أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكرا للدعوه
مع اجابتك بكل احترام وتقدير
يوم سعيد
شكرا على الدعوة المعلومات القيمة والمفيدة مع احتراماتي للجميع
................. مع إجابة حضرتك ...........................
شكرا لدعوتك وللمعلومات القيمة والمفيدة
بان تكون حكيما فى كل تصرفاتك
متى تستخدم أسلوب تأثير غير مباشر بدلاً من آخر:
من الدروس القيمة التي يمكن أن تتعلمها بشأن استخدام الوسائل الأربع المباشرة أو غير المباشرة للتأثير أن لكل منها الزمان والمكان الذين سيناسبانها، فإذا كنت تعتمد على أسلوب واحد كل الوقت؛ فهذا لا محالة سيفضي بك إلى مشاكل، ولذلك عليك أن تتأنى وتفكر فيما إذا كان الأسلوب الذي تتبعه هو أنسب الأساليب وهو الأسلوب الذي يؤدي دون غيره إلى نتائج أفضل، أم لا.
واختيار الأسلوب يعتمد على:
• شخصية كل فرد ممن تقودهم.
• الإطار الذهني لمن تقوده.
• الإطار الذهني الحالي لك.
• أهدافك وأغراضك.
• السلطة النسبية بينك وبين من تقود.
• أهمية الوقت في الحدث الذي تريد وقوعه.
• نوع الالتزام الذي تريده لإتمام العمل المطلوب.
• القوانين أو القواعد أو السلطة التي تتمتع بها في الموقف.
ويمكن أن تستخدم وسائل التأثير الثماني مجتمعة أو واحدة تلو الأخرى، ومن المفيد هنا أن تعيد قراءة كيف تسنى للجنرال ماك آرثر أن يتأكد من نجاح إحدى كتائبه في هجومها الأول في المعركة وانظر كم من الأساليب استخدمها آرثر مجتمعة.
وهناك وسائل تأثير تفيد أكثر من غيرها وفقًا لاختلاف المواقف ولنقل أن هناك شركة أو مؤسسة جديدة يتم تشكيلها، ويؤكد القائد على أهمية جذب الأشخاص المؤهلين، وأن ذلك يتطلب أسلوب الإقناع ومع نمو هذه المؤسسة تزداد أهمية بناء الفرق وتبادل الأفكار، وبالتالي يتم استخدام أسلوب الارتباط بشكل أكثر، وعند تشكيل وحدات المؤسسة تكون المعطلة الكبرى هي كيفية تقسيم العمل، ويتطلب ذلك أسلوب التفاوض، وعندا تبدأ الشركة في إنتاج تكون المهام أكثر روتينية، ولكن لا يتسع الوقت، وهذا بدوره يتطلب أسلوب الأمر، وخلال كل هذا يمكن استخدام وسائل التأثير الأربع غير المباشرة.
الوسائل الأربع للتأثير غير المباشر – متى تستخدمها ومتى لا تستخدمها:
تذكر أن الأساليب غير التقليدية تتطلب الحذر؛ إذ يجب أن تستخدم لمنفعة المؤسسة أو الموظفين وليس لمنفعتك، وهذه الوسائل تتناسب أكثر مع المواقف التي لا يمكن فيها استخدام الأساليب الأربع المباشرة، أو عندا لا تكون هذه الأساليب مفيدة، أو تكون قليلة الفاعلية، أو أن تستخدم لزيادة كفاءة الأساليب المباشرة.
• استخدم الحيلة عندا تكون سلطتك غير رسمية، وتكون الوسائل المباشرة غير مفيدة، أو توشك أن تثير مقاومة.
• استخدم أسلوب الاستعانة عندما لا تكون لديك سلطة، أو عندما يكون من المستحسن استخدام السلطة في موقف ما.
• استخدم أسلوب إعادة التوجيه عندما يكون من المهم أن تنكر سلطتك أو قدرتك على فعل شيء ما.
وليس هناك أسلوب واحد يكون هو الأفضل في جميع المواقف؛ فكَّل هذه الأساليب قد يكون الأفضل اعتمادًا على مجموعة متنوعة من العوامل، ولذلك فإن القائد الناجح يجب أن يفكر في جميع الخيارات والعوامل عند تحديده للأسلوب أو مجموعة الأساليب التي سيستخدمها.والآن.. أنت جاهز لمضاعفة ثقتك بنفسك بشأن القيادة للتعامل مع مهما القيادة الأصعب.