أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الغذاء هو العنصر الأساسي لنمو الأطفال بشكل صحّي. لذا يسعى الأهل دائماً إلى تقديم الغذاء المناسب لأطفالهم من أجل تقوية جسمهم وعقلهم وحمايتهم من الأمراض.
يؤثّر الطعام الذي يأكله طفلكِ على مزاجه وتصرفاته وطريقة تفكيره. ولهذه الغاية، نقدّم إليك بعض النصائح التي سترشدك إلى الغذاء الصحّي:
يحتاج طفلك إلى الحليب في السنوات الأولى من عمره. ويحتوي حليب الرضاعة على نسبة عالية من الدهون مثل الكولسترول الذي يساعد على نمو الأنسجة الدماغيّة.
كذلك يحتوي على البروتين الذي يزيد من نمو أنسجة الجسم، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر المهمّة التي تقوّي مناعة الجسم وتساهم في تكوين الدماغ.
تشير الدراسات إلى أن وجود كميّة كبيرة من الدهون الحمضية في جسم الطفل تساعد على نمو نظامه البصري. كما تسرّع من عمل الخلايا العصبيّة التي بدورها تنشط حركة الدماغ.
لذا، فإن الطعام الذي يحتوي على نسبة قليلة من الدهون غير مناسب للأطفال لأن الدماغ مكون من الأنسجة الدهنية بنسبة 60%. لذلك ننصحك باطعام طفلكِ الأكل الصحي الذي يحتوي على الدهون مثل الأفوكا وجوز الهند وزيت السمك وجميع مشتقات الحليب الكاملة الدّسم.
يفتقر الكثير من الناس إلى الفيتامين دال (D) المهمّ جداً ليس فقط لتقوية عظام الطفل بل أيضاً لتعديل المزاج وتكوين الدماغ. لذا يجب أن يتعرّض طفلك لأشعّة الشمس لمدة 20 دقيقة على الأقل ولا تنسِ وضع كريم واقٍ من الشمس.
انتبهي إلى كمية السكر التي يأكلها طفلك إذ قد يؤدي السكر الزائد إلى زيادة ضغط الدم مما يسبب تعكّر المزاج وصعوبة في النوم. فاحرصي على أن تحتوي كل وجبة من وجبات طفلك على البروتينات، ثم الفيتامينات وبعدها القليل من التحلية حتى لا يرتفع ضغط دمّه.
يحتاج جسم الطفل وكذلك عقله إلى الحديد الذي يعطي النشاط والقوة للجسم ويقوّي الذاكرة. لذا قومي بإطعام طفلكِ الأكل المغذي كالبيض واللحوم والأسماك والعصير والحبوب التي تحتوي على كمية كبيرة من الحديد.
تجنبي الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على ألوان أو محليات إصطناعيّة مثل، عصير الفواكه المحلّى والمشروبات الغازيّة ومشروبات الطاقة والسكر الأبيض والخبز الأبيض ورقائق البطاطس المقلية وغيرها لأنها تسحب العناصر المغذّية من الجسم وتحلّ مكان الطعام الصحي.
يعدّ اليود من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في عمليّة تفكيك الطعام وتقوية الجسم والعقل. وتحتاج الأم التي تقوم بإرضاع طفلها إلى كمية كبيرة من اليود. إلا أنه غير موجود بكثرة في الطعام. لذا يمكنكِ شراء حبوب تحتوي على اليود بالإضافة إلى تناول ثمار البحر الغنيّة باليود.
اكتشف الباحثون أنّ السمنة تنتج أحياناً عن عدم تواجد الأمن الغذائي لدى الأطفال. فإن الأهل الذين لا يستطعون شراء الغذاء الكافي لأولادهم يشجعونهم على أكل الطعام الرخيص الذي يحتوي كميّة كبيرة من الطاقة. وهذا ما يزيد رغبتهم في تناول كمية طعام تفوق حاجتهم عند توفره بكثرة.
كشفت الدراسات والأبحاث العلمية خطورة زيادة معدل استهلاك المواد الحافظة على الأطفال، وقد حذرت الدراسات من زيادة استهلاك الإضافات الغذائية المستخدمة في العديد من الأطعمة والمشروبات المخصصة للأطفال وأكدت أنها تسبب إصابتهم بتقلبات مزاجية ونوبات غضب وتغيرات سلوكية حادة.
من جهتها، أشارت اختصاصية طوارئ الأطفال منال المسقطي إلى تحذيرات الأطباء والاختصاصيين من استخدام الملونات الصناعية والنكهات والمواد الحافظة التي تضاف إلى الأطعمة، لتأثيراتها القوية على الصحة جراء الأمراض التي تسببها كأمراض الحساسية سواء الجلدية أو التنفسية وخصوصاً لدى الأطفال، إضافة إلى الالتهابات الحادة والمزمنة في المعدة والإصابة بسرطان المخ والقولون والأمعاء.
من جهته، أكد استشاري أمراض الأطفال وأخصائي أمراض الدم والأورام، حسين المخرق أن «هناك تأثيراً مباشراً لتناول المواد الغذائية التي تحتوي على مواد حافظة للأطفال، وأن هذا التأثير يأتي من الصبغات والألوان التي يحتويها الغذاء، وهي تسبب مشاكل سلوكية عند الأطفال وربما تصل إلى مرض سرطاني».
الشوفان , البيض , زبدة الفستق وزبدة الفول السوداني , الكبدة , المكسرات كالجوز واللوز والفستق والكاجو والبندق والصنوبر والفول السوداني , الحبوب كالكورن فليكس , الفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش ,الفواكه مثل التمر الموز والتفاح والمانجو والكرز والعنب الأحمر , البروتينات كاللحوم والدجاج, البقوليات مثل الفول والعدس , العسل , الخضار كالباذنجان والشمندر والجزر والكوسا والورقيات الخضراء , الكالسيوم بالحليب والزبادي , بعض المشروبات الساخنة والباردة كاليانسون والقرفة والزنجبيل وعصير الجوافة وعصير والحمضيات , التونة, السمك , الشوكولاته السوداء أو مشروب الشوكولاته بكميات معتدلة , الخبز والبسكويت المالح .