ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

هل يمكن اعتبار أسعار النفط من المؤشرات الاقتصادية المهمة للدول التي تعتمد أغلب صادراتها على البترول كجزائر ودول الخليج؟ وما علاقتها بالدولار الأمريكي؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل مستخدم محذوف‎
تاريخ النشر: 2016/11/15
mohamed saad mahmoud ahmed
من قبل mohamed saad mahmoud ahmed , Customer Service Representative , ( mobinil ( orange

نعم ان البترول مؤشر اساسي وفعال في تحديد اقتصاديات الدول التي يكون المؤثر (القطاع) الاكبر في الاقتصاد هو البترول مثل دول الخليج فان اقتصاديتها تعتمد بشكل كبير علي تصدير البترول الذي بدوره يؤثر علي العماله وعلي سعر الصرف للعمله فان انخفضاض الطلب علي البترول يعني بالتالي زيادة البطاله وانخفاض سعر العمله بالمقارنه بالعملات الاخري وبالتالي انخفاض الدخول للافراد مما يؤدي انخفاض رفاهية الفرد في المجتمع .والعكس صحيح . وبالنسبه الي دور امريكا في التأثير علي البترول . اولا: ان من المعروف ان امريكا هيا اللاعب الرئيسي في مجال البترول فان امريكا عندما يقل الطلب منها علي البترول فان اسعار البترول سوف تقل وثانيا: اسعار البترول تتحدد عالميا بالدولار الامريكي بالنسبه للبرميل وايضا هناك عوامل سياسيه تلعب دورا اساسيا في تحديد اسعار البترول حيث ان امريكا تعتبر الدول الاقوي والاكثر تحكم في العالم  ومثال بسيط علي تأثير امريكا بجانب سياسيا عندما فرضت حظر تجاري علي البترول الايراني فانه تدهور سعره واثر بشكل كبير علي اقتصاد الايراني    

بهاء الجباعي
من قبل بهاء الجباعي , مدبر فرع , بنك بيمو السعودي الفرنسي

هناك علاقة كبيرة بين اسعار النفط واقتصاديات هذه البلدان باعتبار ان النفط يشكل المورد والعائد الاساسي لهذه البلدان فان ارتفاع اسعار النفط يؤدي الى زيادة الايرادات لهذه البلدان وبالتالي ارتفاع احتياطاتها النقدية وتحسن قيمة عملتها المحلية وامكانية زيادة الانفاق الحكومي الذي يؤثر بدوره على اهم المؤشرات الاقتصادية وارتفاع معدلات الاستثمار وزيادة معدل النمو الاقتصادي

باعتبار ان اسعار النفط تقيم بالدولار فهناك علاقة عكسية بين سعر الدولارواسعار النفط

Khaled Said Ahmed Elsayed
من قبل Khaled Said Ahmed Elsayed , ادارة مالية , المستقبل

نعم ان صادرات النفط تشكل بشكل كبير حجم اقتصاديات دول الخليج وغيرها مثل الجزائر وايران وروسيا حيث ان دول الخليج لا يوجد ف اقتصاديتها تنويع وهذا السبب ادي الي حدوث عجز ف ميزانيتها عندما تراجعت وتدهورت اسعار النفط فحدثت هزه اقتصاديه ف بعض الدول واما علاقتها بالدولار فترجع هذه الفكره الي البترودولار الذي وضعته امريكه وهو ان يسعر برميل النفط بالدولار الامريكي وبالتالي النظام العالمي الجديد يربط النفط بالدولار حيث  يعتبر النفط المصدر الرئيسي للطاقة والعامل الأهم للنمو الاقتصادي منذ الستينيات، فمنذ اكتشافه في ولاية بنسلفينيا وحتى نهاية المرحلة الأمريكية للبترول سنة 1911 كان دوره محدودا في النمو الاقتصادي بسبب انحصار إنتاجه واستخدامه داخل الولايات المتحدة.

