أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
طرح جيد جداً .. لو لاحظنا أن هذه الشركات (صغيرة الحجم أو متوسطة) ما هي إلا شركات عائلات أو أفراد تجمعهم صلات إجتماعية (صداقة , نسب وزواج ...إلخ) وهم في الغالب من يديرون هذه المؤسسات (شخصياً أو عبر أحد الأقارب) وهؤلاء بلا شك ليسوا متخصصين أو مؤهلين إدارياً أو فنياً لإدارة الأعمال إلا بالنذر اليسير والذي يمكن إكتسابه من خلال الممارسة (علي علاتها) , ولكن هذا هو الواقع العربي أن الإدارة لدينا ما هي إلا ميراث المستعمر الذي كان يدير أبناء الوطن وهو دخيل عليهم لذلك إكتسبت صفات السلطة والتسلط وبهدف إدارة ومسايسة الموظفين ليس إلا من منطق فكر إداري تقليدي , أضف إلا ذلك مكتسبات العصور الماضية للشعوب العربية (القبيلة , الجماعة , العمداء , الإقطاع وغيره) فلا ننسي تأثير هذا علي كل العمليات الإدارية في تأثيره علي فكر وثقافة الفرد.
القيادة في العالم الغربي تختلف عن عالمنا العربي بسبب المؤثرات للتعيينالقيادة العليا هي الأولى في الترتيب و هذة القيادة لا تتدخل في العملياتثم تأتي قيادة العمليات الإدارية و ثم تأتي العمليات المجردة و المشكلة بأن عالمنا العربي يفتقد لمصطلح النزاهة في التعيين فتبنى التعيينات على الواسطة حتى و إن كانوا الأشخاص الممولون أجانب إلا أنها تقاد من مدراء من البلد و لعلة من المؤكد وجود أحد عناصر الموظفون غير ممرس على العمل من حيث الخبرة و التعليم لكنه إبن أخت المدير و هنا تظهر العدالة ضمن المقربين أعلم بأن السؤال ممتاز و ليس يتحدث عن الوااسطة و المحسوبية لكن لعل و عسى يحدث تغيير