أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الرجاء ذكر وجهة نظرك مع الأمثلة لذلك
أشكر الجميع على المساهمة فى الاجابة على السؤال و اتقدم اليكم بوجهة نظرى فى هذا الأمر و ارجو أن تصححوا لى فيما اخطئ فيه:
للحديث عن الضريبة مصروف ام توزيع للدخل
ذلك يقودنا الى تعريف الضريبة حيث عرفها العديد من الباحثين على انها "إقتطاع مالي إجباري غير عقابي تحدده الدولة ويلزم الأشخاص – الطبيعيون والمعنويون – بأدائه للدولة بصفة نهائية وبدون مقابل خاص مباشر، وذلك تمكيناً للدولة من القيام بوظائفها الإقتصادية والإجتماعية والسياسية "
و من هذا المنطلق نستطيع أن نحدد خصائص الضريبة في النقاط التالية:
1- الضريبة إقتطاع مالي:
تدفع الضريبة في صورة نقود ورقية أو معدنية أو شيكات أو حوالات بريدية وبعض السندات الحكومية، حيث لا يجوز دفع الضريبة في صورة خدمات أو في صورة عينية إلاّ في الحالات الإستثنائية مثل الحروب والأزمات للتسهيل على المكلفين، وذلك نتيجة لإرتفاع تكاليف نقل وتخزين الضريبة ومخاطر التلف.
2- الضريبةإجبارية غير عقابية:
إجبارية إي أنه لا يجوز عدم دفعها للدولة سواء كان مقتنعاً بها أو غير مقتنع إلاّ إذا كان معفياً منها، ويتعرف للمعاقبة من تهرب منها بالحجز على أمواله أو البيع الجبري لأمواله لسداد قيمة الضريبة.
كما أن الضريبة غير عقابية لأن العقوبة تفرض لمنع شخص من فعل شيء معين كما في الغرامة على كل متأخر في تقديم الإقرار الضريبي، أو لمخالفة قواعد المرور، وتكون دائماً الغرامات العقوبية قاسية للردع.
3- الضريبة تحددها الدولة وتؤدي بصفة نهائية:
تصدر الدولة القوانين الضريبية بعد موافقة المجالس النيابية على فرضها
كما تدفع الضرائب للدولة بشكل نهائي حيث لا يجوز إستردادها، لأنها تعد مساهمة منه في النفقات العامة للدولة.
4- الضريبة ليس لها مقابل خاص مباشر:
لا يحصل دافع الضريبة – المكلف – على مقابل خاص به وبشكل مباشر، ولكن يحصل على منفعة بشكل غير مباشر لما للضريبة من أهمية في الإنفاق على المنافع العامة.
5- الضريبة تحقق أهدافاً إجتماعية وإقتصادية وسياسية:
رغم أن الضريبة كان الغرض منها هو الإنفاق لتحقيق منافع عامة، إلاّ أن لها أهدافاً أخرى إجتماعية وإقتصادية وسياسية يمكن شرحها فيما يلي:
أ- الأهداف الإجتماعية: وذلك من خلال تحقيق التكافل الإجتماعي من خلال إعادة توزيع الدخل القومي لصالح الفقراء، كما تعمل على تشجيع الأنشطة الإجتماعية من خلال تقديم إعفاءات ضريبية على الهيئات التي تقدم خدمات إجتماعية.
ب- الأهداف الإقتصادية: ومن الأهداف الإقتصادية التي تستطيع الضريبة تحقيقها من خلال تشجيع رؤوس الأموال الأجنبية في الأستثمار، وتشجيع الإستثمار في منتجات معينة، كما يمكنها من تحقيق الإستقرار الإقتصادي من خلال تخفيض الضرائب في فترات الكساد، ورفعها في فترات الرواج.
ج- الأهداف السياسية: كما في فرض الضرائب الجمركية التي تمكن من تنظيم العلاقات بين الدول وذلك من خلال تخفيضها بين بعض الدول وزيادتها بين البعض الآخر.
