أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الوحدة أمر ضروري لمراجعة النفس، فالانسان دائما بحاجة للبقاء لوحده لمراجعة أفكاره وتجميعها، وتقييم أعماله، ومحاسبة نفسه، وقراءة بعض الكتب التي يستهويها، فالاختلاط الدائم بالناس وعدم إعطاء النفس حقها يشعرك بالتوتر، وأحيانا إلى القيام بسلوكيات غير مرغوبة وإلى إلقاء اللوم الزائد عليك، وفي نفس الوقت أنت لا تملك الوقت لمعرفة السبب أو الراحة من هكذا تصرفات، فالوحدة تجعلك تتأمل، تفكر، تسترجع، ولا تعني الوحدة الابتعاد الكلي عن الناس بل أن تأخذ من وقتك القليل لنفسك، وإلا أصبحت مرضا يستوجب العلاج.
يمكن ان ان يكون تعرض لصدمه غير متوقعه واثرت على حياته واصبح لديه انفصام في الشخصية بعد ان فقد ثقته بالاشخاص من حوله واصبح منعزل اجتماعيا بسبب هذه اصدمه الغير متوقعه
شكرآ لدعوتك ..أحيانآ يحتاج الفرد للوحدة قليلآ لمعالجة أمر أو التفكير فيه أو للإبتعاد عن أي ضغط أو مؤثر خارجي
وفي أحيان أخرى يحدث ذلك حينما يفقد الشخص الثقة في الاشخاص المقربين منه بسبب صدمات غير متوقعة ومؤلمة لذا يجد في الوحدة إحساسآ بالأمان المؤقت ...أو أنه يفشل دائمآ في علاقاته بالناس لذا ورغم حوجته للتواصل والاختلاط يفضل الا يحتك بهم ...الخجل الإجتماعي يمكن أن يكون سببآ في منعه من الاختلاط بالآخرين ..
يعتبر الإختلاط و التفاعل الاجنماعي من السمات البشرية النمطية التي لا يمكن الاستغناء عنها ولا يمكن العيش بدونها منذ الأزل, بعض البشر لديهم من السمات الشخصية التي تسمح لهم بالتواصل مع الاخرين بكل سهولة ويسر والبعض الاخر لا يملك هذه الموهبة فيعزل نفسه عن الاخرين.
وهناك العديد من العوامل المتعلقة التي تجعل الفرد لا يرغب بالاختلاط بالاخرين, فقد لا يجد الفرد شخصا يفهمه فيجد صعوبة في التواصل ليفضل البقاء وحيدا, او ان ما يدار النقاش حوله هو امر تافه ليس ذو قيمة او معنى.
وقد يعتبر الذكاء احد العوامل المهمة التي تجعل الفرد لا يرغب في مخالطة الاخرين؛ فهو يرى انه يجب التحدث بأمور أكثر أهمية وفائدة, أو أنه يرى في الوحدة راحة بال ووقتا للتأمل والإبتعاد عن الإزعاج والتركيز.
لكن الإنسان العاقل قادر على الموازنة بين الأوقات التي عليه أن يكون فيها وحيدا, والإبتعاد عن تجنب مخالطة الآخرين.
فقدان القدرة على الاستمتاع بالانشطة اليومية كالمعتاد
بقاء الانسان لوحدة في بعض الاحيان , يسعاده على الوضح و الصراحه مع الذات , ليساعد نفسه على استيعاب هذه الحياه من جديد , فعلى الجميع ان يتخص بعض الوقت لنفسه , ليراجع كل الاشيا التي يشعر بها , ليكون صريحا اكثر مع نفسه
قد يكون سمه شخصيه فى الإنسان
او أنه تعرض بصدمه من الشخص قريب منه مما أدى إلى اختياره أن يكون وحيد
العزلة وعدم الاختلاط قد تكون مؤقتة وقد تكون مرضية، فالحالة الأولى قد تكون أحد متطلبات مرحلة ما، مثلا بعد مشاكل علائقية يعتزل الشخص الناس لمرا
الانسان أحيانا يحتاج للوحدة من أجل مراجعة أفكارة والعمل علي ارداء نفسية والبعد عن العصبية لانه أحيانا اذا اختلط الانسان مع غيرة من البشر قد يخطأ في اقوال وبالتالي الانسان يحتاج الي الراحة النفسية من أجل التفكير السليم