أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لم تعد عقوبات النظام التربوي القديم كالضري والصراخ والشتم والاهانة والطرد من الصف، تطبق في هذا العصر، حتى أن العديد من الدول قد منعت ممارسة مثل هذه العقوبات في برامجها التربويّة - مع النظام التربوي الحديث، اختلف دور المعلم واختلفت مهمته واساليب ادارة الصف والتغامل مع السلوكيات السيّأة بالتخلّص من المسببات لهذه السلوكيات والذي يعتبر الضجر خلال الدرس السبب الابرز بالاضافة الى خلفية الطالب وبيئته ومجتمعه
بالطبع لا اوافق هذا الاسلوب مع الطلبة في المدارس لانه اسلوب غير انساني وغير حضاري ويدل على ضعف عند المعلم
معاقبة التلميذ عن طريق طرده من القسم عمل غير تربوي فهذا العمل دليل على فقدان الأستاذ السيطرة على التلميذ وبالتالي القسم بكامله.
تكون العقوبة للسلوك بما يعدله ليناسب طلب العلم وذلك خارج وقت العلم وليست العقوبة بالعلم لتعديل السلوك
المفروض عقاب المعلم على هذا السلوك لأ الغى الهدف من وجوده بهذا العقاب
الغرض من العقاب هو لفت النظر و تعديل السلوك بطريقة فعالة . طرد الطالب المسيء و حرمانه من حضور الدرس هو تصرف مسيء الطالب نفسيا و تربويا و علميا .. مهما كان التصرف المسيء ، فلابد من وجود حل تربوي تدريجي حتى تظهر النتيجة بدون أثر سلبي يعود على الطالب .
1 - ليس من حق المدرس حرمان الطالب من حضور الدرس .
2 - الطالب المسئ يمكن التعامل معه بوضعه تحت بؤرة الإهتمام بدون توضيح مباشر .
3 - يطلب المدرس من الطالب المسئ الإعتذار عما بدر في حقه الإساءة .
4 - يتم التركيز على الطالب المسئ بتكرار تقديم أبحاث عن مواضيع يحددها المدرس في مجال المادة التي يدرسها المدرس .
5 - يمكن للمدرس مطالبة الطالب المسئ بالبحث عن موضوع ديني متصل بموضوع الإساءة .
6 - عند ملاحظة المدرس تعديل في سلوك الطالب المسئ عليه أن يميزه بعبارات و تصرفات إيجابية أمام الجميع .
إن هذه العقوبة غير ملائمة من المنظور التربوى ويجب مراجعة الطالب مع الإخصائى الإجتماعى والإخصائى التربوى والإخصائى النفسى كما يجب معرفة ودراسة وتحليل ومعالجة الأسباب التى أدت إلى إنحراف وإساءة الطالب داخل المدرسة وخارجها والبدء فى وضع التصورات والحلول العلمية والعملية والنفسية والتربوية لمعالجة هذه الظاهرة المرضية بين الطلاب ومن هذه الحلول والتصورات هى توضيح وشرح النتائج والأثار السلبية والإيجابية التى تواجه وينتظرها الطالب المسيئ والطالب الملتزم حالياً ومستقبلاً كما يجب تقويم الطلاب تعليميا وسلوكياً وقيمياً وأخلاقياً ودينياً ونفسياً وتربوياً وحضارياً
من أكبر الأخطاء التي يرتكبها المعلم حيث ان الدور التربوي للمعلم يحمله على احتواء الطالب و توجيه سلوكه الى ما يفيده وتحويل هذا الطالب من مزعج أو معرقل للحصة الدراسية الى طالب متفاعل و ايجابي مع المعلم
اضافة الى ان ه مهما كان السلوك الصادر من الطالب مزعج بالنسبة للمعلم عليه ان يدرك ان سلوكه هو عملية لجذب الانتباه و تسليط الضوء عليه
ليست طريقة جيده للتعامل مع الطالب والافضل محاولة التحدث مع الطالب ومحاولة فهم السبب الذي دفعه الى هذا التصرف
وتوجيهه بطريقة تربويه وتعديل سلوكه قدر المستطاع وذلك بالتشجيع داخل الحصه الصفيه بانه طالب جيد ولاتصدر عنه تصرفات مسيئه
سلوك غير تربوى طرد الطالب خارج الفصل قد يأتى بنتيجه عكسه