أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الحوكمه هى منهج الإداره الذى يزود المنظمه بالإجراءات و السياسات التى تحدد الأسلوب الذى من خلاله تدار العمليات بكفاءه.
فالحوكمه تضع الإطار لإتخاذ القرار الأخلاقى والإجراءات الأخلاقيه للإداره داخل المنظمه على أساس من الشفافيه , و المحاسبه , و الأدوار الواضحه المحدده للعاملين.
و تؤكد على الأداء مستخدمه الرصد و الإبلاغ , والتطوير , وتحسين العمليات , و إجراءات العمل. ويمكن أن نلخص معنى الحوكمه بإنها: مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التى تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز فى الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط وأهداف المنظمه
أما عن تاريخ ظهور الحوكمه ، فهو يرجع إلى القرن التاسع عشر وبتحديد دقيق عند بدء ظهور الشركات المساهمه ، وأن كان الأمر قد تطور كثيرا فى عصرنا الراهن حيث تبلورت الفكره بشكلها المعروف حاليا بدءا من عام ومنذ اواخر عام 1970، حين أصبحت موضع نقاش كبير في الولايات المتحدة وحول العالم. وبذلت جهود واسعة النطاق لإصلاح الحوكمة، وراعت احتياجات ورغبات المساهمين في ممارسة حقوقهم في ملكية الشركات وزيادة قيمة أسهمها، وبالتالي، ثروتها. وعلى مدى العقود التاليه، توسعت واجبات مديري الشركات بشكل كبير خارج نطاق المسؤولية القانونية التقليدية من واجب الولاء للمنظمه ومساهميها
وفي النصف الأول من 1990، لقيت مسألة إدارة الشركات في الولايات المتحدة انتباه كبير من الصحافة بسبب طرد الرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم، وكوداك، وهانيويل) بواسطة مجالس إدارات تلك الشركات. كما عمت موجة من النشاط المؤسسي للمساهمين، باعتبارها وسيلة لضمان أن قيمة الشركات لن يدمرها العلاقات الحميمة بين الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة (على سبيل المثال، عن طريق إلإصدار غير المقيد للخيارات الأسهم)
في عام 1997، آثرت الأزمة المالية الآسيوية على اقتصادات العديد من دول جنوب شرق آسيا ( تايلاند، اندونيسيا ، كوريا الجنوبية ، ماليزيا والفلبين ) وتضررت من خروج رأس المال الأجنبي بعد انهيار أصول الملكية. وكانت أبرز نقاط الضعف في هذه البلدان عدم وجود آليات لحوكمة الشركات في المنظمات أوفي اقتصادايتها.
وفي وقت مبكر من عام 2000، أدت الإفلاسات الهائلة (والمخالفات الجنائية) التى حدثت فى العديد من الشركات الكبرى فى الولايات المتحده الأمريكيه (مثل شركة انرون وورلدكوم، وكذلك انكسار شركات، مثل اتصالات أدلفيا، أمريكا أون لاين، شركة آرثر أندرسن، غلوبال كروسينغ، تايكو) ، إلى زيادة حقوق المساهمين والاهتمام بحوكمة الشركات في إدارة الشركات. وانعكس هذا في تمرير قانون ساربانيس أوكسلي لعام 2002.