أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
استقبل الانتقاد بصدر رحب وفي حال عدم اقتناعي بالانتقاد استطيع انشاء حل يكون على صلة بين الانتقاد واجتهادي الشخصي ضمن النظام الداخلي لاطار عملي
اذا تعرض اختصاصي للانتقاد .اذا هناك مشكل او خلل يجب معالجتة في اسرع وقت ممكن
الإنتقاد انواع وعليك ان تميز بينها
الأول :الإنتقاد الهادف هو الذي ينتقدُ أعمالك في جوهرها و هو الذي يُريك نقاط الخلل فيك أو في أعمالك و بالتالي هاته الإنتقادات هي جد ثمينة فلا أحد يستطيع معرفة نقاط خلله إلّا من شخص خارجي.
الرد على إنتقاد هادف هو إما عبارة شُكر أو رد على الإنتقاد بانتقاد آخر، و هنا يأتي دور الأخلاق في تعامُلِك مع الناس، فعليك معاملة الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم أو بالأسلوب الذي عاملوك به.
الثاني :الإنتقاد الهادم أو الهدّام يعتمد أساساً على انتقاد الشخص في نفسه، فمثلاً يقول لك أنك : “شحيح” أو “كاذب” أو حتى استخدام بعض الألفاظ السوقية.
مثل هاته الإنتقادات هي إمتحان لقدرتك على ضبط نفسك و مشاعرك، و كلّما تعلّمت فنون ضبط النفس كُلّما ارتقت نفسُك لمراتب أعلى و بالتالي أصبحت شخصاً ناجحاً في حياتك.
عليك أن تعلم أن المُنتَقِد لا ينتقدُك أنت، بل ينتقدك سلوكك حتى و إن كان طريقة تعبيره ضعيفة.
كُن محترفاً في الرد على الإنتقاد بالشُكر و الإبتسامة، و إن كان الإنتقاد موجه لك أمام الملأ لا تَقُم بالرد، فقط قُم بشكر المُنتقد و اترُكهُ و شأنه
أقوى عِقاب للمنتقدين السلبيّين هو عدم الرّد، أو الرد بعبارة “شكراً !
لا تنس أن تشكُر منتقديك في أي فرصة سواءاً على شكل فيديو أو في مقالاتك، فهُم فعلاً أشخاص يدفعون بك نحو الأمام ليس كما يتصوّر البعض، و عليك أن تعامِلهُم بأخلاقك لا بأخلاق انتقاداتهم
اتقبل الانتقاد بصدر رحب وجعله نقطة قوة بدل نقطة ضعف اعرف من خلالها سلبياتي ومحاولة التعديل او التطور فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
أول شيئ استمع الانتقاد ثم اصنفه هل هو نقد بناء ام غير ذلك
ثاني شيئ ان كان بناء اصلح ما قد يكون خطأ في نظري واستمر على ما هو سليم بثبات اما ان كان غير ذلك فهو لا يخلو من ارادة السوء فلا ألتفت إليه.