أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
عند الامتناع قطعآ عن تناول الطعام , فإن جسم الانسان لا يحصل على (بروتينات ودهون وكربوهيدرات ), لذلك يبدأ الجسم بهضم المخزون الاحتياطي من السكر ( الجلوكوز) والاحماض الدهنية واجسام الكيتون . ولكن بعض الانسجة تعمل فقط بالجلوكوز وخاصة كريات الدم الحمراء والخلايا العصبية , وفي هذه الحالة تتمركز أنشطة الجسم الداخلية في الحفاظ على مستوى السكر ( الجلوكوز)
في الدم .
كثير من الأشخاص قد يلجأون إلى اتباع أسلوب الحرمان ، اعتقادًا بأن ذلك يساعد على فقدان كمية كبيرة من الوزن ليحصل على الوزن المناسب دون التفكير في أن حرمانه من نوعية طعام معينة أو
امتناعه عن الطعام ، قد يعرضه إلى مخاطر كثيرة .
أن أخطر ممارسة ممكن يرتكبها الإنسان في حق صحته هو أن يتبع أسلوب حرمان نفسه من تناول الطعام لفترات طويلة ، معتقدًا أنه في ذلك سيفقد كمية كبيرة من وزنه ، وهذا يرجع لعدة أسباب منها :
1) البقاء فترة طويلة بدون تناول طعام يوقف الجهاز الهضمي عن العمل ، وبالتالي يقل عدد السعرات الحرارية وقد تصل إلى 500 سعر حراري .
2) الامتناع عن الطعام يسبب خلل هرموني داخل الجسم ، مما يؤدي لزيادة رغبة الشخص في التهام كمية كبيرة من الطعام ، مما يتيح فرصة رغبة الجسم
في تخزين كميات كبيرة من الدهون .
التأثير الذي يطرأ على جسد الممتنع
عن الطعام على حسب فترة أيام الاضراب هو الآتي :
الايام 1-3 من بدء الصيام والحرمان ( اعراض خفيفة ) :
- تختفي آلام الجوع وتقلصات المعدة بعد مرور اليوم الثاني أو الثالث .
- رائحة كريهة في الفم ، صداع وارهاق .
- تبدأ معدلات سكر الدم (الجلوكوز) في النقص ، ويبدأ الجسم في افراز هرمون الجلوكاجون ويقل افراز الانسولين .
- ينقص مخزون الجليكوجين في محاولة
من الجسم للحفاظ على مستويات السكر بالدم .
- نادراً ما يبقى المخزون من الجليكوجين بعد مرور 72 ساعة .
يتجه جسمه لهضم المخزون من الغذاء