أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بسم الله الرحمن الرحيم
و بها نبدأ ..
ساجيب عن السؤال ... بعد تعديله من طرفي ...
و اعتبر ان هذا التعديل هو السؤال المطروح ...
اما في الاجابة ...
نحن نعتز باللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم.
هل تتوقع أن قلة إستخدام اللغة العربية ... عالميا ... او على الاقل فنيا ...في عصرنا هذا ... هو بسبب عدم التمسك بالدين كما كنا متمسكين به سابقا؟ .
مجمع اللغة العربية بدمشق يعدّ أقدم مجمع للغة العربية في الوطن العربي إذ تأسس في عهد حكومة الملك فيصل سنةم في سورية للنهوض باللغة العربية.
وكان له أثر كبير في تعريب مؤسسات وهيئات الدولة وتعريب التعليم وإنشاء المدارس الأولى في سورية والدول العربية.
وهو مجمع أكاديمي يتألف من عشرين عضواً من علماء ومتخصصي اللغة العربية في سورية، يشكلون عدة لجان كلجنة المخطوطات وإحياء التراث، ولجنة المصطلحات، ولجنة اللهجات العربية المعاصرة.
يصدر مجمع اللغة العربية بدمشق مجلة فصلية تعنى بشؤون اللغة العربية وما يتعلق بها وأخبار اتحاد مجامع اللغة العربية، ومن أهداف المجمع :
بحث قضايا اللغة العربية.
إصدار المعاجم اللغوية.
المصطلحات العلمية اللغوية.
العناية واحياء التراث.
النهوض باللغة العربية.
إصدار الدوريات.
التقييم ... ماهي النتائج ... بعد مئة عام تقريبا ...
و هل هذا كل ما تحتاجه هذه اللغة للتطوير ... عالميا ... او فنيا
و من سيقوم بحمل الرسالة ...
رسالة اللغة ...
و اي لغة ...
لغة القرآن ... لغة اقرأ ...
ماديا ... اولا ...
و معنويا ... ثانيا
كما يقول المثل الشعبي ... كل يغني على ليلاه
بعد قيام الحكومة العربية في دمشق في ( من ذي الحجةهـ=5 من أكتوبرم) واجهت الدولة قضية اللغة العربية، وكانت بالغة الأهمية؛ فاللغة التركية هي لغة البلاد الرسمية في الحكومة والتدريس، والأتراك يتولون معظم رئاسات المصالح والدوائر الحكومية، والموظفون العرب أنفسهم يجهلون الإنشاء العربي؛ فكان لا بد من تدارك الموقف وعلاجه؛ فأنشأت الحكومة الوليدة شُعَبًا إدارية وفنية لمختلف أعمال الدولة أشبه ما تكون بالوزارات، كان من بينها شعبة للترجمة والتأليف، ضمت إليها أمور المعارف، وجعلتها كلها ديوانًا للمعارف، وعهدت برئاسته إلى العالم الكبير “محمد كرد علي” في (1 من ربيع الأولهـ = من نوفمبرم).
وعهدت الحكومة إلى الديوان بالعناية بأمر اللغة العربية، ونشر الثقافة بين الموظفين، واستبدال المصطلحات العربية بالتركية في الجيش ودوائر الحكومة؛ فنهض الديوان لهذه المهمة، واستعان في تحقيقها بأساتذة اللغة العربية وأدبائها، واستحدث دروسًا خاصة للموظفين لتعليم الإنشاء العربي، ومراجعة الكتب العربية القديمة ونشرات الحكومة المصرية؛ لإيجاد المصطلحات وتقرير أفصح الأساليب التي تليق بحكومة عربية واعدة.
ونهض الديوان بتنظيم ميزانية المدارس، وتصحيح الكتب المدرسية المعدة للطبع، وإنشاء المدارس وتعيين المعلمين، والنظر في القوانين المتعلقة بالمعارف وترجمتها، والعناية بأساليب التربية الحديثة، والاهتمام برفع شأن اللغة العربية بالمدارس.
قراءة ... نوعا ما تاريخية ... لكنها ... ليست من الماضي السحيق ...
علها تبعث الامل في نفوس المحبين لهذه اللغة ... افرادا وجماعات
حتى نحمل الشعار ... باخلاص ...
