أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تحرص كثير من دول العالم على إعداد برامج لاكتشاف المواهب الرياضية في المدارس، ومن ثم العمل على دعمها ورعايتها من خلال مدربين وخبراء ذوي صلة بالشأن الرياضي، يشير بروفيسور أوين كال إلى أن الموهبة الرياضية يمكن اكتشافها منذ وقت مبكر، وإذا كانت المدرسة تشكل البيئة الخصبة لإنمائها، فإن ثمة عوامل عديدة تدفع نحو احتضان هذه الموهبة، ولأهمية ذلك فقد دخلت العديد من المؤسسات والهيئات المستقلة والأندية الرياضية في حقل الاستثمار بهذه المواهب، باعتبارها ستمثل الأندية والمنتخبات الوطنية في المناسبات الرياضية التنافسية.
فماذا عن اكتشاف المواهب الرياضية في المدارس..؟
وكيف يتم دعمها ورعايتها..؟
وماذا عن التجارب العالمية والعربية في هذا الشأن..؟
الرياضيون الـصـغـار..اكـتـشـافـهـم ورعـايـتـهـم
تعرف الموهبة الرياضية بأنها الشخصية التي تتوافر فيها صفات وخصائص ذات أكثر من بعد بدني ورياضي، بحيث تستطيع بمزيد من الرعاية والتدريب تنمية قدراتها في اللعبة أو الألعاب الرياضية التي تجيدها، وبحسب تقييم المدربين، فإنه يمكن تحديد الموهبة وقياس قدراتها على نحو علمي صحيح، ومن ثم إمكانية المساهمة بقدر كبير في تطويرها وإتاحة الفرصة لإبراز إمكانياتها..
لقد وفرت الأدوات والتقنيات الحديثة لتقييم قدرات الموهوب، مع اختبارات محددة يتم تحديدها بعناية، تتضمن القدرة على التحمل والسرعة والمهارة الحركية والقوة الذهنية، ومن ثم يستطيع الخبير الرياضي تحديد توجه الناشئ إلى الرياضة التي تناسبه أكثر، ويمكن من خلال ممارستها تحقيق تألق ونجومية.
وكان نفر من الباحثين قد حددوا مجموعة من خدمات الدعم التي يجب أن توفرها المدارس لاكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، نذكر منها:
- إدارة وتنفيذ برامج تحديد المواهب في المدرسة، بالتشاور مع خبراء في الأندية والمؤسسات الرياضية.
- تصميم وتنفيذ استراتيجيات توظيف الرياضة لاكتشاف واستقطاب المواهب الرياضية الجديدة.
- تسهيل نقل المواهب من الطلاب الرياضيين وإدماجهم في التدريبات، دون التأثير على مستقبلهم التعليمي.
- تحديد المتطلبات البدنية والفسيولوجية للموهبة الرياضية، ومن ثم تنميتها، بما يساهم في البناء التكاملي للجسم الرياضي.
- توفير الملاعب الرياضية في المدارس، باعتبارها الميدان الذي يبرز فيها الموهوب قدراته ومهاراته الرياضية.
- ألا تقتصر برامج اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية على المدارس الكبيرة، أو الكائنة في المدن، فكم من موهبة رياضية ناشئة ظهرت في المناطق الريفية والنائية، وكان لها صيت على المستويين الوطني والعالمي.
- يجب أن ينظر إلى الرياضة المدرسية باعتبارها جزءًا مهمــًا من التجربة التعليمية الشاملة للناشئ.
