أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
كيف يمكن إنقاذ الشركة التجارية من الإفلاس في حالة تدهور السوق وانخفض عملة البلد
حصد العمل التجاري الأرباح الكثيرة في كل عام ولكنه أيضا يتعرض للعديد من المخاطر التي قد تقود إلى الخسائر وغيرها من المشاكل مثل الإفلاس وما ينتج عنه. والربح والخسارة في العمل التجاري يشكلان وجهي العملة التي لا بد أن يتعامل معها الجميع حتى لو أدى الأمر إلى إعلان الإفلاس وتعالجه قدر الاستطاعهإن إفلاس الشركات أو التجار قد يعتبر في عالمنا أمرا شائنا وعيبا كبيرا في نظر العديد بالرغم من أنه أمر قد يحدث بل أن حدوثه جائز قانونا، والمتتبع لأحوال العالم يلاحظ أن عشرات الآلاف من الشركات تعلن إفلاسها في كل عام بل ولا تتردد في القيام بهذا الإجراء لقناعتهم التامة بأن التجارة عرضة للربح أو الخسارة وإذا ظهر الإفلاس فلا بد من إشهاره وعدم دفن الرؤوس في الرمال وتحمل التبعات. ومع الهزات العالمية والإقليمية تلاحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع وتيرة قضايا الإفلاس ولهذا بالطبع انعكاسات على البنوك وشركات الاستثمار وأسواق المال لأن توقف السداد وتعثر استرجاع القروض سيؤثر سلبا على هذه القطاعات الحساسة ويجب على إدارات المخاطر التنبه وعمل كل الترتيبات لأخذ الاحتياطيات الاحترازية والضرورية لمقابلة مد الإفلاس.
بيع فروع وتخفيض خطوط الشراء او الانتاج لسلعة او اكثر التي تزيد عليهم التدهور ...والدخول بشراء اسهم وحصص في شركات كبرى بالبورصة .. باختصار سياسية انضمام الشركات الصغيرة كشرعات تابعة للشركات الكبرى .
يتم ذلك من خلال اتخاذ بعض الإجراءات السريعة فى تقليص بعض المصروفات الثابتة التى تتحملها الشركة مثل الإستغناء عن بعض العامالة الزائدة بما يتناسب مع حجم الدخل الخاص بالشركة وكذلك بيع احد الأصول الثابتة لتوفير السيولة اللازمة للتشغيل خلال الفترة المستقبلية