أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لماذا التركيز على تحريم تأمينات الحياة أكثر من التأمينات الأخرى؟
لأنه لا يوجد تامين علي الحياة من الجانب الديني أما من ناحية التأمينات فجميع البشر لا يستطيعون ضمان نفسه انه سيعيش الدهر
اولا الجــواب شـقين لهذا السؤال اذا كان المؤمن يأمن حـياته فهذا يشوبه شائبه ديـنيا ... اما اذا كان فى نـية المؤمن من بعـد وفاته او حصول حادث ... ترك مبـلغ من المـال لاطفاله ( اكمال الدراسه وخلافه ) او عائلته لضمان بعض الشئ مثل العلاج .. نظرا لاختلاف امور الحياه والتغيير الزمنى . فهنا يجب ان تختلف النظــره لهذه الوثيقه من الناحيه الدينيه .. والله اعلم
لان الحياة ليست ملك للانسان ليؤمن عليها مثل ممتلكاته الباقية
لأن التأمين على الحياة يعتمد عملياً على احصائيات الوفيات و عوامل اخرى تتعلق بمعدلات الأمراض المزمنة و متوسط العمر, والحياة و الموت قضاء و قدر و التصديق بها من أركان الإيمان عند المسلمين.
على حسب علمى أن الاختلاف حول تحليل التامين وتحريمه كان قديما"ومنذ نشاة التامين ولكن عندما قامت الحاجة الضرورية للتامين مع تطور الحياة والمعاملات التجارية تجاوز الغربيون هذا الاختلاف واصبح التعامل مع التامين من المعاملات الاساسية فى العمل التجارى ولم يعد له معارضون من الناحية الدينية وذلك منذ فترة ماضية طويلة
وعند ما برزت الحاجة الى التامين عندنا فى فى الدول العربية والاسلامية أخذنا به وكذلك أختلف علماء الدين السلامى عند بداية التامين عندنا فمنهم من أباح التعامل به لضرروته ومنفعته للمتعاملين به من الناحية التجارية ومنهم من حرم التامين وذلك لأنطوائه على الغرر وشبهه بضروب المقامرة , وأخيرا"غلب الرأى الداعى لحرمة التامين بصورته الاصلية ولذلك قامت شركات التامين الاسلامىة باستحداث التامين الاسلامى وبعض التعديلات على التامين التقليدى و وبالطبع هذا يشمل كان انواع التامين بما فيها التامين على الحياة والذى اصبح بعد قيام شركات التامين الاسلامية كما ذكرت سابقا" بعد التعديل يسمى التامين التكافلى أو تامين التكافل بدلا"عن التامين على الحياة التقليدى
وشكرا"لك