- الـتأهيل النفسي الجيد للناشئ الموهوب، حيث أن ذلك يعد عاملًا قويــًا للحد من التوتر والقلق لديه.. لقد ظهر خلال السنوات العشر الأخيرة، العديد من الأبحاث والدراسات الأكاديمية، حول علاقة المدرسة بالرياضة، والتي أكدت نتائجها ضرورة إعطاء مساحة أوسع، وزمن أكبر، لممارسة الرياضة في المدارس، منها دراسة (تاروس/2005م)، حول مشاركة الطلاب في برامج النشاط البدني والرياضي، والتي أكدت أن زيادة ساعات الوقت المخصص للتربية الرياضية إلى 8 ساعات في الأسبوع، لدى مراحل التعليم الأساسي، لا يؤثر البتة على الجانب التعليمي المقرر في المنهج الدراسي، وفي دراسة لكل من (فيركلوف، وستراتون/ 2008م)، حول «أهمية النشاط الرياضي في المدارس»، جاءت التوصيات بضرورة إفساح وقت أكبر لممارسة الرياضة في الملاعب، والتي ثبت أن لها فضلاً في تنشئة مواهب رياضية، كان لها شأن عظيم في فضاء الرياضات الفردية والجماعية، وأشارت إلى أن ممارسة الرياضة يحسن من التحصيل الدراسي، وليس العكس كما يظن البعض، وحول ذلك أيضــًا ظهرت دراسات لكل من سيمونز وساتشر، وكان الأخير قد أشار إلى أهمية تفعيل (اليوم الرياضي) في المدارس على نحو جيد، حيث تنظم الأنشطة والمسابقات الرياضية، التي يبرز فيها الناشئ مواهبه المهارية.
تـجــارب دولــيــة
تجربة إنجلترا:
تحتل الرياضة مكانة كبيرة في الإطار التطويري لمنظومة التعليم المعتمدة حاليـًا في إنجلترا، خاصة بعد الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية عام 2012م، ودخلت أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد وتشلسي وليفربول وغيرها، حلبة المنافسة على استقطاب المواهب الرياضية، من خلال مدارس خاصة للنشء، وكذا تكوين لجان مختصة للانتقال بين مدارس التعليم الأساسي، بحثــًا عن التلاميذ الذين يبدون تفوقــًا رياضيــًا، وقد أثمر ذلك عن ظهور العديد من المواهب الرياضية التي يتوقع أن يكون لها مستقبل كبير، ليس في مجال كرة القدم وكفى، بل في الألعاب الأخرى الفردية منها والجماعية، وفي إطار خطة وصفت بـ«الاستراتيجية» لتوسيع دائرة الربط بين المدرسة وفنون الألعاب الرياضية، أطلقتها حكومة ديفيد كاميرون، فإنه من المزمع حتى عام 2018م ربط الأنشطة الرياضية في جل مدارس التعليم الإعدادي والثانوي، بأندية ومؤسسات رياضية، واستثمار أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني في تحسين الكيفية التي تدعم الرياضيين الموهوبين الصغار في مرحلة التعليم الابتدائي، والعمل على الاستفادة من الملاعب المدرسية من قبل أبناء المجتمع المحلي في أوقات الإجازات، واكتشاف ودعم المواهب الجديدة التي تظهر منهم، ومساعدتهم على الاستمرار في اللعب طوال حياتهم، وبحسب المخطط المرسوم فإن المستهدف من توسيع النشاط الرياضي في مراحل التعليم العام:
- الارتقاء بمستوى الرياضة في المدارس، واكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، وقياس التقدم المحرز.
- إقامة شراكات رياضية بين المدارس والمجتمع المحلي، بما فيه من أندية رياضية ومؤسسات وهيئات ذات صلة قوية بالجانب الرياضي.
- تنظيم برامج خاصة لزيادة المشاركة الرياضية من جانب الفتيات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- رفع مستوى التدريس في الرياضة المدرسية.
