبعاد السياسية الدنيئة مثل :جائزة نوبل التي أصبحت تقدم للعملاء والتافهين.. وسيأتي يوم تقدم فيه هذه الجائزة لكلب أو حيوان آخر على أنه مبدع ورجل سلام. -أن يكون المتحصل عليها شخصية عامة تستحق التقدير.. وقد تذكرت بهذه المناسبة الأستاذ القدير:محمود محمد شاكر وحصوله على جائزة الملك فيصل. -ومع كل هذا الجائزة تسعد الكاتب وتزيده شرفا.. فهنيئا لك من حصل عليها.

الجوائز الأدبية في غالبيتها صناعة وانتقاء ، وبالتالي هي ليست معبرة حقا عن قيمة الكاتب أو الكتاب ، هي تشبه تماما وإلى حد كبير صناعة المشاهير عبر البرامج التلفزيونية السطحية المعاصرة ، فيقال فلان نجم النجوم ، أو محبوب العرب ، ويكون قد تم اختياره من بين خمسين من أصل ملايين الموهوبين في العالم!..

كذلك الأمر في إطلاق لقب أمير الشعراء ، أو شاعر المليون أو سواها من ألقاب وجوائز تعطى ترضية لشخص أو لفئة أو لجهة معينة ..

الزمن هو الكفيل بتقييم الابداع ، الجوائز محطات من فقاعات براقة لا أكثر.

بالتاكيد لان  الحصول على الجائزة تدل على التفوق على الاخرين 

هذا سؤال عميق وفيه كثير من الكلام وبختصار : لم تكن الجوائز الأدبية في يوم من الأيام هي المعيار التي تقاس به الجودة فدورها يقتصر على القيام بالتصفيات فقط بين أدباء أو أعمال على كل حال معظم الكتاب أو الأعمال تتراوح أحيانا بين قوة وضعف أما الجودة فيبقى التاريخ هو الحكم الوحيد عليها إذا كثرت المؤلفات والكتابات حول العمل أو الأديب 

سؤال صعب فيه عموم وخصوص وجهي...فاذا كانت ضمن معايير عادلة نعم ولكن بدون حصر,حيث ان الجوائز والشواهد في معظم حالاتها لا تعبر عن التفوق والتميز والجودة ولكل قاعدة استثناء

إلى حد ما يمكن ان نجيب ب نعم لأن النقاد الدين اجتمعوا على منح الجائزة لكاتب ما فلأن في عمله الأدبي دلك شيئ مميز غير أن هناك كتاب أدباء في الظل تعتبر أعمالهم رائعة وفيها حس أدبي قائم على التشويق والإثارة ما يكسبها جودة لا تقل بالضرورة عن الأعمال الفائزة

لا أعتقد لأن المعايير المتبعة في ذلك ليست معايير موضوعية

لا .إدا مادا عن الدين لم يفوزو أو من لم يشتهرو ولم تسبط عليهم الاضواء

في رأيي هي فقط تشجيعية