أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اشكرك على الدعوة
يالنسبة لراي الشخصي على الدول العربية اقصاء من لا يصلح للمهنة من المعلمين الذين هرمت هممهم وطموحاتهم وشاخ تفكيرهم قبل أن تشيخ أجسامهم٬ وسيطرت عليهم روح الانهزام٬ فتقوقعوا على أنفسهم وراحوا يقاومون التغيير والتجديد٬ وينبغي إحلال عناصر جديدة شابة تؤمن بالتطوير والانفتاح وتستطيع استيعاب مستجدات العصر من اللغات الحديثة.
والجانب الاخر من الضروري الاخذ بالاعتبار انه كلما حصل المعلمون على راتب أفضل٬ تعاظم تحصيل الطلاب العلمي٬ ويشير التصنيف الدولي لمكانة المعلم إلى أن الناس في معظم البلدان يعتقدون أن المعلمين يستحقون أن ينالوا رواتب أكبر حتى في دول مثل فنلندا التي تتمتع بالفعل بنتائج طيبة في هذا الصدد. وهناك أي ًضا دعم ساحق في الـ21 دولة التي خضعت للبحث لفكرة ربط أجر المعلم بالأداء٬ وإذا أخذنا هذا المطلب العام الساحق في الاعتبار٬ يجب على الحكومات أن تولي هذا الأمر اهتما ًما بوصفها خطوة أساسية لزيادة مكانة المعلمين.
من أعلى الرواتب، و من أكثر الوظائف التي تترك مساحة ترقية في السلم الوظيفي! و الله المستعان
أولاًن لا يصح الربط بين الراتب وقدرة الاستاذ على الانتاجيّة، فكلنا نعلم أن الاستاذ الذي يتقاعص عن قصد او غبر منتج ، يتعرض للمساءلة في المؤسسات التربويّة الراقية الخاصّة والحكوميذة ويعرض نفسه لخطر الفصل او لخسارة نقاط تدرجه وارتقائه داخل المؤسسة
ثانيّاً, يختلف الراتب حسب قوّة افتصاد البلد وٌوّة المؤسسة التي بعمل بها المعلّم
البلدان العربيّة الغنيّة كدول الخليج، تدفع رواتب عالية جداً لمواطنيها العملين في المدارس الحكوميّة بالاضافة الى علاوات ومكاءات ماديّة ومعنويّة < كما أن الرواتب في المدارس الخاصّة تعد مرتفعة نوعاً ما ولكن لا نجد المام لشعب هذه الدول لمهنة التعليم وتستعين الدول الخليجيّة بمدرسين عرب وأجانب لتغطية النقص الكبير من الموارد البشريّة في مؤسساتهم التربويّة
أمّا البلدان الفقيرة فهي تدفع رواتب متدنية ترتبط بمعدل الدخل الفردي لكل بلد وقد تتواجد بعض المؤسسات الخاصّة التي تدفع رواتب جيّدة بستفيد منها تسبة ضئيلة من المعلمين
شكرا علي الدعوة:-
سؤال مضحك للغاية للأسف يا د.محمد..... لأنه ليس هناك وضع معيشي أساسآ لكي يتمتع به المعلم. وكلامي مقتصر علي مصر وأنا لا أعلم كيف هو الحال بالبلاد العربية الأخري وأكيد أفضل وأفضل من هنا .
للأسف المعلم بنظري من أكثر الفئات المظلومة في واقعنا العربي.. والتي لا يتم انصافها مهما طالبت بأضأل الحقوق...
المعلم هم الاساس في تكون الاجيال وصنع الناشئة التي ستبني المستقبل فيما بعد.. والمعلم هو الذي يصنع المهندس والطبيب والمحاسب وغيرهم من الفئات صاحبة القيمة في المجتمع.. ومع ذلك نراه في الأدنى من حيث الراتب مثلا فهو لا يكاد يكفيه الى نهاية الشهر..فكيف عندما يكون معيلا وصاحب اسرة.. لهذا نرى المعلم كثيرا قد لجأ الى الدروس الخصوصية عله يستفيد منها قليلا ..فيسهم في تحسين وضعه المعيشي ...لكن مع ذلك يكون صاحب العطاء الخير ولا يبخل أبدا بمعلوماته وعطائه... ولو كان يعطي الطلاب مقابل ما يعطى له من اجر لكان القليل ... فدام عطاء المعلم واخلاصه ومعاااا بكل ما يساعده من اجلل تحسين وضعه إلى الافضل......
حبيبى الدكتور محمد ، مهنة التعليم فى معظم الدول العربية صارت مهنة طاردة وذلك لضعف الدخل المادى منها ، فقهجرها كثير من الكفاءات ،وتحول جزء منهم الى تجار يعملون بالتعليم الخاص والذى صار تجارة مربحة ومريحة ،فتردى مستوى التعليم فصرنا بلا علم ولا اخلاق .
حسننا لنقل أن الوضع المعيشي لكن في المغرب هو لا يرقى للمتوسط فالزيادات الصاروخية للأسعار جعلت أجرة الأستاذ تدق ناقوس الخطر
حسب بلدي ...سيء جدا...عدم التقديم المادي والمعنوي للمعلم يجعل هذه الوظيفة في الدرك الأسفل في الدولة