- إقامة دورات تدريبية لمعلمي التربية الرياضية، والاستعانة بالمدربين المتخصصين، لزيادة خبرتهم ورفع كفاءتهم وقدرتهم على اكتشاف المواهب ورعايتها، وبحسب جوستين ديفيز أحد كبار خبراء الرياضة، ومكتشف المواهب لنادي مانشستر يونايتد، فإن اتجاه الدولة والمجتمع المحلي لرعاية الرياضة في المدارس مؤشــر قوي على أن المستقبل المنظور سوف يشهد ظهور المزيد من النوابغ الرياضية، ليس في مجال كرة القدم فقط بل في غيره من المجالات الرياضية، إننا نبحث في المدارس العامة، وكذا نركز في مدارسنا الخاصة على أصحاب القدرة الرياضية، المتمثلة في خفة الحركة والتوازن والتنسيق، فهذه علامات أساسية في الاكتشاف الصحيح للموهبة الرياضية».
التجربة الأمريكية:
في جل الولايات الأمريكية صار ينظر إلى الرياضة في المدارس ليس فقط باعتبارها وسيلة لتنمية النشء بدنيــًا، وتطوير قدراته رياضيــًا، وإنما أيضـًا وسيلة فاعلة للحد من ظاهرة السمنة، التي يصفها خبراء الصحة، بأنها «وباء يدمر الأطفال، ويجعلهم أكثر عرضة للأمراض المزمنة»، وفي إطار مساعيها لاكتشاف المواهب الرياضية، تقوم الكثير من أندية الرجبي وكرة السلة وكرة الطائرة والهوكي، بإرسال لجان استكشافية إلى المدارس، وإجراء تصفيات بين المرشحين من النشء، للانضمام إلى أنديتهم، وذلك من خلال اختبارات قدرات رياضية ونفسية.. وللحكومات المحلية دور كبير في دعم النشء الموهوب في المدارس العامة، ونقل المتميزين منهم إلى مدارس رياضية متخصصة، لصقل مواهبهم، خاصة في الألعاب الفردية الأولمبية، ويرى غير واحد من المحللين في علم النفس الرياضي، أن كفاءة إدارة المنظومة الرياضية في المدارس الأمريكية للوصول إلى البطل الأولمبي، والتي تتخذ مسلك «اختيار بدلًا من اكتشاف»، تعد أحد أهم الأسباب لحصول الولايات المتحدة الأمريكية على المراكز الأولى في جل الألعاب الفردية الأولمبية على مستوى العالم، إلى جانب ذلك فإن العناية بالألعاب الجماعية، يظهر بشكل واضح في المسابقات الرياضية المدرسية، والتي تحظى بالدعم الكبير، وهي تدار بانتظام منذ عام 1946م، وتهتم بها وسائل الإعلام، كما تنقلها بعض القنوات التلفازية المحلية.. وتعتمد كثير من مدارس التعليم العام ما يعرف ببرنامج (PE)، وهو خاص بتكثيف النشاط الرياضي المدرسي، للوصول إلى بناء جسدي متكامل للنشء، ومن ثم سهولة التمييز بين الموهوبين رياضيــًا، وبحسب القائمين على البرنامج، فإن من بين أهدافه:
- الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية.
- تطوير المهارات الحركية.
- تعليم الانضباط الذاتي.
- التنمية الأخلاقية، والقدرة على القيادة والتعاون مع الآخرين.
- تعزيز علاقات الأقران.
- الثقة في النفس واحترام الذات.
- تحسين مستوى التحصيل العلمي.
ومن البرامج الرياضية الهامة، التي تعتمدها مدارس أمريكية أخرى لاكتشاف ودعم المواهب، برنامج النشاط البدني الشامل (CSPAP)، وهو منهج متعدد العناصر يوفـر فرصة قوية للطلاب للوصول إلى أعلى درجة نشاط بدنيــًا ورياضيــًا، ويتضمن تخصيص 60 دقيقة يوميــًا للنشاط البدني، والدفع نحو تطوير المعارف والمهارات..ينفذ هذا البرنامج بتعاون المناطق التعليمية مع التحالف الأمريكي للصحة والتربية البدنية والترويح.
