أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكرا على الدعوه الكريمه بصفه عامه ، يمكن إرجاع أسباب إنخفاض سعر الدولار الأمريكى فى السوق المصريه مؤخرا إلى تأثير مجموعه الإجراءات التى أتخذتها السلطات النقديه ( وتحديدا إعاده تقييم سعر الدولار الأمريكى بالبنوك - أو ما أطلق عليه إعلاميا "بالتعويم" رغم الخطأ العلمى فى التسميه) ، والتى أدت إلى إرتفاع "الأحتياطى النقدى" من العملات الأجنبيه ليغطى حاليا ما يوازى حوالى إجمالى الواردات الأساسيه المصريه لفتره (من5 إلى7 شهور) وهو معدل يتماشى مع يؤيده الخبراء بصفه عامه ، وأيضا ما يوصى به خبراء صندوق النقد الدولى بصفه خاصه ، وهو الأمر الذى أنعكس فى النهايه على التصنيف الأئتمانى لمصر من جانب مؤسسات التصنيف الأئتمانى العالميه . ، أما أنعكاس ذلك على عمليات البيع والشراء فى السوق المحليه ، فإن الأمر يختلف بحسب مرونه الطلب على بعض نوعيات مجموعات السلع (سواء كانت سلع إستهلاكيه ضروريه ، أو معمره ، أو كماليه) ، وأن كان هناك يعض أنواع السلع قد التى وضح أنخفاض أسعارها بصوره فوريه نتيجه لإنخفاض تكلفه إستيراها ( مثل الحديد ) ، ومن المتوقع أن يحدث موجه من الأنخفاض فى أسعار بعض السلع الأخرى ، ليحاول التجار الخروج من حاله الركود التى أصابت أسواق بعض أنواع السلع مؤخرا نتيجه فتره ترقب المستهلكيين لحال السوق وتأثير مدى نجاح قرارات النقديه فى كبح جماح الأرتفاع المتواصل فى الأسعار لهذه السلع فى الفتره الأخيره كنتيجه لزياده تكلفه الأستيراد لها ، مع مراعات أن هناك بالفعل أنخفاض لبعض أسعار السلع الآخرى والتى يعتبرها بعض أفراد بالمجتمع المصرى مخزون للقيمه ( وهى الذهب) تحديدا
شكرا للدعوة الكريمة منفق مع اجابة ا / سليمان
الاسباب كثرة ولكن ارجع لحالة السوق ومدي قوة العملة به ، واذا تم تحرير العملة كما حدث في مصر فإنه يرجع الي العرض والطلب علي العملة ومدي احتياج السوق لهذه العملة كما يتم الاخذ بالاعتبار القروض وفوائدها وجودة الاستثمار وقابليه السوق له