ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

لماذا يصعب على الشركات العالمية تطبيق النموذج الياباني في إدارتهم ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل TELLI MOHAMED , متربص , مديرية الشباب و الرياضة
تاريخ النشر: 2016/11/26
Ashraf E. Mahmoud (PhD)
من قبل Ashraf E. Mahmoud (PhD) , University Lecturer, Freelancer Consultant and Trainer for Int'l Business & Banking TF. , FreeLancer

شكرا على الدعوه الكريمه

النموذج اليابانى فى الأداره يعتمد فى الأساس فى نجاحه على البيئه الداعمه لهذا النجاح ، والتى تستمد هذا النجاح من التقاليد والمعتقدات والتراث  اليابانى  العريق  عبر تاريخ طويل من النجاحات المتواصله منذ القدم ولازال يتمسك به المجتمع والأفراد ككل باليابان حتى وقتنا الراهن 

TARIG BABIKER AL AMIN
من قبل TARIG BABIKER AL AMIN , Head of Planning and Studies Unit , Sudanese Free Zones and Markets Co.

شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... يقوم النموذج الياباني علي هذه المبادئ والتي يفتقر إليها معظم الشعوب - الإدارات التقليدية - في معظم دول العالم وهي :

1) ضمان الوظيفة للموظف مدى الحياة، أي الاستقرار والأمن الوظيفي، إذ لا تلجأ المؤسسات اليابانية إلى الاستغناء عن الأفراد حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، مما كان له أكبر الأثر على إبداعه وإنتاجيته.

2)العمل كفريق، والشعور الجماعي بالمسؤولية عن العمل الذي يقوم به الفرد، ففي كثير من الأحيان يتم قياس الإنتاج بالجهد الجماعي، وبالتالي تكون المكافأة جماعية لا فردية.

3)أسلوب المشاركة في اتخاذ القرار، مما يخلق انسجاماً وتوافقاً بين أهداف العاملين، وأهداف المؤسسة، ويوفر نوعاً من الرقابة الذاتية، ويتمثل أسلوب المشاركة في ما يسمى بحلقات الجودة  وهي مجموعة عمل صغيرة تتشكل على مستوى المؤسسة بهدف تأمين الجميع ومشاركتهم في جهود تحسين ما تنتجه المؤسسة، وتحليل المشكلات الفنية والإدارية واقتراح حلول لها.

4)الاهتمام الشامل بالأفراد، من حيث تكافؤ الفرص والعدالة والمساواة والتعامل مع القوى البشرية دون تمييز، وتوفير مقومات الحياة والاستقرار لهم؛ من حيث السكن والرفاهية ومتطلبات العيش الكريم، مما يخلق أجواءً من التعاون والاحترام المتبادل بينهم، ونوعاً من التفاعل الطبيعي بين العمل والحياة الاجتماعية.

5)عدم التسرع بالتقييم والترقيه، والتركيز على تطوير المهارات المهنية للأفراد، حيث يتم نقل الموظف من موقعه إلى موقع آخر على المستوى الإداري الواحد نفسه، ليعطي العمل صفة الشمولية والكمال.

6)تحسين إنتاجية المؤسسة من خلال المشاركة في وضع الأهداف والمشاركة في تنفيذها.

أضف إلي ذلك أن اليابان استحدثت فكرة الإدارة اليابانية من البيئة الاجتماعية الخاصة بالمجتمع الياباني، وبخاصة الأسرة اليابانية التي تقوم على مبدأ الاحترام لرب الأسرة، وإطاعة أوامره، في حين يكون مسؤولاً عنهم ومشاركاً إياهم في اتخاذ القرار، وانعكس هذا بدوره على العمل الإداري داخل المؤسسات، على اعتبار أن المديرين والأفراد بمثابة الأسرة الواحدة، مما كان له أحسن الأثر على إنتاجية الأفراد وإخلاصهم لمؤسستهم بشكل ليس له مثيل.