تجربة جنوب إفريقيا:
لقد حظيت التربية الرياضية في مدارس جنوب إفريقيا باهتمام كبير خلال السنوات العشر الماضية، وصار لها مكانة متقدمة بين الأولويات في استراتيجية التعليم العام، وفي تقرير نشر مؤخرًا في جوهانسبرج، حول دور المدرسة في تقدم الرياضة، ورد أن البحث عن المواهب الرياضية في المدرسة، صار يتم بدءًا من المراحل الأولى، وأن تجميعهم للتدريب وتنمية مواهبهم يتم بشكل منظم في إطار من التعاون بين إدارة المدارس وإدارات الشباب والرياضة والأندية والمؤسسات ذات الصلة بالشأن الرياضي، وفي رحلتهما للبحث عن المواهب الرياضية في مدارس المقاطعات الجنوبية، أشار أوين وزميلته مارينا، إلى أن اكتشاف المواهب الجديدة ليس بالأمر السهل، حيث إن الاختبارات والمتابعة تحتاج إلى مزيد من الوقت، وليست كل الاختبارات تفضي إلى اكتشاف الموهبة، بل يجب أن تكون محددة العناصر على نحو متكامل، وتراعي المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل الموهوب، وخصائصه البدنية والنفسية، «لقد نجحنا في اكتشاف مئات الموهوبين، الذين أصبح منهم رياضيون كبار، وقد لاحظنا أن اتجاه الطفل إلى لعبة رياضية بعينها، ليس مقياســًا لتفوقه فيها، فقد يكون لا يعرف غيرها، ومن ثم يجب تدريبه واختباره في أكثر من لعبة رياضية، حتى نضعه على الطريق الصحيح، نحو صناعة رياضي متمكن»، وكانت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع حكومة مقاطعة غوتنغ، قد أطلقتا برنامج «المبادرة الوطنية لتحديد الموهوبين المهرة رياضيــًا في المدارس»، ويشارك في هذه المبادرة نحو 300 مدرسة، تضم نحو 180 ألف تلميذ، وبحسب الأهداف المعلنة للمبادرة، فإنها تسعى إلى:
ــ «تشجيع المتعلمين على تبني أنماط الحياة الصحية، لبناء أجسامهم».
- «تعزيز ثقافة المشاركة الجماعية».
- «التوسع في الأنشطة الرياضية داخل المدارس».
- «تنظيم الدورات والمسابقات الرياضية المختلفة بين المدارس».
- «احتضان التلميذ الموهوب رياضيــًا، وإدماجه في تدريبات الناشئين في الأندية الرياضية».
التجربة البرازيلية:
وهي نموذج قوي على أهمية التخطيط والتوسع في الأنشطة الرياضية المدرسية، وتوطيد الصلة بين الجهات التعليمية والجهات الراعية والممارسة للرياضة الوطنية، وإذا كان البعض قد يذهب إلى أن اكتشاف وتنمية المواهب في كرة القدم على وجه التحديد، هو الاتجاه الذي يحظى بالنصيب الأكبر من الاهتمام، وأن مدارس البرازيل تخرج فيها العديد من لاعبي كرة القدم، الذين نالوا شهرة كبيرة، ليس على المستوى الوطني والقاري فحسب، بل والعالم قاطبة، فإن الألعاب الرياضية الأخرى لها نصيب أيضــًا من الاهتمام والرعاية، ويمكن إدراك ذلك من نظرة فاحصة على منهج التربية البدنية في مدارس التعليم الأساسي، فهو مصمم بحيث يسمح للتلاميذ بممارسة غير نوع من الرياضة، بداية من فنون الدفاع عن النفس والألعاب المائية والجمباز والألعاب الفردية، إلى جانب الألعاب الجماعية، ويعد دوري المدارس في المقاطعات البرازيلية من أشهر الدوريات الرياضية على مستوى العالم، حيث يبرز المواهب الناشئة التي تصنع مستقبل الرياضة في البلاد، وكانت دراسة علمية حديثة قد أشارت إلى أن التربية البدنية في المدارس العامة قد ساهمت في تحسين التحصيل الدراسي، وأن النسبة ترتفع في إجادة مادة اللغة الإنجليزية، في الاختبارات الموحدة للطلاب الذين لديهم 56 ساعة من التربية البدنية في السنة، مقارنة بالطلاب الذين لديهم ساعات أقل من ممارسة التربية البدنية.
