لماذا يصعب تطبيق مبادئ الإدارة الحديثة على الموظفين العرب في حين نجد قابلية اذا طبقت على الموظفين الاجانب ؟ هل السبب التكوين الشخصي أم بيئة العمل ؟

انا مع كل الاراء المكتوبه بل العربي له القدره والمهاره فى العمل وتغلب الصعوبات وتحمل الاعباء عن الاجنبي  ولكن المشكله في صاحب العمل والفرصه المتاحة ولو الامكانيات الموجودة عند الاجنبي مثلها عند العربي لنجح العرب

لا هذا ولا ذاك العربي عنده من القدرة والابداع والتطوير الغير موجودة عند الاجنبي ولكن المؤسسات التي يعمل بها العربي لا تعمل على تطويره وهذا للاسف ما هو موجود ارسل العربي الى امريكا او اوروبا وستجد الابداع المكبوت لديه العيب ليس في العامل وان كان موجود فالسبب الاكبر الادارة

تطبيق اساليب الادارة الحديثة سهل على العرب والاجانب ولكن التفرقة تحدث من المشغل لانه يتعامل مع العرب بمكيال اخر للاسف

والسبب هو الادارة وخصوصا تميزها لاولاد البلد رغم يقينها بعدم كفائتهم احيانا

سؤاللك للاسف الشديد ومع احترامي لك يحمل الكثير من التمييز العنصري   المشكلة تكمن في شركات يملكها اصحاب رؤوس اموال لا يمتلكون التعليم و الاخلاق الكافيين في دول تفتقر لابسط معايير الشفافية و للاسف تنقلت في اكثر من دولة عربية و وجدت المشاكل هي هي و لن يتغير الحال الا بوجود ظروف محترمة للعاملين و تستطيع ان ترى الاف من قصص نجاح لشباب عرب في اوروبا و اميركا 

  Dear , ( sorry I will right in english due to technical problem ),

Once u implement modern managment & deal equaly with all ( Arab Or western) I think it will make no difference, it related to the professionalism of the managment it self .

كلا السببين يجتمعان فنحن ينقصناكثير من التكوين التطبيقي والتدريبات قبل الاندماح في الحياة العملية لاننا بنقحم مباشرة من التعلم النظري الى الميداني فلهيك بيصعب التطبيق على الموظفين العرب و بتزيد البيئة المندمجين فيها والتي راسخة فيها معطيات ما يكسرها لا الحجر ولا يلينها الحديد  في تطبيق هذه المباديء ..رغم ان المواطن الاجنبي بيجد تسهيلات كبيرة ما يجدها اهل البلد  بحقم النظرة والعقلية التي ترى ان الافضلية لكل شيء اجنبي 

اذا كان هناك سبب فهو بسبب بيئة المجتمع الذي نعيش فيه لأننا نرى أن معظم العرب يعملون على نظام المعرفة الشخصية والواسطات اما عندما يذهبون الى الخارج لايجدون ذلك فيتبعون مبدأ الأبداع  أما في بلدهم الأم تراهم ينسون ذلك لذلك ترى العامل الأجنبي يعامل معاملة حاصة 

مع ذكر أن بعض الأحيان ترى بيننا من يطغى على العامل المجد ليضع صديقه أو أحد أقربائه مكانه وهذا لا نجده بالخارج

السبب هو التكوين الشخصي والجهل بالشئ او فاقد الشئ لا يعطيه.

إذا خرج المواطن العربي للخارج فإنه يتبع سياسات الدولة التي يسافر إليها في العمل

فلو كانت عندنا سياسات عمل قوية ناجحة لإتبعها الموظف

ففي النهاية الموظف على الشركة وليس العكس

البيئة