 

 حيث يمثل النفط المحرك الرئيس للاقتصاد العالمي، فهو من أهم المعايير الرئيسة التي لها تأثير عالمي سواء من الناحية الاقتصادية او السياسية، وهو من الدعامات التي ترتكز عليها الحضارة الإنسانية، ومن بين جميع مصادر الطاقة الأخرى يعد النفط من أكثر السلع الاستراتيجية تداولا عالميا كما يُسهم النفط بشكل كبير في إجمالي الناتج المحلي، وفي إيردات الدولة، وميزان المدفوعات، والصادارت الخارجية. كما يلعب النفط دور أساسيًا في إنشاء صناعات وخدمات أخرى من أهمها الصناعات البتروكيماوية والكهرباء. يتسم سعر النفط بالتذبذب صعودا وهبوطا بين الحين والآخر؛ بسبب ربط سعر برميل النفط بقوى العرض والطلب و آلية السوق الحرة .

 

 فمن جانب العرض، يتحدد سعر النفط بالسياسات النفطية للدول المنتجة والمصدرة و منظمات أوبك ، أما من ناحية الطلب، فهنالك دور كبير لمعدلات النمو الاقتصادي و الكثافة السكانية و العوامل الاقتصادية المؤثرة على أسعار النفط و اهمها التقلبات الاقتصادية والحروب والازمات البتروليه والماليه العاليمه.

 

ومن جانب اخر فان تذبذب أسعار النفط هو سمة من سمات السوق ولكن ما جرى منذ منتصف العام الماضي هو انهيار في الأسعار غير معهود، حيث بدأت أسعار النفط بالانخفاض و واصل الانخفاض بشكل كبير إلى ما دون الخمسين مما يعني انهيارا في الأسعار . وهنا يُطرح هذا التساؤل: ما مدى تأثير التقلبات الاقتصادية  والحروب ولازمات الماليه العالميه علي على اسعار النفط في العالم؟ ومن الذي يحدد اسعار النفط ومن المستفيد والخاسر من جراء هذا الانخفاض ومن.الرابح.من.وراءهذاالانخفاض

 

       فالاجابه واضحه الذي يحدد اسعار النفط انها الولايات المتحدة فقط لاغير. حتى سنة 1970 كانت  الولايات المتحدة مصدرة للنفط وأصبح انتاجها يساوي استهلاكها فقط  في تلك السنة  كانت تحافظ على فائض في مقدرة انتاجها بحدود 3 مليون برميل يومياً ، تزيد الانتاج متى ارادت تخفيض السعر وتخفض الانتاج عندما كانت تريد رفع السعرفقدت هذه الميزة عندما أصبحت مستوردة للنفط من 1970 إلى يومنا هذا. وتم إعطاء هذا الدور المرجح كما يسمى إلى السعودية (تُنسِّق) الولايات المتحدة مع العربية السعودية للسيطرة على اسعار النفط  عن هذا الدور . حيث قال وزير النفط السعودي الاسبق احمد زكي اليماني لتدمير دول أوبك الأخرى، يكفي أن ندفع انتاجنا إلى أقصى طاقته، ولتدمير الدول المستهلكة، يكفي أن نخفض معدلات إنتاجنا «ولكن يا ترى من يملك القرار الحقيقي لاستعمال “قوة التدمير”ومن هنا تظهر الاجابه من خلال العرض والطلب والتي يتحكم في معدلات الانتاج هي السياسيات الامريكيه ولكن لماذا تفعل السعوديه وتنسق هذا الجراء تفعل ذلك من اجل المصلحه السياسيه فالسعوديه تريد اذاء ايران بسبب سيطره ايران في المنطقه وتنفيذ مشروعها النووي ومن جانب اخر ان المستفيد الاكبر هي الولايات المتحده لانها تريد اذاءروسيا وزياده العقوبات عليها بعد حرب اوكرنيا .

