أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أعرف شخصية مهمة لها ابن وحيد مصاب بمرض عقلي يدخله في حالة هذيان كبيرة، وقد رفض أن يقبل بحقيقة مرض ابنه، مما جعله يتجاهل وجود هذا الأخير، وبدل أن يصحبه للطبيب لبدء العلاج فضل أن يتركه هكذا، وقد وصل به الحد إلى أن يستعين برجال الدرك حتى يخلصوه من هذا الابن الذي كان عنيفاً،
للأسف هناك أسر ترفض الاعتراف بوجود ابن مريض وإذا لم يتلق هذا الأخير العلاج ولم يأخذ الدواء بشكل منتظم ساءت حالته أكثر وأصبحت أكثر تعقيدا. وبالإضافة إلى هذه المشكلة هناك أسر تعاني من وجود أكثر من مريض..
قابلت اشخاص
لكن لم اخف من هذه الاضطرابات لكن انا اوجدتلها حل
بما انو هذا السؤال يصب في مجال تخصصي ، فقد صادفت حالات تعاني من اضطراب نفسي تجعلك تتعايش أو تتقمص حياة ذالك الشخص من خلال مايسرده لك ، فهناك اشخاص يعانون اضطراب نفسي ، مثلا الوسواس تجد شخص يتصرف بطريقة غريبة ، التحديق في شئ معين لفتراة طويلة ، اسضا خوف من خوض غمارة تجربة معينة , افضل علاج لحذه الحلات هو المقابلة .
نعم قابلت ان بعض المرضى يراجعون بحالة شديدة من العنف والهياج والأهلاسات السمعية والبصرية أحيانا وهو غير مستبصر غير عارف وغير مدرك لحالته ومحاكمته معدومه وبالتالي مثل هذا المريض ممكن أن يفعل أي شيء بكل بساطة ممكن أن يؤذي نفسه وأي شخص قد يصادفه ويرمي علية زوريته أي غضبة وحنقه ويجعلعه مسؤولاعن كل ما أصابه بالتالي مثل هذا المريض ممكن أن يؤذي ونحن يجب أن نهابه وبتيقظ وننتبه ونحذر منه
في الحقيقة لم أواجه هذه النوعية من قبل و إن كنت سأدلي ببعض النصائح أو الخواطر حول هذا الموضوع و خصوصا في الحياة العملية حيث أننا الان في منتدي المفترض انه يناقش الحياة العملية.
أمراض النفوس كثيرة يصعب حصرها، ويصعب معالجة كل شخص نصادفه في حياتنا، لكن الأهم أن يعرف المرء أن هذه الأمراض موجودة وأن يتعامل معها على أنها واقع، وأن يحاول معرفة الطريقة المثلى في تعامله هو معها.من الخطأ بمكان أن يغلي الإنسان في جوفه إذا صادف عينة من هؤلاء، فهم كثر لكن كل مرض له علاج:والبيت القائل: ليس الغبي بسيد في قومه = لكن سيد قومه المتغابيبيت رائع لمن يحاول استفزاز الناجح أو الناجحين في عمل ما، وأكثر أعداء النجاح تحصل راحتهم متى ما التفت إليهم، ولو تركوا في سكرتهم يعمهون لبطل مفعولهم.لكن إذا تمادى البعض إلى درجة قد تخل بسير المجموعة فلا مانع من القسوة الراحمة كما قيل:فقسا ليزدجروا ومن يك راحما = فليقس أحيانا على من يرحممع الأخذ في الاعتبار نقطة مهمة هي: من يحدد أن هذا شخص صالح وهذا شخص مريض؟؟قد يكون الشخص المريض في ظننا والذي تثيرنا تصرفاته يملك قناعة صحيحة لكن طريقته خاطئة فيحصل هنا اللبس، ويكثر الجدال حوله، ولو أنعمنا النظر في حال المتميزين عبر التاريخ لوجدناهم محاربين في حياتهم مكرمين بعد فوات الأوان.فهناك حالتان في الأمر: شخص مبدع مخالف للجماعة، وشخص مريض معرقل للجماعة.فحديثنا الآن عن النوعية المريضة بعد التقييم الصحيح ففي رأيي أنه يجب إغفالهم وعدم الالتفات إليهم مادام أنهم لا يعرقلون مسيرة النجاح أما إن أصبح السكوت عنهم ومداراتهم خطرا على وحدة الصف والتقدم فالأولى زجرهم بالتصريح والقوة والنقاش الموضوعي المفند لخطئهم. و أذا إذا تمادي الأمر فيجب إقصاءه خارج مكان العمل حيث أن العمل ليس بالمكان الذي من المفترض وجود مثل هؤلاء المرضي به بل الأماكن العلاجية.
يختلف المرض النفسي من فرد إلى آخر أي من حالة إلى أخرى، فقد قابلت عدة مرضى ولم أتخوف منهم لكنني تخوفت من بعضهم، وهم أولئك الذين لا يمكنك توقع سلوكياتهم، خاصة أولئك الذين يجوبون الشوارع، فقد شاهدت العديد من الأخطار التي سببوها للأفراد المارة، بعضها بالرغم من أنه كان مضحكا لكن لا يجب الاستهانة بهم، فهم في حالة لا وعي تامة.
نعم قابلت شخص ذكر-عمره 27سنة لديه حالة نفسية يعاني من الفصام وهو اضطراب ذهاني لديها أعراض الهلاوس السمعية والبصرية أي تتخيل وجود أشخاص يتحدثون معه وهي بالاساس غير موجودة بالاضافة لسماع اصوات غير حقيقية ..طبعا أنا قمت بتحويل الى متخصص في الطب النفسي كوني مرشدة نفسية فلا يجوز التعامل معه لانه ليس من تخصصي الحالات الذهانية
واجهت أشخاص لديهم حالات نفسية صعبة ولكن درجة الصعوبة ليست كبيرة التي تصل لحد خوفي منه
لم أشعر بالخوف من أي حالة تقدمت للعلاج رغم أنني تعاملت مع حالات الادمان وحالات عدوانية في العمل في الاسعاف الاجتماعي لولاية الجزائر (دالي ابراهيم)
إذا خاف المعالج النفسي من مريضة فذلك يضعه موضع شك بالنسبة لقدراته وكفاءته المهنية، قد تكون الحالة صعبة نعم لاكن ليس إلى درجة الخوف
لا لأننا نتعامل مع حالات تقع ضمن حدود السواء