أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
السلام عليكم
لقد شهد عهد الفتوحات الاسلامية منارة في العلوم التطبيقية الاجتماعية وسبقت من عاشرها من الحضارات او سبقها تاريخا في ايجاة منظومة مالية.
فالجزية نوع من الجباية فرضت على اهل الذمة وهم يدينون باديان غير الدين الاسلامي المعبر عنهم باهل الكتاب مقابل بقاءهم ضمن المجتمع الاسلامي يعاملون بالمعاملة السوية مثلهم مثل المسلمين ما عدااخضاعهم لنطام الجزية ماداموا على دينهم ولا يدينون بدين الاسلام كونهم معفيون من بعض الواجبات الاسلامية الاجتماعية في نطر الاسلام كدفع الزكاة والجهاد في سبيل الله... وهذا من عدالة الاسلام وسماحتة وهو دين سلام.
اما الخراج فهو ماتخرجه الارض من الثمار والزروع تجبى منه مقدورات لتسيير شؤون الدولة المسلمة التي كانت تعيش زمن الفتوحات وتبليغ الدعوة
وبقي الخراج يؤدى من قبل اهل الذمة فيما يؤدي المسلمين دفع زكاة مالهم وزروعهم كونهم شاركوا اهل الذمة في الدفع من الخراج قبل فرضية الزكاة.
وقد عاب الغرب ذلك من مستشرقيهم الى عرفوا ولم يقروا بسبقهم الاسلام الى فهم ادارة اقتصاد المجتمعات فاضطروا الى الى ايجاد الحلول لأازماتهم المالية بانشاء نطام الضرائب على انقاض نظام الجزية والخراج فيما فرضت الزكاة في الاسلام كتزكية ربانية لابناء المسلمين. وبقت الضرائب والرسوم الوضعية تحت مجهر الفقه الاسلامي يديرها حسب الطروف الاجتماعية.
شكرا الدعوه الكريمه واتفق مع اجابه الزميل العزيز ا/أحمد بابكر الشيخ أحمد
كل من الجزية والخراج رسوم تفرضها الدولة الإسلامية على من يقيمون فيها ، غير أن الجزية تفرض على غير المسلمين المقيمين في بلاد الإسلام مقابل توفير الأمن والحماية لهم ، بينما الخراج رسوم تفرض على الكافة مقابل ما يملكونه أو يحوزونه من أراضي ، وهي تقابل في المفهوم الحديث الضرائب التي تفرض على العقارات.
مع الشكر على الدعوة
اتفق مع اجابة الاستاذ/ قدور نعار