أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
عن طريق التدريب فى الشركات التى تعمل فى نفس المجال ولو بدون مقابل كل هذا سيعود عليك بالخبرة
اخذ دورات تدربية فى المجال الذى تريد العمل به
الاحتكاك بالاشخاص الذين يعملون فى هذا المجال
خبرات المهنية و الخبرات الوظيفية، هناك اختلاف بينهما.
يمكن القول ببساطة أن المهنة هي الطريق الذي تسير فيه خلال حياتك، والوظيفة هي محطات قد تكون إجبارية أو اختيارية في هذا الطريق.
لنفرض أنك بدأت حياتك العملية كمنسق موارد بشرية في أحد أقسام إدارة الموارد البشرية للقيام بعمليات التوظيف وتتقاضى راتبا بسيطا.
بعد سنوات من العمل والتنقل في جميع اقسام إدارة الموارد البشرية احترفت هذا العمل وأصبحت اختصاصي موارد بشرية أي أنك ملم بأدق تفاصيل العمل في جميع مجالات الموارد البشرية وتدرجت في مسارك الوظيفي حتى أصبحت خبيرا في الموارد البشرية.
ثم بدأت تفكر في تأسيس معهد للتدريب أو مكتب لخدمات للتوظيف أو استشارات الموارد البشرية وتتعاقد مع التجار والمؤسسات الصغيرة للقيام بتدريب موظفيها أو ادارة عمليات التوظيف لها أو تقديم خدمات الدعم اللوجستية وتقديم التقارير لها.
بعدها أصبحت لديك شركتك الخاصة في الموارد البشرية وافتتحت فروعا لها في عدة دول وأنت المدير التنفيذي لهذه الشركة.
الآن، كل مرحلة ذكرناها سابقا تعبر عن وظيفة، بداية كانت وظيفتك (منسق) أو (مسؤل توظيف) ثم أصبحت وظيفتك (اختصاصي) ثم (مدير موارد بشرية) ثم (مدير تنفيذي لشركة توظيف أو إستشارات الموارد البشرية).
لاحظ أن كلا من تلك الوظائف تعتبر مرحلة في طريقك نحو حياتك المهنية، واسم مهنتك (إدارة الموارد البشرية)، لكن الأمر ليس مفروشا بالورود دائما، قد تضطر لأن تعمل شيئا غير متعلق كثيرا بالإدارة، وتتقاضى عليه راتبا ويكون عندك مدير يرأسك.
كذلك الأمر عندما تبدأ مندوبا للمبيعات تعمل لحساب شركة ما وتتقاضى عمولة ثم تصبح مشرفا للمبيعات وتتقاضى من عمولة المندوبين الذين تشرف عليهم وتعمل لحساب شركة أو عدة شركات، وبعدها تصبح مشرف مبيعات لمنطقة جغرافية ثم مدير مبيعات للمنطقة الجغرافية نفسها، ثم مدير مبيعات لقطاع أوسع جغرافيا ثم مدير مبيعات على كامل مستوى البلد.
لاحظ كيف أن هذه الوظائف تتعاضد معا في طريقك لحياتك المهنية في المبيعات، و أي انحراف عن هذا المسار قد يؤدي لنسف حياتك المهنية وتنتقل لحياة مهنية أخرى.
إذن المسار الوظيفي أضيق والوظيفة كمفهوم أضيق من مفهومي المسار المهني والمهنة، لذا نطلق "المسار الوظيفي" على الرحلة الخاصة في كل وظيفة على حدة، و "المسار المهني" على مسارنا الحياتي في العمل، لذلك من الطبيعي أن يكون عندنا عدة مسارات وظيفية ومسار مهني وحيد في أغلب الأحيان.
ويصبح لدينا مسار مهني جديد عندما ندخل حياة مهنية ومهنة جديدة كليا عنا، كأن ينتقل مدير المبيعات والذي عمل في عدة وظائف بالمبيعات إلى وظيفة مدير مالي ويتابع في المسار المهني الخاص بالمالية والتمويل. بهذا يصبح لديه مسار مهني آخر