تـجــارب عـربـيـة
وفي الدول العربية، ثمة تجارب معتبرة للنهوض بالتربية الرياضية في المدارس، والسعي إلى اكتشاف ودعم المواهب الناشئة منذ وقت مبكر، وتتعاون في ذلك وزارات التربية والتعليم مع وزارات الرياضة وكذا مع الأندية الرياضية، ولنأخذ التجربة المغربية وكذا التجربة البحرينية على سبيل المثال لا الحصر:
التجربة المغربية:
حيث اتسعت فسحة النشاط الرياضي في المدارس العامة، وصار لها (معلم/مدرب)، حاصل على تخصص رياضي جامعي، وله خبرة تراكمية من خلال الدورات التدريبية النظرية والعملية التي تنظم له، إلى جانب ذلك أنشأت وزارة الشباب والرياضة، العديد من المدارس التابعة لها، والتي تمثل وسيلة فاعلة لتمكين «الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 6 و12 سنة، من الاستئناس مع ممارسة العديد من الأنواع الرياضية، وذلك من تأطير مربين رياضيين ذوي شواهد معترف بها من طرف الدولة، ومن خلال دورات تهدف إلى اكتشاف القدرات الذاتية لكل طفل»، وتسعى هذه المدارس الرياضية إلى:
أولًا:على المدى القصير: استغلال وقت الفراغ بالنسبة للأطفال لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية المفضلة، وكذا الاستئناس والتعرف على مختلف الأنواع الرياضية.
ثانيــًا:على المدى المتوسط: التنقيب عن المواهب في سن مبكرة من أجل صقلها والتحاقها بمراكز رعاية الناشئين.
ثالثــًا:على المدى البعيد: اكتساب مهارات حركية في جميع التخصصات الرياضية.
التجربة البحرينية:
اعتمدت مملكة البحرين في العام قبل الماضي، ما يعرف ببرنامج اكتشاف المواهب الرياضية في المدارس الحكومية، وهو نتاج شراكة بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، ويهدف البرنامج إلى:
- البحث واكتشاف المواهب الرياضية لدى الطلاب في مدارس المملكة للبنين والبنات..وبحسب المشرف العام على البرنامج، فإن مرحلة الاختيار، وهي المرحلة الأساس في اكتشاف المواهب الرياضية، تعتمد آلية تنظيمية متدرجة، تبدأ من الفئات العمرية الأقل، وأنها تعد فرصة لتعليم الكثير من الجوانب السلوكية الإيجابية، وحصول الطلاب على التكيف مع العمل ضمن فريق، فضلاً عن الجوانب الصحية لممارسة الرياضة، وأن الشراكة بين وزارة التعليم والمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، إنما تهدف إلى جعل هذا البرنامج ناجحــًا، حيث إنه يضع الموهبة على الخطوة الأولى للنجومية الرياضية، وينعكس على أهم المكاسب بين التدريب والمجالات التعليمية، وبحسب أحمد الدرازي المدير الفني للعبة المبارزة، وأحد الأعضاء الفاعلين في البرنامج، فإن»الاختبارات الجارية اليوم لاكتشاف المواهب واعدة بمستقبل مشرق، خاصة في ظل الدعم اللا محدود من قبل الجهات الراعية»، وأشار خالد خلفان المسؤول عن إدارة لعبة التيكوندو في البرنامج، إلى أن»البرنامج يعد رائدًا في المنطقة، وهو فرصة للتعرف على أحدث التطورات في عالم الإعداد البدني للفئات الناشئة، ويعكس الالتزام بتطوير قاعدة الرياضة في مملكة البحرين