شعار ... اقرأ ...
التي نزلت به ...
لغة عالمية ... رفيعة الدرجات
يراد لها ان تموت ...
لكنها ... لا ... و ... لن ... و ... لم تمت
لكنها مريضة ... كمرض الناطقين بها ...
اللهم انا نسألك العافية لنا ... و لمحبينا ...
و لمحبي لغتنا ... فهي لغة كتابك ...
شكراً للدعوة أستاذ يزين وأستاذ عمر. أولاً يجب التطرق إلى اللغة العربية الفصحى بأنها الهوية كما يؤكد علماء اللغة. واللغة العربية الفصحى هي هوية الامة العربية الاسلامية . فهي وعاء تاريخها وحضارتها ودينها وعلومها وفنونها، وهي اداة الامة لتحصيل العلوم والمعارف والحضارة في المستقبل. واذا كانت اللغة العربية الفصحى لاتختلف عن لغات العالم الاخرى في هذه المعاني السابقة فانها تختلف جذريا عن جميع لغات العالم في انها لغة عقيدة وشريعة انسانية عادلة كانت سببا في مناعة وقوة وصلابة ابناء العربية. يقول الدكتور اسامة الالفي في كتابه(اللغة العربية): "لقد ذهبت دراسات علمية حديثة الى ان اللغة العربية كانت من اسباب قوة العرب وصلابتهم. ونشرت جريدة الاهرام على لسان الباحثة سهير السكري وهي باحثة مصرية تعمل في مجال اللغويات بجامعة "جورج تاون"الامريكية نقلا عن كتاب(الاسلام المقاتل) للكاتب الانجليزي"ايه جانسر" ان الباحثين الانجليز والفرنسيون تحيروا في اسباب صلابة الانسان العربي التي مكنته من فتح ماحوله من بلدان وحتى حدود الصين والهند. فاجروا دراسات مكثفة اسفرت عن الوصول الى ان تحفيظ الطفل العربي القران الكريم بمافيه من فصاحة تراكيب وصيغ بلاغية قد حمى الانسان العربي عن ازدواجية اللغة والوقوع في براثن العامية، فضلا عما اكسبته قراءته للقران الكريم وحفظه له من طاقة نضالية وصلابه خلقية".
ان اللغة العربية الفصحى تمتاز عن بقية لغات العالم بخصائص عديدة ولايمكن مضاهاتها باية لغة حية او ميته .إذا هذا الكلام يؤكد أن ابتعادنا عن دينا هو من الأمور الرئيسة في الابتعاد عن اللغة العربية فقبل الأولون تعاطوا الفصاحة من مصادرها كأنما رضعوها من لبان أمهاتهم. فجاءت كلماتهم قوية معبرة قارعة للسمع متسربة في القلب. فإن قام خطيب بإلقاء خطبة كان يستطيع أن يوجزها بنصف صفحة باوجز الكلمات. أما خطباء اليوم يقول ويتكلم ولا يستطيع أن يوصل فكرته إلا بعد مجهود وكثير من الحشو. حتى في الدراسات التي أجريت على الطلاب تبين أن الطلاب تحفيظ القرآن والمدارس العادية خلصت إلى فروق واضحة في مهارتي القراءة والإملاء لصالح طلاب تحفيظ القرآن الكريم. لذلك اقول أن ابتعادنا عن ديننا وعن القرآن الكريم سببا وجيها في ابتعادنا عن اللغة العربية. فلحغظ القرآن الكريم وتلاوته أهمية كبيرة في اكتساب الملكة اللسانية وتنمية مهاراتها. حيث نجد في شعر حسان بن ثابت وعمر بن أبي ربيعة والحطيئة وجرير والفرزدق ونصيب وغيلان وذي الرمة والاحوص وبشار ثم كلام السلف من العرب في الدولة الأموية وصدرا من الدولة العباسية في خطبهم وترسيلهم ومحاورتهم للملوك ارفع طبقة في البلاغة بكثير من شعر النابغة وعنترة وابن كلثوم وزهير وعلقمة بن عبدة وطرفة بن العبد ومن كلام الجاهلية من منثورهم ومحاوراتهم والطبع السليم والذوق الصحيح شاهدان بذلك للناقد البصير بالبلاغة. والسبب أن هؤلاء أدركوا الإسلام سمعوا الطبقة العالية من الكلام في القرآن الكريم والحديث الذي عجز البشر عن الإتيان بمثليهما.
