أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب.. ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها… النجاح فكراً يبدأ، وشعوراً يدفع ويحفز، وعملاً وصبراً يترجم.. وهو في الأخير رحلة. و لكل مجال مفاتيح و للنجاح عدة مفاتيح أهمها:
1- الطموح كنز لا يفنى: و أحد أهم مفاتيح النجاح, حيث لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبراً عن طموحه: إن لي نفساً تواقة، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها.
2- العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد، وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً.. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف.. فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.
3- غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل.. فأنت أقدر مما تتصور، وأقوى مما تتخيل، وأذكى بكثير مما تعتقد.. اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل: لا أستطيع – لست ذكياً. وردّد باستمرار: أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر.
4- النجاح هو ما تصنعه. فكر( بالنجاح – أحب النجاح.. )النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح.. فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك. تذكر: يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلاً النجاح. الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد، والتفكير والحب، واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
5- الفشل مجرد حدث.. وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام بــ1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع.. ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية، وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء. تذكر: الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل.. وإذا لم تفشل فلن تجدّ. الفشل فرص وتجارب.. لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
6- املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح، وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق الأمل.
7- اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء، والتفكير والاستذكار، والذاكرة القوية.. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
8- الدراسة متعة.. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها.. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة.. فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة.. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح.. وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح.
9- الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على النجاح: الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصراً بنفسية عالية، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
ان أكثر الناجحين هم اولئك الذين ينخرطون أو ينغمسون بصورة نشطة في تعليمهم وذلك عن طريق تفاعلهم مع زملائهم و مدرسيهم ومشاركتهم في نشاطات مختلفة ويصبحون جزءاً من مجتمع الجامعة ويكونوا جماعات مساندة يمكن أن يلجأوا اليها للمساعدة، و أن يركزوا على التأقلم مع التخطيطات الجديدة في المجال الذي يسعون إليه.
كما أن استغلال الوقت بشكل جيد وعدم تضييعه في أمور تافهة مهم جدا ، وهناك الكثير من العوامل التي تؤدي الى سرقة الوقت لذلك يجب ان يتعلم الشخص قول كلمة "لا" في أي وقت ولأي شخص يريد منه أن يذهب معه اذا كان يشعر بداخله بذلك . عليك أن تترك الخجل في بيتك ولكن عليك أن تبقي الأدب.
بالنسبة للطالب هناك عوامل كثيرة داخلية وخارجية تؤثر على اختيار التخصص المناسب . من هذه العوامل القدرة والرغبة (الدافعية) وسوق العمل والاهل والأصدقاء وشروط التخصص التي يضعها القسم . عندما يريد الطالب أن يتخصص فإن عليه أن ينظر في داخله وان ينظر إلى سوق العمل ، فإذا وجد أن لديه القدرة والاهتمام في علم الحاسوب مثلاً وهناك سوق للعمل في هذا المجال ، فعندها يكون القرار أسهل والمهم أن يكون هناك توازناً بين القدرة والرغبة والاهتمام وسوق العمل . وبمعنى آخر ، لا ينبغي على الطالب أن يجبر نفسه بدراسة موضوع لايرغب فيه وعلى الأهل أن لا يجبروا اولادهم على دراسة ما لا يرغبون لأن ذلك سوف يؤثر على أدائهم وقد يكون له آثاراً سلبية لاحقاً. فقد يضطر هذا الطالب إلى أن يغير التخصص الذي أجبره عليه أهله وهذا يعني إحباطاً لهم وله ، وكذلك يخسر الطالب الجهد والوقت والمال.
لذلك فإن النجاح هو الاتزان "الحياة المتزنة" في جميع سلوكيات الفرد والتي تتكون من خمس مقومات: 1- الحياة الشخصية. 2- الحياة الصحية. 3- الحياة المادية. 4- الحياة العملية. 5- الحياة الروحانية.ومجموع هذه الأنواع من الحياة يكون ناتجها = السعادة
هناكبعض من المفاهيم الجامدة للنجاح مثل: - التفوق الدراسي. - جمع الثروات. - تبوأ أعلى المناصب. - تحقيق الشهرة.
لذا فإن النجاح هو الرغبة العميقة والشديدة في نفس الوقت أو المتعة أو الواقعية فيما يقوم به الإنسان، فالنجاح لا يقف عند حد تأدية وظيفة أو عملاً وإنما إنجاز ما يحلم به الإنسان والمثابرة على ذلك مهما واجهه من عناء أو صعاب أو رفض.وطالما هناك رغبة عميقة في إنجاز الهدف فهذا بدوره يتطلب الحماسة والالتزام، الاعتزاز بالموقف، الطاقة والحافز الروحي داخل الإنسان الذي يعمل بمثابة الرغبة التي تطوقها الانفعالات والرؤى.
و أخيرا فإن النجاح هو رحلة الاكتشاف التي تلازم الإنسان منذ ميلاده حتى مماته ولا يقف أو يرتبط بعمر محدد.
باعتقادي بأن الرغبة من اهم عوامل النجاح حيث ان من رغب بعمله واحبه نجح وابدع به ...
النجاح وكل ما ذكر لا يتحقق بلا رغبة وذلك يتم من خلال معرفة ما هو الشيء الذي نرغب ان ننجح فيه، عمل، دراسة، علاقة، زيادة دخل، ومن ثم ترتيب افكارنا واولوياتنا والخطوات التي يجب ان نخطوها للوصول للنجاح المطلوب
الرغبة مطلوبة في جميع عناصر هذا السياق وبدون رغبة لا يكون هناك نجاح .. وكما يقول المثل الإنجليزي المشهور ((أنك تستطيع أخذ الحصان الى بركة الماء ولكنك لن تستطيع جعله يشرب)).
رغبة الموظف بالعمل من اهم العوامل التي توصله الى النجاح فهي تحفزه دائما للعمل وتذلليل العقبات
الرغبة هي الدافع المحرك لتحويل المعارف والمهارات الي وسائل منتجة وقد نحتاج الي وقت للتنفيذ فنتساعد عليها بالصبر ولكن الرغبة وحدها لا تكفي للنجاح فارغبة كي تتحول للوقود يحفز علي الابداع لابد ان يلازمها سعي دون كلل وصبر لتحقيق الهدف المنشود