أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الحقيقة أن الجامعات العربية لا تكاد تصل للمستوى العادي المطلوب بالمقارنة مع الجامعات الغربي فمشكل العالم العربي ليس في المحتوى بل في التسيير إذ لا يخفى على أي أحد أن الفرد العربي لديه مهارات عالية تحتاج للصقل والمتابعة والتكوين والتأطير فلما كان للجامعات الغربية من توفير لكل الظروف المريحة والتعليمية للطالب تمكن هذا الأخير من إخراج مواهبه وتنميته وتطويرها لكن الجامعات العربية مازالت تتبع نهجا كلاسيكيا لا يتماشى ومتطلبات العصر ، مازال الطالب يحفظ ويذهب للإمتحان دون فهم أو إستيعاب كما أن الجهات التعليمية مسؤولة عن التأخر الحاصل في الركب التربوي والتعليمي العالمي لأنها لم تقدم الظروف اللازمة ولم تحسن من مناهج التعليم
يتقدّم المجتمع الأجنبي بأشواط على المجتمع العربي في مجال التطوّر الحاصل على مستوى التكنولوجيا والاتصالات والابتكارات والابحاث التي تسعى دائما الى اكتشاف وسائل وطرق حديثة للتعليم - لذلك من الطبيعي ان تكون جامعاتهم متقدمة على جامعاتنا خاصّة وأن التخصصات المتوفرة عندهم تخدم أهداف الدولة الاقتصاديّة والاجتماعيّة بينما تعاني معظم الدول العربيّة ضعفاً في القيادة وغياب شبه تام لأي هدف على مستوى الدولة بحيث أن التعليم لا يخدم مصلحة البلد
يحتاج العالم العربي تشكيل حكومات من التيكنوقراط والخبراء والهلماء لوضع أهداف وسياسات واضحة للدولة واعادة تفعيل الدور التربوي الجامعي وتطويره وتأمين الخبراء للنهوض به بما يخدم اهداف الدولة وسياساتها وليس أهداف دول اخرى مهيمنة
الجامعة الاجنبية لهم تكلونجية اقوي بي كتير