لا يمكن للغة ان تؤثر في الدين بال بالعكس الدين هو من يؤثر على اللغة الدين لا يعني اتقان اللغة
لا اعتقد ذلك لأن استخدام اللعة العربية يعزى الى مجموعة اخرى من العوامل المتداخاة والمتباينة فيما بينها وندكر منها :
- عدم استعمال اللغة العربية للتخاطب وتبادل اطراف الخديث .
- عدم وجود هيكلة عصرية ضمن منظومة تربوية هادفة للمناهج الدراسية وعلى وجه الخصوص اللغة العربية .
- عدم اهتمام الاهالي والعائلات بتعليم ابنائهم اللغة العربية اي اللغة الام.
- الانتشار الواسع للتكنولوجيا وسيطرة اللغة الهجينة على المواقع الاجتماعية .
- غياب مكتبات عمومية مجهزة لتشجيع المواطن العربي على القراءة .
- غياب مجموعة من الانشطة الفعالة والهادفة والتي تحت المواطن العربي على استعمال اللغة العربية في الخطاب والنقاش ,
- مسرحة المناهج التعليمية وذاذلك باستعمال اللغة العربية في الكتابة .
بالفعل لقد ان الاوان لجعل اللغة العربية تتبوأ مركز الصدارة والريادة.
اللغة العربية مرتبطة بشكل كبير بالدين وبالتأكيج لو زاد التمسك بالدين سيزيد الاهتمام باللغة العربية لكن هذا ليس معناه زيادة الإقبال على التحدث باللغة العربية ولكن عندما يصبح العرب قوة عالمية وتصبح الدول العربية دول متقدمة علميا وتكنولوجيا سيزيد هذا من رغبة الناس من كل العالم تعلم اللغة العربية والتكلم بها كما كان في فترات قوة الحضارة الإسلامية والعربية على سبيل المثال في الأندلس
بداية أحييك على هذا السؤال فقد أثار في نفسي الكثير من التساؤلات.
هل الدين الإسلامي له علاقة باللغة العربية؟
قطعًا نعم هو كذلك.
لكن هل تمسكنا باللغة يدل على تقربنا إلى الدين؟!
صراحة سؤال صعب فلو قلت نعم أجد الشواهد كثيرة؛ وإن قلت لا أجد أيضًا شواهد كثيرة. فهو سؤال محير فعلا، لكن نقول بالقول الوسط وهو: من تمكن من اللغة العربية يكون أيسر عليه فهم الدين الإسلامي، فتغير معنى الدلالة واختلاف الألسن والحياة والعادات والتقاليد يجعل من فهم النص القرآني أو الأحاديث الشريفة أمر ليس هين؛ في حين من أخذ بناصية اللغة العربية يكون أيسر عليه فهم النصوص الإسلامية.
اللغة العربية تبقى أحسن لغة لأنها هي من وجدت في كتاب الله وفي سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وهي لغة أهل الجنة فنحن اذا ابتعدنا عنها كيف لنا أن نفهم معالم ديننا الحنيف الذي هو من علمنا كل شيء ولهذا يجب علينا أن نعرفها جيدا
السبب هو الانفتاح على الشعوب الاخرى فاصبحه التواصل سهل ومباشر عن طريق اللغة موحده يفهمها الاغلبيه وهي اللغة الانجليزية , لكن لغتنا الام تبقى اللغة العربيه وهي لغة القران الاقرب لقلوبنا وروحانياتنا .
لا اعتقد هذا مثلا نرى مسلمي جنوب شرق اسيا او اوروبا الشرقية لا يعرفون من العربية شيئا لكنهم مؤمنين حق الاايمان و نفس الشيء في المغرب الاسلامي يجد من الامازيغ اللذين لا يعرفون العربية لكنه يعف كل تعاليم الدين الحنيف
اللغة العربية تزيد من فهم علوم القرآن والحديث الشريف وتزيد من فهم كلام الله عزّ وجلّ وملامسة الإعجاز القرآني والبلاغة النبوية
وكما قال سيّدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "تعلّموا العربية فإنّها تزيد المروءة".