أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تكنولوجيا المعلومات أصبحت واقعا لا غنى عنه وأصبحت ثقافة معتمدة داخل المجتمعات حيث يقضي عدد كبير من الناس بمختلف أعمارهم ومستوياتهم وقتاً يومياً في العمل والتواصل غبر ما تقدمه وسائل التواصل والمعلومات - اهمال الاهل لدورهم التربوي هو خطاهم وليس خطأ الولد الذي يهمل مسؤولياته ويقضي معظم الوقت على الاجعزة الالكترونيّة- الحل أصلاً موجود في الاجهزة الالكترونيّة نفسها، اذ يمكن ضبطها، توقيت فترة اشغالها، وضع كلمة مرور، التحكم بشبكة الانترنت وقدرة الاهل على التحكّم بالارسال، جعل استعمال الأجهزة تحت السيطرة، احياء نشاطات يمارسونها مع أولادهم كالشطرنج ،كرة السلّة... كل ما في الأمر هو توعية الأهل لخطورة اهمالهم أولادهم
لم تشغلهم عن أبنائهم فحسب بل شغلتهم عن أنفسهم ..يمضي وقت الإنسان وهو غير قادر على تقنينه وتوجيه نفسه إلى هدف معين بسبب هذه المواقع ...الحل ولست مازحة في ذلك اشتراط وقت وساعات الترفيه في بداية الزواج أو قبله لحماية الأسرة من الضياع ...فمؤشر الإهمال في تصاعد يستحق القلق بسبب هذه المواقع
وسائل الاتصال الحديثة قدمت الشي الكثير واختصرت المسافات وقللت الكلف المالية لكنها في الوقت ذاته افرزت مضاعفات منها "الادمان اليومي" على هذه الوسائل والاجهزة الحديثة.