أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
التحكم في الغضب هو فن أكثر مم هو سلوك إذ إن الأشخاص قلما تجدهم قادرين على تمالك أنفسهم عند الغضب فتراهم ثائرين كالبركان وهم لا يلامون على ذلك لكن الحقيقة التي يجهلها هؤلاء أن تمالك النفس وتهدئتها بالممارسة والعادة ، محاولة معرفة الأسباب التي تثير العصبية في الذات ، وإتباع أساليب التنمية البشرية هي أسلوب راقي أفضل وأجمل من تفريغ كل الغضب بطريقة غير عقلانية لذا فالتحكم في الغضب حسب تجربتي يكون ب
- إدراك أن قيمتي ستكون في التحكم بأعصابي لا في إطلاق العنان لها
- إعطاء القيمة الحقيقة للأمر الذي أثار إنفعالي وعدم الإنقياد حو المؤثرات التي تدفعني للغضب
- تحدي النفس وجعلها أكثر إيجابية بالتغاضي عن الغضب
- الأمر المهم هو إدراك وإستيعاب حديث النبي صلوات ربي وسلامه عليه أن الشديد ليس بالصرعة وإنما هو الذي يمسك نفسه عند الغضب
بالنسبة لي عندما اغضب انسحب من المكان الذي انا فيه
لكي لا ارتكب اي حماقة او افعل اندم عليه لاحقا
استعيذ من الشيطان الرجيم ...
لان الغضب مثل ماذكرتك في مقالك يعمي البصيره
و لا اخذ اي قرار في حياتي وعملي وانا غاضب
لانه قرار سلبي النتائج بناء على احداث الموقف
شكرا للمعلومات
شكرا لدعوتك واتفق مع اجابتك مع التقدير
شكرا للدعوة والمعلومات الكثيرة القيمة يوميا
المهارات الحمراء والبرتقالية والخضراء
إن تحمل مسئولية غضبك يضعك في موقع جيد لاتخاذ إجراء بناء وفعال. ستجد ثلاثة أنواع من المهارات مشروحة أدناه: المهارات" الحمراء" لاستخدامها في لحظة احتدام الغضب، والمهارات" البرتقالية" للتفكير بإمعان في الأمور، والمهارات" الخضراء" للأوقات التي يجب فيها اتخاذ إجراء ما.
المهارات الحمراء للاستخدام في لحظة احتدام الغضب
ستحتاج إلى المهارات الحمراء عندما يتملكك الغضب، مثلاً عندما تتعرض لهجوم وتريد أن ترد على الفور بهجوم مضاد وللدفاع عن نفسك، إن الضوء الأحمر يحذرك لكي تتوقف، فحين تغضب، يسيطر عليك عمى البصيرة واللوم والعنق والعدوانية، ومن السهل أن تفقد السيطرة على نفسك، ومن هنا تنشأ الأفعال المدمرة للعلاقات، وبالتالي لا يكون الوقت مناسباً لاتخاذ أي إجراء، بل يحين الوقت لتهدئة النفس: لإعادة توجيه طاقة غضبك، واستخدامها لتوليد نظام لضبط النفس وتهدئة الجو، تماماً مثلما ترفع درجة حرارة الثلاجة في يوم حار، في تلك اللحظات، اكتم مشاعرك والزم الصمت حتى لا تقول أو تفعل ما تندم عليه حقاً، ربما يمكنك أن تقلل الضغط عليك بتحويل طاقتك لعمل شيء غير ضار، إن الهدوء لا يعني السلبية والتخاذل عن حقك أو علامة على ضعف الشخصية، بل على العكس فهو يساعدك على تحمل المسئولية والتصرف بشكل حاسم حتى تزداد فرصك في تحقيق نتيجة بناءة.
ستجد بعض أساليب تنمية المهارات الحمراء في المربع التالي، والهدف من ذلك بسيط: تقليل أو منع أي ضرر قد يسببه انفجار الغضب، فمن غير المحتمل أن يؤدي فقدان أعصابك إلى إحداث تغيير بناء.
أساليب تحسين المهارات الحمراء
ابتكر علامة إيقافك، تخيل مثلاً علامة توقف كبرى على الطريق، أو ضوءً أحمر متوهجاً، أو حاجزاً على الطريق مكتوباً عليه كلمة" قف "، أو شخصاً يصيح" قف" أو جرس إنذار، أو تخيل نفسك تغلق فمك. ابتعد عن طريق الضرر: ابعد نفسك عن الموقف ولو لوقت قصير. حاول أن تهدئ نفسك، ركز على تنفسك وخذ نفساً عميقاً للداخل وأخرجه ببطء، وأخبر نفسك بأن تهدأ عد قبل الحديث أو التحرك لعمل أي شيء حتى 100 أو 200، وفقاً للوقت الذي تحتاج إليه لكي تهدأ. حاول أن تسترخى لتزيل التأثيرات السيئة للصرامة والأحاسيس البدنية المزعجة المصاحبة للغضب. وكلما بادرت بالعمل على تهدئة نفسك، كان ذلك أفضل، فكر في وقت ما فقدت فيه أعصابك لترى ما إذا كان يمكنك إدراك علاماتك التحذيرية للدخول في المنطقة الحمراء، فمن الممكن تجنب الكثير من الألم والبؤس والضرر إذا تعلمت ما يلى:
إدراك أنك على وشك فقدان أعصابك قبل أن يدرك الآخرون ذلك. تجنب إظهار غضبك أو مدى غضبك على الأقل حتى يمكنك السيطرة على ما تقوله وتفعله.
المهارات البرتقالية للتفكير بإمعان في الأمور
بمجرد تخلصك من أسر الغضب، حث نفسك على التفكير في غضبك وليس التفكير فيما فعله الآخر وأغضبك، ولكن فكر في الجزء الصعب الذي لا يحبه الناس وهو مواجهة الأمر كله والذي يشمل أفكارك ومشاعرك وتصرفاتك السيئة، والمهارات البرتقالية تساعدك على فهم أسباب غضبك والتفكير في طرق جديدة إزاء ما يغضبك، وتنمية طرق جديدة للسلوك لتحويل غضبك للاستخدام البناء.
والكثير من المهارات البرتقالية تحتاج لوقت لتنميتها وبعض الجهد لتنفيذها، فإذا صار غضبك يمثل مشكلة كبرى، ستحتاج لتخصيص وقت لإعادة التفكير والتخطيط اللذين سيوفران الأساس للتغيير البناء، علاوة على الأفكار الواردة بهذا المقال.
أربعة أنواع من المهارات البرتقالية
1. تحديد مثيرات الغضب الخاصة بك. 2. فهم الألم الذي يقف وراء الغضب.3. رؤية الأمور من منظور مختلف. 4. العمل على القواعد والافتراضات.