أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ساحاول ان اساعدك ليس من منطلق مهني و لكن من منطلق كوني أب و أمر بتجارب شبيهة. نلاحظ نحن الاباء والامهات ان اطفالنا عندما يزورون الاقرباء او الاصدقاء، فأن الممتلكات التي توجد في منزل هؤلاء تنال اعجاب اطفالهم، وبالرغم من ان هذه الاشياء تتواجد في منازل الاطفال، الا انهم يرونها بطريقة اخرى عند الغرباء ويحبون امتلاكها او اخذها بشكل او بآخر.
غريزة حب التملك عند الأَطفال، إِحدى مشكلاتِ الطفولة الأَساسية والهامة. ولِذا، فإِنها تقتضي من الأَهلِ والام تحديداً، مواقفَ تربوية وتوجيهية مدروسة. كما تقتضي الحذر في التعاملِ مع الطفل وعدم إِهمال هذا الجانبِ النفسي والاجتماعي في حياته، و كثيرا من الامهات تقول ان اطفالي يتصرفون بشكل يسبب لي الاحراج دوماً، ويصبح الاخرين يفكرون انني وابيهم لا نشتري لهم هذه الحاجيات التي تنال اعجابهم عند بيوت معارفنا، فالامر لا يقف عند الالعاب بل ايضا عند انواع كثيرة من الطعام، الطفل بالاغلب يصاب بالدهشة بالممتلكات التي توجد عند الاخرين ويراها بشكل جذاب وجميل.
فدورنا أن نرشِّد فطرة حبِّ التملك ونهذبها ونوجهها الوجهة الصحيحة ولا نطلق لها العنان فنترك للطفل الحبل على الغرب؛ فيتعود الطمع والجشع والعدوان على ممتلكات الآخرين ولا نحرمه ونقتِّر عليه ثم نعاقبه حينما يحاول أن يكوِّن لنفسه ملكيةً خاصةً بتعديه على ملكيات الآخرين، فنكون نحن نسير في طريق ضد الفطرة التي فطر الله الناس عليها بل دورنا هو إشباع حب الملكية دون تقتيِّر يحس معه الطفل ألم الحرمان ولا تبذير يُصَاب معه الطفل بمرض الإسراف والتعدي على الغير.
شكرا على الاستشارة ولكن اعتذر لان تخصصي سلوك تنظيمي للموظفين وليس تربية طفل.. اعتذر