أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
التحضير للحوار
تنظيم الاسئلة التي يجب طرحها
شخصية الصحفي نفسه يجب عليه ان يتدارك عضب او انزعاج الشخص من السؤال بطريقة سلسه والانتقال بين الاسئله والاندماج مع المصدر وليس سؤال وجواب فقط للحصول على الاجابه
التعمق بالاجابه ومناقشتها للحصول على قدر الامكان من المعلومات في اجابه واحده
واهمها انتقااء الاسئله وتوقيتها
ربما الصحفي يحتاج ان يدخل في ذهن المصدر قليلا ويخمن كيف باستطاعته ان يخرج هذا الكنز . . وبعدها يستطيع الصحفي انتقاء الاسلوب الذي يمكنه ان يختاره مع المصدر في طرح الاسئلة .مثل السؤال والجواب او الاسلوب الحواري او ان الصحفي يمتلك معلومات مسبقة عن الموضوع ويفاجئ بها المصدر منعا من التملص من الجواب
لكي يكون الحوار احترافيا يجب على الصحفي ان يعرف الشخص الذي يحاوره ويكتشف شخصيته ويلم بأدنى التفاصيل المتعلقة به حتى يستطيع محاورته من موقع قوة، ثم يحدد معه موعدا يتناسب ووقت الشخص المحاوَر بعد أن يكون قد نال موافقته المبدئية على الحوار، ليستضيفه بلبقاقة ان كان المحاور هو الذي يستضيف المحاوَر ويكون لبقا كذلك في حالة العكس، يستأذن المحاور الشخصية التي يحاورها ويتناقش معها مبدئيا في مضمون اللقاء وأهم المحاور التي سيتم التركيز عليها، وان طلب الشخصية الأسئلة ليطلع عليها فلابأس بايفاده بها، يبدأ المحاور في طرح الأسئلة البسيطة مع تقديم مقتضب قبل كل سؤال ليعطي اشارة للشخصية المحاورة أنه ملم بكل نفصليات الموضوع وله خلفية عنها، اذا رفض الشخصية الاجابة عن سؤال معين يجب تجاوزه وعدم احراج الشخصية حتى لا تقطع اللقاء ليتم تغيير السؤال وطرحه بطريقة أخرى بعد مجموعة اخرى من الاسئلة...لابد من ابداء الاهتمام بكل مايقوله الشخصية عن طريق ايماءات الوجه والاسئلة الاستيلادية في سياق الكلام ليعرف اهمية ما يقوله..لابد من التزام الهدوء والابتسام بأدب...لابد من طلب الموافقة من الشخصية المحاورة لاستخدام أدات التسجيل...لابد من التدرج منهجيا في طرح الاسئلة من السهل الى الاقل صعوبة الى الصعب حتى لا يرتبك المحاوَر..هذه اهم المراحل لانجاح حوار ما..
أولا جمع معلومات كافية عن الشخصية المقصودة، بهدف معرفة كيف يدار الحوار معه، كما يتم جمع معلومات كافية عن الموضوع محل الحوار، حتى يمكن تناوله من كافة جوانبه، بالإضافة إلى التحلي بصفات يمكنها أن تظهر المحرر بصورة حسنة، مثل اللباقة وحسن المظهر والجرأة والمثابرة، هذا إلى جانب التدقيق في كافة المعلومات والطلب من المصدر أو الشخصية شرحها بصورة تفصيلية، والربط بينها وبين ما يقال في وسائل الإعلام ، للتحقق من مدى صحتها أو خطأها
على المحرر الصحفي الذي يستعد لإجراء حواراً مع أحد الشخصيات، أن يكون ملماً بكافة المعلومات المطروحة عن الشخصية.
وعليه أيضاً أن يقرأ آخر لقاء أجرته تلك الشخصبة، حتى لا يُكرر الأسئلة التي ليست لها معنى.
من الضروري طبعاً أن يُنظم أسئلته حسب الأوليات خاصةً إذا كان الوقت ضيقاً.
أن يُحدد ميعاد اللقاء ليكون مناسباً مع مواعيد النشر، إذا كان الحوار لصحيفة ورقية، بيحث يكون هناك وقتٍ كافي لإجراء أي تعديلات لاحقة.
الأعداد الجيد للموضوع ، ،كسب ثقة الضيف ،وذلك بتلطيف الجو ،وإشعار الضيف بشئ من الحميمية والصداقة ،والابتعاد عن روتين الرسمية ،كونه يرهب الضيف ويفسد اللقاء ،البدء بالأسئلة البسيطة ،لتأنيس الضيف ،ومنحه الثقة في نفسه ،ثم تناول المواضيع الحساسة،أو المهمة بأسلوب هادئ ،مع إضفاء ابتسامة خفيفة مع كل سؤال ،كي لايشعر الضيف بحساسية ،أو خوف من الإجابة ،التركيز على إجابات الضيف المهمة ،وتكوين أسئلة فرعية من خلال تلك الإجابات ،وطرحها على الضيف ،حتى يخرج اللقاء بأكبر قدر من الإجابات ،ومع ذلك كله يجب أن يكون الصحفي نبيها ،وسريع البديهة ،ويجيد استخراج مخزون الإجابات من ضيفه .