أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ومن أهم هذه المعوقات: التسويف.
- سوف أكتب في أيام العطلة.
- سوف أبدأ بتأليف كتاب العام القادم بعدما أكون قد انتهيت من بعض الالتزامات.
- سوف أتفرغ للكتابة بعد التقاعد.
هذه العبارات وغيرها قد تلوكها ألسنتنا ونُقنع بها أنفسنا من وقت لآخر، وهي ليست إلا تعبيراً آخر عن صفة التسويف. لذلك من يكثر من استخدام كلمة (سوف) فالأرجح أنه لن يشرع بالكتابة ولن ينشر كتابا أبدا. كما يوجد هناك عامل داخلي، فله علاقة بطبيعة الإنسان النقدية التي لا تقنع بمستوىً معين في أيّ عمل يقوم به، بحيث تبقى تلجُّ عليه بأن ما أدّاه: ليس كاملاً.. وفيه نقص.. وغير تام.. وتشوبه العيوب... إلخ. وهذا ما يطلق عليه أيضاً بصوت الضمير الداخلي، الذي ينادينا في كثير من الأحيان بأن لا نتسرع ولا نقدم، فلعل الأمور تحتاج إلى مزيد من الترتيب والعمل. وهكذا تجد الواحد منا تسنح أمامه فرص مهمة في حياته، ولكنه يضيعها بعد خضوعه لهذا الصوت الخفي الذي تدور معه معركة حامية لا يسمع لها الناس دويّا، لأن جدران النفس تكتمه في صقعها، فتُحسم نتيجتها في سكون تام إما لصالح هذا الصوت، أو لصالح الخيار المقابل له. نعم علينا أن ننبه إلى أن هذا الصوت الداخلي هو أداة عظيمة زرعها الله عزوجل في نفوسنا بحيث لولاها لجنح الإنسان نحو التهور، ولأدار الأمور غالباً بشكل ناقص.
معوقات الكتابة والتأليف :
1- صعوبة الحصول على الأفكار الجديدة لما يعاني منه إنسان القرن الحادي والعشرين من مشاكل الحياة المختلفة والتي تجعل همه الأول السعى على أن يعيش عيشة أفضل مما هي عليه .
2- المشكلات السياسية التي تنغص على كل فرد من أفراد المجتمع حياته ، التي لايد للإنسان المثقف فيها ؛ إلا ما يجده من غيره من المتخلفين عنه في ركب الحضارة والمدنية .
3- الفهم المغلوط للحقائق ، وسوء الاستدلال ، وذلك يؤثر بدوره على التفكير الصحيح والمبدع .
4- ضعف الثروة اللغوية عند أصحاب الأفكار الجديدة ، مما يجعل صاحب الفكرة غير قادر على التعبير عنها ، والقادر على التعبير عن الأفكار ليس عنده من الأفكار ما ينقلها لغيره .
5- ضعف الذوق العام عند المتلقين ، مما يرغم الكتاب والمؤلفين النزول بالمستوى اللغوي إلى درجة العامة ، وذلك لتحقيق الربح المناسب من وراء الكتابة . ويترتب على ذلك المزيد من الإسفاف والسخف في لغة الأدب والفن ، فبدلا من الارتقاء بالذوق العام عن طريق الفنون نقوم بتشويه الفنون ، وغرس ذلك في نفوس الناس حتى يصعب على الناس مجاراة الفن الصحيح الذي يرقى بالشعور ، وينمي الثقافة ، ويرتقي بالذوق العام .
من بين المعيقات هناك: المعيقات المادية من اجل نشر المؤلف لكونه مكلف جدا
ثم لا يمكن لاي كان ان ياتي في ليلة وضحاها ويؤلف ,بل يجب ان يتشبع بقراءة الكتب والمؤلفات ودراسة كيفية تاليف كتاب وما المعايير التي يجب اتباعها لكسب مهارة التأليف
يحتاج التأليف إلى خبرة واسعة ودقيقة
الضوضاء بكافة أنواعها القيود الفكرية بكافة أنواعها افتقار الكاتب لمعلومة أو سيء من هذا القبيل وأحيان كثيرة عدم جدوى تأليفه عليه أو على المتلقي
هذا قليل جال بخاطري
خالص تحياتي
تشتيت الافكار و عدم التحضير للموضوع و قلة المعلومات