أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أخالها قد فعلت و لكن البداية كانت بدون قصد او بشكل غير مباشر. فلنرجع بالزمن قليلا الى الوراء لنجد ان البذرة كانت مسرحية " مدرسة المشاغبين" فبالرغم من ان القصد كان كوميديا (فلا زلنا نضحك من كل قلوبنا عندما نشاهدها)و بالرغم من عدم تبييت المؤلف نية سيئة تجاه التعليم او المعلمين الا ان المحظورقد وقع، و صار الطلاب يحاولون تقليد كل احداث المسرحية في مدارسهم ربما للنيل من نير الروتين التعليمي آنذاك. ثم تتابعت المسلسلات و الافلام التي تناولت قضية التعليم بل تلاعبت بها يمنة و يسرة، و بدأت تصور المعلم على انه الانسان المتزمت السطحي الذي لا هم له سوى جمع الاموال من الدروس الخصوصية، او الرجل البدين الطاعن في السن الذي تسول له نفسه التودد لطالبة من سن بناته أو أكل "سندويتشات الطلاب" ...الخ. حتى المسلسلات التي أدعت الموضوعية بهذا الشأن لا اعتقد ان القائمين عليها من مؤلفين و مخرجين و ممثلين قد نجحوا في نقل ولو النزر اليسير من الصورة الحقيقية للمعلم و المنظومة التعليمية.
أما الصحافة و أجهزة الاعلام و الانترنت "بفيسبوكها" و"يوتيوبها" فلم تقصر في نقل صور عديدة مبتورة كلها من سياقها فقط لإظهار الجانب المظلم من شخصية المعلم للأسف. لا أعمم طبعا فهنالك الاعلاميون و الفنانون الشرفاء و لكن السؤال اين هم هذه الايام؟
نعم (لعبت دورا سلبيا - اذ خطفت الافكار ...و وجهتها مثلما تريد ... و قدمت الضحل ...إن لم يكن الفاسد) ... و يجب ان نراجع البيئة التي نسعى للعيش فيها باستمرار ... و نستثمر (ننفق) للتطوير .
الاوقاف الاسرية و الاجتماعية ... يجب ان تشارك بفعالية في هذا الموضوع الهام ... و الحساس ... و الخطير
فالمجتمعات المتتطورة علميا ... تنفق الكثير ... و تضع خطط ضخمة له ...
فيرجى الانتباه ... و الاهتمام ...
اكيد وبشكل ملحوظ لدرجة انهم وصفوه بأنه يسعى الى المال ولا يسعى الي تعليم اجيال قادمه
يعتبر التلفاز مادة للترفيه يقدم المؤلفين والمخرجيت برامجهم من وجهة مظر مختلفة ومتعددة بحسب مواضيع القصص المطروحة، بحيث ان المشاهد يرى المعلم بعدذة صور، الكوميدي - الهزلي - الفقير - اللامع - المبتكر - المضحّي - العبقري - المتاجر بالعلم - الفائز - المؤثّر والمهتم بطلابه... هذا التنوّع في شخصيّة المدرّس متواجد بالاساس في المجتمع ولكن ليس له اي تأثير على مكانة المعلّم
المعلّم يصنع مكانته بنفسه ويصنع الانسان الذي يريد أن يكون عليه، هو القائد الذي يدير الصف وسلوك الطلاب وليس التلفاز لهذا السبب هو يكون خبير في التعامل مع التجاوزات ومع نظرة الطلاب والمجتمع السلبية ان وجدت
كلنا شاهدنا البرامج والمسلسلات التي تتضمّن شخصيّة معلّم عندما كنا صغار فهل أثّرت هذه البرامج في نظرتنا لاساتذتنا ولانفسنا بالذات؟
النظرة والفكرة السلبيّة تنبع من الشخص السلبي ويمكن معالجتها
كنت احب لو أعلن لكم أسماء أفلام أجنبيّة وهنديّة وعربيّة رائعة تتناول شخصيّة المعلم وما زلت كأستاذ أحب مشاهدة مدرسة المشاغبين ومسلسل المعلمة والاستاذ لابراهيم مرعشلي...
لا بل هي سبب في افشال التعليم في العالم العربي بما قدمتو من اوضاع لا تليق بينا كمسلمين
لقد لعبت دور سلبي على المجتمع باكمله فاصبحت تورد ثقافه تنفرد مصادرها بفرضها على مجتمع باكمله فيصبح الفرد الرافض للفكره شاذ عن غيره الذي لا يعلم هذا الاخير بانه مستسلم لفكر فرض عليه فرضا وباعتبار ان المعلم هو المربي الحقيقي هو ايضا سار في التيار والا تعرض لانتقاد الطلاب فاصبحوا الطلاب هم المعلمين للاسف
الاعلام والميديا عامة لها تاثير كبير في كل المجالات وبما قد تقدمه نجد نتيجته وتاثيرة على كل المتمع واكيد ما قدمته للمعلم فهو قليل جدا بل في بعض الاحيان كان مهين وكان ذلك من اول واهم الاسباب التي ساعدت تقليل قيمتة المعلم ومكانته واكتملت الدائرة باهمال الحكومات العربية وعدم الحفاظ ةالانتباه لدور المعلمين في المجتمع الذي ادي اليوم لتراجع المعلمين ونقابتهم ومطالبهم ووجودهم وتاثيرهم في المجتمع