من قبل , فني , سابتكو

 اعتقد لي ان اليبان عندهم ثقافة  والمدير الياباني لا يستطيع أن يعين أو يفصل أو ينقل الموظف منإدارته، ويتم ذلك عن طريق الأقسام الخاصة

التوظيف مدى الحياة مايفكر اذا تقاعد عن العمل ايش يسوي  يهتمو بالانسان ويدركو اهميتة  . يعمل حتي الموت  لا يوجد عمر محدد  .                                                                                                                                                                    كتب السفير الأمريكي «إدوين أشاور» كتابًا تحت عنوان «اليابانيون»، طرح فيه سؤالًا جوهريًا، ما سر اليابان؟ وما سر نهوضها ؟ وأجاب: بأن سر نهوضها شيئان اثنان، هما: إرادة الانتقام من التاريخ، وبناء الإنسان، هذا هو الذي نهض باليابان إرادة الانتقام من تاريخ تحدى أمة هزمت وأهينت فردت على الهزيمة بهذا النهوض العظيم، وبناء الإنسان الذي كرسه نظام التعليم والثقافة.

فالنقلة النوعية التي أحدثها الشعب الياباني في التاريخ الإنساني المعاصر تعد مثلًا أعلى لشعوب العالم، ولا غرو فهزيمة كبرى تلحق به في الحرب العالمية الثانية تثير في نفوس أبنائه الغيرة على بلادهم، وتلهب نيران الحماسة في صدور شبابه على مستقبلهم ومكانتهم بين دول العالم، ولذا فهم استمروا في المحاولات وظلوا وما زالوا يبحثون عن السبل التي تمكنهم من الرقي والتقدم،                                                                                                                                                       بأن تصبح اليابان دولة عصرية قوية تدخل في المجال الصناعي بكل قوة، ولا بد لها من فتح الأسواق الخارجية بالقوة، والحل يكمن في التوسع الأفقي على حساب الجيران، حيث القوة العسكرية هي المفتاح لتحقيق هذا التوسع. وهكذا انتصر الجيش الياباني في حربه مع الصين عامم، ثم انتصر على روسيا عامم، ثم على كوريا عامم، ثم دخلت اليابان الحرب العالمية الأولى، ثم الثانية لتستولي على الهند الصينية والفلبين والملايو وسنغافورة وبورما وتايلاند. ولكن هذا كله لم يوصل إلا إلى الاستسلام غير المشروط عامم، والذي كان البديل الطبيعي له الانتحار القومي لليابان بأسرها. من هنا انتهى إنسان اليابان، كما يقول الدكتور حمادي في كتابه الشيق، إلى البحث عن طريق آخر وقرار جديد، وكان أساس هذا القرار الجديد أن الحل يقع داخل حدود اليابان، وأنه مرتبط بالإنسان الياباني وبالعقل الياباني. ومن هنا جاء دور النظام التعليمي في اليابان لكي يأخذ القرار القومي ويصبه بكل قوة في عقل إنسان اليابان الجديد، ومن ثم انتهى إنسان اليابان بعد الحرب العالمية الثانية إلى أن القرار القومي يكون بالتوسع الرأسي من خلال إنسان اليابان وعقله، وليس بالتوسع الأفقي باستخدام السلاح الياباني                                                                                                   

Omar Saad Ibrahem Alhamadani
من قبل Omar Saad Ibrahem Alhamadani , Snr. HR & Finance Officer , Sarri Zawetta Company

شكرا لدعوتك 

اتفق مع اجابة الزميل اشرف محمود الشاملة 

مع التقدير 

osama faitor
من قبل osama faitor , مدير فرع , المصرف الزراعي

مع المحترم أشرف محمود إجابة تلخص واقع اليابان وواقعنا 

شكرا للدعوة

Mohammed Esaam Qasam
من قبل Mohammed Esaam Qasam , مشرف مبيعات عام , شركة الخمائل العالمية

شكرا على الدعوة.

أتفق مع إجابات الأساتذة الأعزاء أعلاه...

المزيد من الأسئلة المماثلة