أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لان التعليم لم يعد من الأساسيات في مجتمعاتنا العربية للأسف...مع الإشارة أي أقصد الأغلبية فلا يزال هناك الأقلية الكادحة وهذا يعود للمجتع ليس فقط للتلميذ فلسوء الحظ التلميذ هو نتيجة المجتع الذي سبقه
كلما ابتعد المجتمع عن دينه و قيمه زادت الهوة بينه و بين احترامه لذاته في شتى مناحي الحياة، و التعليم ليس بمنأى عن هذا التناسب الطردي
برائي الشخصي ان احترام المعلم ينبع من المعلم نفسه ثم من ابصوره التي يرسمها الاباء لاولادهم عن المعلم ، المعلم سابقاً كان صبور جدا وكان يتحمل كل مايواجهه خارج المدرسه يأتي الى المدرسه وكأنه انسان ليس لديه اي مشاكل عكس الان تماما ياتي المدرس الي الفصل ويخرج كل الطاقه السلبيه على الطلبه ...
لدالك اقول كل ماكان المعلم سلس ومتفهم لطلبه وان يكون لهم المعلم والاب والصديق في ابصف سوف يحدث ذلك فرق كبير في عمليه الاحترام وتقدير لمجهود المعلم ...
1- عدم تقدير المجتمع لوظيفة المعلم على أنها المهنة السامية
2- عدم تقدير المعلم لأهمية وظيفته
3- عدم وجود العلم الاكاديمى المناسب لمعظم المعلمين
4- توفير المناخ المناسب لنجاح العملية التعليمية منموارد وإدارة ونظم حديثة
زمان كنا لوقابلنا المدرس فى الشارع لو نعرف نحود من شارع تانى قبل ما نقابله بنعمل كده او نمشى من بعيييد قوى عنه مش خوف منه لكن رهبة
زمان كنا فى مدارس حكومية نظامية و كان المدرس بيشرح كويس جدا وغالبا كان اللى بياخد درس هو الضعيف فى المادة دى بس و المدارس الخاصة كانت للطلبة اللى درجاتهم ضعيفة فلا يستطيعوا الالتحاق بالمدارس الحكومية و كنا بننجح بدرجات عالية
زمان كانت الوزارة تربية و تعليم و نلاحظ ان كلمة التربية تسبق التعليم
زمان كان أمير الشعراء بيقول كاد المعلم أن يكون رسولا
أما الآن فالمدرسة أصبحت خاصة بالفلوس و المدرس اللى مش عاجب الطالب يتغير أو نغير له الفصل و يختار مدرسه ما هو بفلوسه
الآن الطالب فى السنوات الرسمية نادراً ما يذهب الى المدرسة لأنها بتضيع له وقته و فى وقتها بيروح الدروس مع نفس المدرسين اللى مش بتشرح فى الفصل علشان تشرح فى الدرس و كله بفلوسه
ما دام المدرس نسى إن مكانه فى مدرسته يشرح الدرس و يساعد الطالب المجتهد و الطالب الضعيف على حد سواء و أصبح شغله الشاغل كام درس و كام مجموعة وكام ملزمة و هتدخل له كام فلوس فى اليوم
يبقى إنسى مسأله إحترام المدرس و مكانته اللى اتربينا عليها
هنالك عدة أسباب منها أن المعلم أصبح ماديا و لم يعد ذلك الرابط الأبوي بين المعلم وطلابه ، من ناحية أخرى إهمال الأهل في زرع ذلك الاحترام في أبنائهم ، وبصورة عامة فقد تغير الناس وأصبحت الماديات والسرعة في الحصول على الأشياء هي أولويات على حساب الأخلاق.
القوانين لم تفعل فى صالح المعلمين الاكفاء
المناصب الهامه فى الاداره واتخاذ القرار يحكمها اشخاص ليست اكفاء
لم يعد هناك عناصر قدوه ذو كلمه مسموعه فى المنظومات التعليميه
اصبحت مهنة التعليم تشبه تجاره وليست مهنه معم فالمعلم اصبح تاجر لبيع المذكرات وربح المكاسب من الدروس الخصوصيه