أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
صورة الذات واللاوعي
إن سلوكنا اللاواعي وأنظمة اللاوعي التي تحكمنا متضافران مع الفكرة التي نكونها عن أنفسنا. فعلى سبيل المثال، عندما ينتابنا شعور بعدم الرضا عن أنفسنا، نلجأ لمعاقبة أنفسنا بسبب هذا الشعور. وقد يأخذ هذا العقاب أشكالاً عديدة مثل: الإفراط في تناول الوجبات السريعة غير المفيدة، أو قد يتمثل في الوقوع في الحوادث أو الإصابة بالأمراض أو الانغماس في شرب الكحول وتعاطي المخدرات أو الإهمال المفرط في تناول الطعام وغيرها من السلوكيات.
ولا يكون هذا بالضرورة نابعًا من العقل الواعي، وإنما مجرد الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا تعكس تلقائيًا إلى أي مدى نحب أنفسنا ونشعر بالرضا عنها في وقت من الأوقات.
وهناك شواهد تقول إن هؤلاء الذين يتعرضون لحوادث سيارات، يشعرون في الغالب باستياء تجاه أنفسهم في لحظة وقوع الحادثة، وإن هذه الحادثة نوع من العقاب اللاواعي.
وإنه لأمر باغ الأهمية أن تبذل كل طاقتنا من أجل التفكير بطريقة إيجابية، فهذا سيضمن لنا أن نظل في سعادة. فصورة الذات السيئة تقول: "أنا لا أستحق"، وهذا يخلق شخصًا يدمر سعادته بنفسه. فعندما تأتي فرصة جيدة لمثل هذا الشخص، أو إمكانية لأخذ إجازة، أو لتعلم مهارة جديدة، فإنه- إراديًا أو لا إراديًا- سيجد لإهدار مثل هذه الفرص وعدم استغلالها.
سلوك صورة الذات السيئة
على كل منا أن يعمل جاهدًا ليحافظ على صورة الذات السوية والإيجابية والسمات السلوكية التالية تعد دليلاً على أن هناك فرصة لتحسين ذروة الذات التي نكونها عن أنفسنا:
إن التغير أمر عسير. فصورة الذات السيئة ستعمل على تجديد نفسها دائمًا. فبمجرد أن نبدأ في طريق التحسن؛ ستبدأ أنماط النوم، والشعور بالذنب، وتشويه صورة الذات في ملاحقتنا. وإليك بعض المقترحات التي يمكن أن تساعدك على تحسين صورتك عن نفسك:
شكرا لدعوتك واتفق مع اجابتك مع التقدير
شكرا للدعوة والمعلومات الكثيرة القيمة يوميا