أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
السلام عليكم
الخير فيما اختاره الله لك فهو الرزاق والسعي الى طلب الحلال واداء الامانة تنميه بركة الخوف من الجليل وهو الوازع الديني والاخلاقي رزق البقاء ولا تلتفت الى من منعك حقك فانت اجير عنده وليس سائلا منه الرزق وحرية بيدك ان تركت الطمع فيمن عند غيرك وربما اراد الله بك خيرا فيبدلك كسبا اخر وهو كذالك بقوله عز وجل ( ولا تتمنوا ما فضل الله بعضعكم على بعض) او في معنى ذالك.
احتسب الاجر من عند الله ، والله يعوض خيرمنها
تحية واحترام وبعد ...
لقد لفت انتباهي هذا السؤال واستحضرني قصة بها عبرة
يقال أن كان هناك والي ولديه القائم بمهام الدولة أشبة بمنصب وزير وكان كلما حصل معهم موقف ( قال لعله خير ) وفي يوم كان الوالي ووزيره في جولة في الغابه وفجئة تعرض الوالي لحادث فقطع اصبعه فقال الوزير ( لعله خير ) فقال الوالي قطع اصبعي خير وغضب وأمر الحراس بأخذه للسجن وتم سجن الوزير وبعد فترة خرج الوالي مره اخرى للغابة وأثناء تجواله تم القبض على الوالي من قبل قبيلة معادية وتم إقتياده إلى مقر القبيلة وسجنه وكان من العادات والتقاليد لدى هذه القبيلة هو قتل السجناء وشرب دمائهم وبعض أعضاء الجسم وحين التنفيذ شاهد أحد أفراد القبيلة أن الوالي لديه اصبع مقطوع وكان هناك معتقد لديهم أن في مثل هذه الحالة لا يتم قتله وشرب دمه لانه يوجد عيب في الجسم ولذلك تم تركه وشأنه وعاد الوالي وتذكر كلمة الوزير ( لعله خير ) فأمر مباشرة بإخلاء سبيل الوزير وتأسف له وسأله الوزير لماذا أمر بإخلاء سبيله فقص عليه ما حصل حينها قال الوزير ( لعله خير ) فقطع اصبعك كان نجاه من ما هو أكبر وسجني كان أيضا خيرا لانه لو شاهدوني معك لاخذوني وأخلوا سبيلك .
والهدف من سرد هذه القصة هو تأكيد أن الارزاق بيد الله الحي القيوم
وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير
الله يعوضك أخي ولكن عندي ملاحظة مهمة تتعلق بالقطاع الخاص بشكل محدد، وينطبق كذلك على القطاع العام وهو مسألة القبول وكذلك التسويق، ففي قطاع العمل تكون العواطف والعلاقات الشخصية وكذلك المجاملات والخجل في حدها الأدنى خصوصاً في الشركات التي يديرها المالك، وهنا يجب على الموظف أن يكون تركيزه على عمله فقط وليس على ما يعمله غيره أو يتقاضونه لأن هناك حسابات كعقدة لا يمكننا معرفتها كلها، والفرق في الراتب قد يكون نتيجة خدمات أو منافع لا تعرفها مثل أن يكون الموظف الحديث صاحب علاقات تستفيد منها الشركة أو أن يكون ببساطة من النوع الذي يعرف كيف يسوق نفسه وينجز ما هو مطلوب منه بأقل خطأ وأسرع وقت وهذا أمر مهم جدا في العمل ويتفوق كثيراً على الإبداع والإتقان في العمل .. لذلك فنصيحتي هي أن تقتنع بأنك ستنجح فقط حين تكون كامل التركيز على عملك وتطور من ذاتك بشكل مستمر وتترك التفكير في غيرك حتى لو لم تر العدالة .. فالعدالة هي أن تتقاضى ما تستحقه وليس ما يساوي ما يتقاضاه سواك ..
نعم انه من الرزق ..... لان الله هو الرازق وهو الذي يحدد الرزق كما يحدد الاجل فلا تحسبن الله غافل عنك فاجتهد في عملك كما امرنا الله واستعن بالله في طلب الرزق من مكان اخر لعل الله يعوضك خيرا منها
هدا ليس برزق , هدا يظللاهر لي عيوبا بشخصيتي كنت احسبها مزايا طيلة تلك السنوات , فالواجب هو ان اكتشف هده العادات السيئة و احاول تغييرها للافضل
