ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هي أربع مراحل لتعلم فن القيادة والإدارة؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل nisreen essam , Personal Assistant , Salem Travel Agency
تاريخ النشر: 2017/01/29
nisreen essam
من قبل nisreen essam , Personal Assistant , Salem Travel Agency

إنك لا تولد قائدًا، وإنما تصبح قائدًا.

مثل من غرب أفريقا

إذا أردت أن تصبح لاعب جولف ماهرًا، فإن الموهبة الطبيعية لن توصلك إلا إلى منتصف الطريق، وفي تلك المرحلة يتعين عليك أن تتعلم أن تفعل تسعة أو عشرة أشياء ربما تبدو استثنائية وغريبة لأول وهلة. يجب أن تفك مهارتك الفطرية وأن تضع القطع معًا من جديد في ترتيب مبتكر وجديد، وبمجرد أن تصبح تلك المهارات الجديدة عادات لديك دون أن تشعر، عندها تصبح عند الخطوة الأخيرة نحو الوصول إلى قمة التميز.

إن تعلم لعبة الجولف مجرد مثال على تعلم التميز في القيادة. ها هي المراحل الأربع:

العجز اللاواعي

دون أن تدرك الحقائق، تصبح عاجزًا عن القيام بدور القائد ووظائفه، وأنت حينئذ لا تكون غير مناسب وإنما فقط غير مؤهل.

العجز الواعي

تصبح على دراية بأنك لست مؤهلًا يما يكفي في بعض المواقف أو لست قادرًا على القيام بدور القائد.

الكفاءة الواعية

مثل لاعب الجولف الذي له مسكات وضربات جديدة، فإنك تبدأ في بذل مجهود واع لتحسين مهاراتك، حيث تقيس مهارتك على الوظاًئف التسع للقيادة تستمع إلى التقييم، وتبدأ- غير عابئ بتجارب الفشل المتكررة- في تنمية قدراتك لتلبية احتياجات المهمة والفريق والأفراد داخل المجموعة.

الكفاءة اللاواعية

في النهاية ودون أن تشعر، يبدأ التميز في الظهور في قيادة الفريق وعلى المستويات الإستراتيجية والتنفيذية. ثم يصبح التميز طبيعة ثانية لك، وعندها لا تكون بحاجة إلى التفكير في الأمر- فقد صرت قائدًا بالفعل.

ومن ثم يتحدث عنك الأفراد قائلين: "لقد ولد قائدًا". دون أن يعلموا ما مررت به من مراحل تعلم.

في واقع خبرتي، نادرًا ما تستمر حالة الكفاءة اللاواعية لفترة طويلة، وإلا فسوف تنحدر إلى حالة الرضا الذاتي، وعليه فلابد أن تستمر في التعلم.

تذكر أن كلمة الكفاءة بمعناها الحرفي، تعني تقديم أداء كاف للدور المنوط بك. إن ما تعسى إليه ليس أن تكون كفئًا، ذا مستوى جيد أو جيدً جدًّا- وإنما تسعى إلى التميز في مجال عملك، ودائمًا ما يكون التميز أبعد من متناول يدك.

ولحسن الحظ، ستقابل باستمرار قادة ومديرين يجسدون التميز في بعض الجوانب بعينها، كمًّا وكيفًا. تعلم من هؤلاء.

 

 ألم أصبح بعد قائدًا بالفطرة؟

من أين تبدأ؟ لكي تصبح قائدًا فعالًا، يجب أن تجعل أولويتك الأولى أن تطور قدرتك في مناطق ثلاث:

v    الوعي- أن تكون على دراية بما يحدث داخل المجموعات داخل المجموعات أو المؤسسات، وسبب حدوثة- أي "ديناميكيات المجموعة " بالنسبة لهذا الموقف.

v    الفهم- معرفة الوقت المناسب للقيام بمهمة القيادة.

v    المهارة- امتلاك المهارة المطلوبة لتنفيذ الوظيفة بفاعلية من أجل تحقيق النتيجة المرغوبة.

إننا ننجذب بشدة نحو القيادة لأنها معين لا ينضب، فكلما تعمقت بداخلها أدركت أن الفن والمهارة لا يكفيان بمفردهما، فكلما يقول الكاتب "جوزيف كونراد":

ربما تتحقق الكفاءة الحقيقة التي لا تشوبها شائبة بشكل طبيعي عن طريق الكفاح من أجل لقمة العيش، لكن قمة أمرًا أبعد من ذلك- فكرة أعمق، لمسة الحب والفخر الرقيقة الواضحة التي تتجاوز مفهوم المهارة؛ شيء من المهام يضفي على جميع الأعمال المكتملة لمحة من الفن.

djamel bouderdara
من قبل djamel bouderdara , Civil Engineer , “CEG INTERNATIONAL” Engineering Consulting and Project Management Company

شكرا على الدعوة المعلومات القيمة والمفيدة مع احتراماتي للجميع

Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
من قبل Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

شكرا للدعوة والاجابة المميزة اعلاه

 

Omar Saad Ibrahem Alhamadani
من قبل Omar Saad Ibrahem Alhamadani , Snr. HR & Finance Officer , Sarri Zawetta Company

شكرا لدعوتك وللمعلومات القيمة والمفيدة

المزيد من الأسئلة المماثلة