ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

فدع عنك الكتابة لست منها .... ولوسودت وجهك بالمداد ... اشرح البيت؟

السؤال يدور حول اهلية المحرر والكاتب

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Zakaria Djellabi , خدمات , خاص
تاريخ النشر: 2017/02/02
Raed Shahhal
من قبل Raed Shahhal , Manager

سأجيب بشكل غير مباشر - قال الله تعالى: فاسألوا أهل الذكر  ان كنتم لا تلعلمون - وفي حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام: من قال لا أعلم فقد افتى + أسرعكم الى الفتوى أسرعكم الى النار -                                                                                                                                      الرجال أربعة

رجل يعلم ويعلم انه يعلم *** فذلك عالم فاعرفوه                                                                                      ورجل يعلم ولا يعلم انه يعلم *** فذلك غافل فايقظوه                                                                               ورجل لا يعلم ويعلم انه لا يعلم *** فذلك جاهل فعلموه                                                                              ورجل لا يعلم ولا يعلم انه لا يعلم *** فذلك احمق فاجتنبوه

  

على محمود صقر
من قبل على محمود صقر , معلم لغة عربية , الأزهر الشريف

هذا البيت من الأبيات المشهورة ، وقد ذكره الحافظ الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ ، ولعل ذلك هو السبب في شهرته ، ولكن قائله الأصلي مجهول ، وأول من نقله ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه العقد الفريد ، وهذا البيت فيه هجاء قوي لرجل لا يحسن التعبير في شعره أو نثره ، ومعناه اترك الكتابة أيها الرجل فلست ممن يحسنها ، أو يوفق فيها ، ويزيد في المعنى مبالغة فيخبره بأنه مهما فعل من مجهود في تحسين الكتابة فلن يوفق في ذلك ، وقد دل على ذلك بالكناية في الشطر الثاني ، وهي تسويد الوجه بالمداد ، كناية عن كثرة الكتابة والاجتهاد فيها ، والمداد يعني الحبر الذي يكتب به . 

ESSAM Ameen Abu Zeed Ali
من قبل ESSAM Ameen Abu Zeed Ali , الإداراة , الياسمينا

شكرا علي الدعوة :-

بسم الله الرحمن الرحيم " فاسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" صدق الله العظيم

 الرجال أربعة:-

رجل يعلم ويعلم انه يعلم *** فذلك عالم فاعرفوه                                                          ورجل يعلم ولا يعلم انه يعلم *** فذلك غافل فايقظوه 

ورجل لا يعلم ويعلم انه لا يعلم *** فذلك جاهل فعلموه                                             ورجل لا يعلم ولا يعلم انه لا يعلم *** فذلك احمق فاجتنبوه

hasan salman
من قبل hasan salman , محرر صحفي متخصص بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا , صحيفة القدس العربي

البيت المذكور يحتمل عدة معانٍ، فيمكن الحديث هنا عن أن المرء ينبغي له التخلي عن مهنة لا يحسنها، لأنه مهما بذل من جهد فلن يستطيع التقدم فيها، وأنا حقيقة لا أوافق على ذلك وخاصة ما يتعلق بمهن الصحافة والتي يسميها البعض مهمة "المتاعب"، وأستشهد هاك بالحكمة التي تقول "لكل مجتهد نصيب" وعموما هي حكمتي في الحياة، وفيما يتعلق بالإعلام ثمة نماذج كثيرة لا تمتلك "الموهبة" لكنها مجتهدة وقد حققت نجاحا كبيرا والأمثلة على ذلك كثيرة.

وفيما يتعلق بالمعنى أو القراءة الثانية للبيت، فيمكن القول (مجازا) اترك مهنة الكتابة فأنت لا تصلح لها، وانظر ماذا حدث لك بسببها، أي لو كنت كاتبا أو صحفيا جيدا لما وقعت لك هذه المشاكل ولما تسببت بهذه الأخطاء الفادحة.

 

عموما هذا مجرد رأي، وأرغب بالإشارة هنا إلى أن الصحافة -كغيرها من المهن- تحتاج إلى جهد كبير وصبر، وخلال مسيرتك كصحفي تتعرض لضغوط متعددة تضطر خلالها لـ"الانحناء" قليلا في وجه العاصفة لكنك لا تنكسر أو تهزم في حال كان لديك عزيمة قوية، أو كما يقول المهاتما غاندي "في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر".

مودتي