 

فالبتالي من الرابح ومن الخاسر في هذه فمن هنا تظهر هذه التقلبات علي الاقتصاد في الخليج العربي فنجد ان  الرابح الأكبر هي الولايات المتحدة و الخاسر  الأكبر هي الدول المنتجة للنفط خصوصاً الدول العربية في الخليج. ودع الأرقام تتكلم: تمثل ايرادات النفط 90% من صادرات السعودية و%80 من دخل ميزانيتها وهي الأكثر  تأثراً من الدول الاخرى،و روسيا  50% ،وفنزويلا 40%و إيران 47% وتمثل الصناعة النفطية في الكويت المملوكة من قبل الدولة أكثرمن50%من.الناتج,المحلي,الإجمالي.حيث  لو كان إنتاج دول مجلس التعاون 17 مليون برميل/ اليوم فالخسارة اليومية هي حوالي 1.53 مليار يومي فمن هنا يظهر ان النتائج الاقتصاديه والسياسيه في الهبوط المفاجيء للاسعار هو إن الهبوط المفاجئ وبالطريقة التي حصلت هي زلزال اقتصادي وسياسي من العيار الثقيل والذي سيكون له عواقب عالمية خصوصاً في البلدان المنتجة للنفط . حتى يونيو 2014 كان النفط يباع بــ 115$ / البرميل  كان الافتراض السائد أن السعر سيبقى أعلى من 100 دولار ويزداد ببطئ في المستقبل  بناء على هذا الافتراض صرفت شركات الطاقة مئات ملايين الدولارات في عمليات الاستكشاف والحفر في اعالي البحار واستخراج الزيت الرملي في كندا ، والزيت الصخري في الولايات المتحدة والزيت الثقيل في فنزويلا علماً ان اكثر هذا النوع من الانتاج كلفته لا تقل عن 50$/  للبرميل واليوم هبط السعر عن 30$/ البرميل اي اليوم.السعرقدهبط,حوالي75%عن,سعريونيو2014

       وهذا سيوءثر بلاشك علي الاقتصاد في دول الخليج التي تعتمد بنسبه كبيره علي تمويل ميزانيتها من صادرات النفط حيث هنا يظهر ان الانخفاض المفاجئ وراءه بعد سياسي وان مايجري هو حرب عالمية بكل معنى الكلمة بين الولايات المتحدة ووكلائها  وأتباعها ، وبين روسيا ودول البركس عموماً ، والرأسمالية المتوحشة لم تجد حرجاً لشن حرب عالمية ثانية كان حصادها مقتل 50 مليون انسان وتدمير بلدان بأكملها ، وهي اليوم تدير حرب عالمية اخرى ليخرج منها العالم بشكل مختلف عن الشكل الذي بداء به وان الشعب العربي الخليجي  يدفع فواتير هذه الحروب  من بترودولارات ومن بشر ومن حجر ونحن مسرح رئيسي من مسارح هذه الحرب وكل ذلك وما يحدث في تغير اسعار النفط في الدول العظمي الذي تحدد سعره وكميته وانتاجه من خلال ادراتها ومخطاطها سيؤثر بلا شك علي اقتصاديات الدول العربيه الخليجه وبصفه خاصه السعوديه والكويت وغيرها من الدول الخليجيه التي تعتمد علي نسبه تفوق ال 90% من حجم ايرداتها من صادرات النفط فقط       .

مستخدم محذوف‎
من قبل مستخدم محذوف‎

نعم بكل تأكيد، أخذين بعين الاعتبار جميع المؤشرات والمقومات الاخرى في اقتصاد ما، على سبيل المثال تملك بعض الدول المنتجة للنفط أصول أستثمارية وصناديق سيادية وثروات طبيعية أخرى يمكن ان تدعم اي تذبذب حاصل في اسعار السلعة الاساسية وهذا ما يسميه علم الاقتصاد بـ"اقتصاديات المورد الأوحد" حيث انه وللاسف الشديد تعتمد بعض الدول مثل هذه المنهجية نظرا لضعف التأسيس الاستراتيجي للبنية التحتية للمجتمع الاقتصادي بشكل عامالدولار الامريكي يعتبر من العملات التي تسمى بـ "أم العملات" حيث ان هذه العملة هي المُسعر بها غالبية السلع والاصول الدولية بما فيها النفط حيث ان الجميع حول العالم يستخدم هذه العملة للتبادل او دفع المستحقات اللازمة وتسيير الحركة الاقتصادية بشكل عام

المزيد من الأسئلة المماثلة