مما سبق يتضح ان الضريبة أداة من أدوات الدولة لتوزيع للدخل و ليس مصروف لأننا لو سلمنا بأنها مصروف سيتم معالجتها فى حساب الارباح و الخسائر و بالتالى ستخفض الربح و من ثم ستخفض الضريبة فكيف يتم تخفيض الضريبة بضريبة
** السؤال فعلاً مفيد وذكى.. وارجو قراءة الإجايه كامله :
** الضريبه فى الإقتصاد الكلى تعد من مصار الإيرادات العامه وأهمها ، وتعتبر إعاده لتوزيع الدخل القومى بين طبقات المجتمع لصالح الطبقات الفقيره.. بحيث يتم إستقطاعها من الطبقات الغنيه (الضريبه نسبيه مع مستوى صافى الدخل) وإعاده توزيعها على الطبقات الفقيره فى شكل خدمات عامه أو إعانات أو دعم..
** أما فى الإقتصاد الجزئى (الفردى) فتعتير الضريبه مصروفاً بالنسبه للممول لأنها تعتبر إستقطاعاً من الدخل الفردى هذا من الناحيه الإقتصاديه ، ومن الناحيه المحاسبيه فتعتبر مصروفاً أيضاً لأنه تدخل ضمن القوائم الماليه (قائمة الدخل) وتخصم قبل الوصول لصافى الربح.. وجميعاً نعلم أن هناك ربحاً قبل إحتساب الضريبه وبعدها ، وبالتالى تعد مصروف ولكن له خاصيته المستقله بحيث لا يدرج مع المصروفات العموميه أو التشغيليه بحيث تخصم الضريبه مرتين كما ورد بالتعليقات السابقه..
** هذا والله تعالى أعلم..
ضرائب الدمغه والضرائب العقاريه تعتبر من المصروفات
ضرائب كسب العمل وضرائب الخصم لا هى مصروفات ولا هى توزيع للربح بل تخصم من الموظف او المورد وتسدد للدوله
ضرائب المبيعات ايضا لا هى مصروفات ولا هى توزيع للربح بل تضاف على العميل وتحصل وتسدد للدوله
ضرائب الدخل هى التى تعتبر توزيع للربح وليست من المصروفات ولذلك يفضل دائما عمل مخصص للضرائب نظرا للاختلافات المتوقعه على رقم الوعاء الضريبي بين الشركة ومصلحة الضرائب
- ضرائب الدمغة و التصرفات العقارية و الضريبة العقارية و ما على شاكلتها تعتبر مصروف
- أما ضرائب الدخل فبالرغم من أنها لا تدفع إلا فى حالة تحقيق أرباح إلا أننى أرها مثل بنود المصروفات أيضا حيث أنه سيتم دفعها سواء قامت الشركة بتوزيع أرباح أو لا .
فى رايي المتواضع ان ضرائب الدخل تعد توزيع للدخل وذلك من منظور قاعده المقابله (المصروفات تقابل ما تحققه من ايرادات ) وعليه اذا حققت شركه من الشركات صافى خساره فى سنه ماليه فأنها لن تدفع ضريبه دخل
الضريبة تعتبر من ضمن المصروفات وليس توزيع للدخل
الضريبه تعتبر نوع من توزيع الدخل
محاسبيا تعتبر الضريبه مصروف لدافعها وتدرج فى الجانب المدين من حساب الارباح والخسائر كمصروف . اما قيما يخص ضريبة الدخل فهى تحسب على اساس الدخل للوصول الى صافى الارباح والخسائر قبل التوزيع .
If tax (in question) means direct tax, then it is expense. Otherwise not.
ليست مصروف
الضرائب هي ليست مصروف لان اصل المصروف هو ان تقوم بدفعه ومن ثم يرجع علي المنشاه منفعه مرتبطه بهذا المصروف اي وجود علاقه سببيه او تبادليه ولكن الضرائب هو بمثابه الاتاوه التي تفرضها الدوله لتحقيق خدمات عامه ولكن السؤال هل هذه الضريبه تعود علي المنشاه بالنفع ام لا (وذلك من اجل استخراج علاقه سببيه او تبادليه من اجل ان نطلق عليها اسم مصروف )
وعليه من وجهه نظري ان الضرائب بمثابه نفقه مفروضه بواسطه الدوله وعليه فهي مثلها مثل تدفق نقدي خارج للنقود مثهلها مثل الخسائر
ملحوظه ----(انا اطرح هذه الاجابه من وجهه نظري وليس من وجهه نظر علميه )