أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أهلين شكرا على السؤال
من ناحية الاهداف الشخصية:
عندما نضع هدفا ما في عقلنا فإنه يكثر التفكير به ويصبح هاجسا يوميا وبطبيعة العقل فإنه يحول الفكرة الى حديث فيصبح اللسان ينطق به بكثرة وعندما يتشبع منه اللسان وهو الحاسة الاقوى بين الحواس الخمس، فإن جميع أعضاء الجسد بالتالي تركز بشكل كبير على هذا الهدف فيغدو هدفا قويا مطلوبا بشكل كبير ويصبح الانسان يفرز هرمونات الرغبة من جسده كلما جاء ذكر ذلك الهدف ليسعى باتجاه واحد فقط مهما تعددت الطرق الى ان يحصل على ما يريد.
من ناحية أهداف العمل او التي تخص العمل/ المنظمة / المدير ......:
فإنه قد نجحت بعض المحاولات بتحويل أهداف الشركة الى أهداف شخصية بناء على ما كتبته مسبقا ليتم تحقيق المعجزات وذلك من خلال التحفيز المستمر والعلاوات وما الى ذلك.
فيسعى مدير القسم او مدير الشركة الى الحديث اليومي عن الهدف كي يغذي العقل بما يريده هو ، فالإنسان يتحكم به جهاز هائل الطاقة ويستطيع امتصاص كل المعلومات المعروضه امامه ليفرزها في ثواني وينظر في الاوامر المعطاة اليه.
فيبدأ المسؤول بتوجيه الكلمات المنشطة بشكل يوم
يبدأ بإعطاء التوجيهات الصارمة وكأنه يضعها بين قوسين بالنسبة للعقل ليتم التركيز عليها فقط.
ومن ثم يتابع آداء الموجه اليه ليتفحص مدى تجاوب العقل مع التغذية والتوجيه.
أتمنى أن اكون جاوبت بشكل مفصل ومفيد.
شكرا
قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/و الذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء و بالتالي على شعورك و أحاسيسك ، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعربمشاعر و أحاسيس سلبية و سيكون حكمك على هذا الشيء سلبي ، و بالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر و أحاسيس إيجابية ، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبا
هو اطلاق الطاقه الكامنه في الشخص من الناحية الفكريه في مجال محدد لتتحول الهذه الطاقه من فكريه الى عمليه ويكون نتاجها النجاح والتوفيق دون اخطاء او اقل اخطاء وذلك لتركيز الطاقه على هدف واحد .
هنالك مثل مقولة سودانيه تقول( صاحب بالين كذاب ) اي ان الشخص الذي يحاول ان يفكر في عدة مواضيع في ان واحد لا يستطيع انجاز اي من هذه المواضيع.
لا يعني التركيز ـ كما هو شائع ـ أن يبقى العقل عاكفاً على قضية واحدة ، أو حول فكرة واحدة ، أو في مكان واحد ، وإنما يعني تناول مشكلة أو موضوع باستمرار ووضعه نصب عيني الشخص حتى يتم التوصل إلى نتائج معينة. ويرجع أغلب التشتت الذهني إلى عدم الاقتناع بأهمية ما نفكر به ، او إلى أن هناك ما هو أهم منه(9).
والآن كيف السبيل إلى التركيز؟
إذا رغبت في اصطحاب التركيز دائماً فعليك:
1- أن تعتاد على التركيز؛ فالتركيز هو عادةٌ قبل أي شيء آخر ، كما أن الشرود عادةٌ! فجاهدْ نفسك وكن صارماً مع الأفكار التي تحاول أن تصدك عن تفكيرك ، وقم بقطع حبالها قبل أن تخنقه ، ولا تكن عينك رقيباً يجوب أطراف المكان ويتعاهد أجزاءه ، ولا تكن أذنك جهاز ترصّد للأصوات المشتتة!!.
2- أن تقتنع بما تفكر به ، ثم تختار الوقت المناسب للتفكير.
3- أن ترخي ذهنك وبدنك. وبعضهم يقول بأن عدم الاسترخاء أفضل للتركيز ، وقد يكون الرأي الأرجح أن الناس يختلفون في ذلك ، فاختر الأنسب لك(10).
وثمة طريقة قد تؤدي إلى التركيز خاصة عند من يعانون من نوبات التشتت المزمنة ، وهي الإمساك بقلم والاستعداد لتدوين أمالي العقل وتدفقات الفكر ، وهي طريقة مجربة استخدمها بعض النابهين ، وأشادوا بجدواها وأبانوا عن طيب نتائجها ، وقد يشعر من يمسك بقلمه لتدوين أفكاره في حالات خاصة بأنها تتدفق بقوة دافعة ، وحينئذ قد يحسن إلقاء القلم والاسترسال في عملية التفكير ، ريثما تخف درجة التدفق ، ومن ثم معاودة التدوين ، فإن في وسعك أنت تجريبها(11)!
يعني الإهتمام بالهدف وبذل المجهود والتركيز هو تحصيل حاصل للنتيجه المطلوبة