أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
"إذا كنت في اجتماع و كان هناك بعض الأشخاص يستخدمون أساليب خداعية، فعليك أن تقول لهم: أنتم تخادعون ، يمكنكم العودة عندما تشعرون بتحسن أكبر"
إن السياسين هم أناس يتقاضون أجورهم لكي يستخدموا السياسة. و أنت لست كذلك، فأنت مدير، تدير مواقف و مشروعات. و الناس لا يحتاجون لمن يديرهم. فهم يتدبرون أمورهم. و بعضهم يحيد عن الطريق و يستخدم أساليب الخداع. و ليس عليك أن تمارس تلك اللعبة معهم، لأن ذلك يشبه اللعب على قضيب السكة الحديد. و تكون عرضة لأن يصيبك أذى، و من الممكن أن يدهمك القطار.
و ممارسة ألاعيب السياسة تعني استغلال الناس لتحقيق أهداف، و هذا إذا أجدت ألاعيب السياسة من الأساس أمر غير مقبول، و أنانية، و ضيق تفكير، و تفاهة.
إن اللعب بالسياسة ينطوي بلاشك على تخويف الناس، و المكر، و أن تنفذ الأشياء عن طريق الكذب أو طرق غير شريفة، و ألا تكون على طبيعتك و أن تكون غير صادق تجاه الآخرين بصفة عامة و أن يصبح سلوكك في منتهى السوء، كما قلت، و أقول الآن و اعلم أنك تعرف رأيي في استخدام السياسة، إنها تنافي الأخلاق. عليك أن "تحب جيرانك، و لكن مع اختيار الجيرة الحسنة"، حاول أن تصادق أناساً موثوقاً بهم الذين لا يشعرون بحاجة لاستخدام أساليب سياسية ملتوية. يجب أن تحاول التدخل في مشروعات أقل شهرة لأنها لا تجذب انتباهاً كبيراً، و تقل فيها المنافسة. و ينطبق ذلك على فريق أو قسم قليل الشهرة.
ففي كل شركة يوجد أناس يؤدون أعمالهم دون أن يطعنوك من الخلف، فعليك مصاحبة هؤلاء. الملتزمون بأخلاقيات العمل عليك دائماً أن تتبادل معلومات هذا يقطع الطريق على أولئك الذين يستخدمون الحيل السياسية. و يجب أن يصادق الجميع حتى لا يتهمك أحد بالتآمر أو التحفظ، على الرغم من أنك لم تستخدم الأساليب السياسية الملتوية، إلا أنه يجب عليك أن تأخذ حذرك، و أن تكون مدركاً أن الأساليب السياسية لم تنقطع و أنه يجب عليك أن تكون مستعداً في التعامل معها بالطريقة المناسبة.
و لابد أن تحذر من الأشياء الخفية التي لا تتوقف و كذلك عملية إخفاء الدوافع الحقيقة، و حملات التشويه و الكذب، و النميمة و التلميحات الخافتة التي تشير إلى أنك لست على المستوى المطلوب، و الاحتيال للوصول إلى السلطة، و التهامس، و أشياء من هذا القبيل، و إذا كنت سعيد الحظ، ستواجه قليلاً من ذلك و ما تقابله يمكن أن يوضع له حد بسرعة. يبدو أن بعض الصناعات تنمى مثل هذا النوع من السلوك السيء و ستجد أنك مضطر لمنعه. عليك أن ترفض ألاعيب ، و عليك أن تلتزم بأخلاقيات العمل و تكتسب سمعة بأنك صريح، غير ماكر، و أمين، و عادل، و واضح و نزيه، و صادق، و مباشر، و غير معقد.
شكرا للدعوة والمعلومة .
السلام عليكم
نسال الله الثبات على القيم في حياتنا الاجتماعية مع الناس والصدق في العمل لحفظ الامانة العامة .وكون المدير مسؤول وهو راع للامانة من جهة ويقود فريق عمل كما انه رب عائلة له من مزاج الابناء الطيب والمتعكر الاخلاق كما في فريق العمل من السياسي المخادع و الصادق اللطيف فما ذا يلزم المدير او اي مسؤول في خيم هذه التجاذبات التعاملية الا ان يكون حذقا متفطنا ويعالج الامور بروية ان يعشر كل المازجات في صور ة المتواضع الناصح الامين على حقوق العامة الحارص على المصلحة العامة المقيد بتشريع العمل الحافظ للذوق العام المؤسساتي الذي لا يزول بزوال الرجال والمؤسسة تستمر باستمرار الدولة وان شاخت استبدلت بتطور الانظمة.
هذا يسمي احتيال
اولا الحفاظ على المظهر المناسب للعمل
التعامل مع الزملاء بدون اي خبث او مشاكل
تجنب الاحتكاكات المباشرة بعدم الرد بعفوية والسكوت لحين الانتهاء من الكلام لاعطي الرد المناسب
شكرا لدعوتك
وشكرا للمعلومات القيمة والمفيدة ..... مع التقدير
شكراُ لدعوتكم الكريمة :
أخلاقيات العمل ، وهو السلوك أو الأداب التى يجب أن يتحلى بها كل فرد داخل منظمة العمل ، وهى الأرتقاء بالأسلوب الأمثل والمهذب فى التحدث وتناول أطراف الحديث ، والسلوك الإجتماعى داخل العمل ، وهو درجة الأحساس عند كل فرد فى المنظمة إنه فرد ضمن أسرة ، لها عادتها وتقاليدها ،
وهذا لا يقع على عاتق الفرد وحده ، بل هو من بداية العمل ومسئولية ، العلاقات العامة وأيضا الموارد البشرية ، فى تنشيط العلاقات داخل العمل ، وتوصيل المفاهيم الصحيحة ، وترسيخ مفاهيم الأخلاقيات داخل العمل ، ولا تترك لهوى الأفراد وكلا حسب أسلوبه وشخصيته.
أشكركم على قراءة التعليق
مع تحياتى
شكراُ لدعوتكم الكريمة و المعلومات المقدمة