أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تحية واحترام وبعد ...
لا بد للظلام أن ينجلي وأشعة الشمس أن تشرق بيوم جديد مليء في الأمل , فالإبتعاد عن الطاقة السلبية هو مدخل للنجاح والسعي للرزق من علامات الإيمان .
يجب التيقن في القدرات فهي السبيل والدافع القوي للإنطلاق إلى الأمام مما يؤدي إلى الوصول للغاية طالما هناك إيمان وثقة في النفس .
وتقبلي فائق الاحترام والتقدير
أختي هذا الكلام الذي تقولينه ما هو إلا تخوف منك على أنك لا تجدين العمل تستطيعين أن تنظمي إلينا مع الشركة العالمية في مجال التسويق والإشهار
من دون قيود وتعملين من المكان الذي تريدين وبمداخيل ليس لها حدود
لمزيد من المعلومات تستطيعين أن تراسلينني على البريد الإلكتروني
اليأس إذا دخل الإنسان قتله وأخذ تفكيره إلى اراء وأفكار بعيدة وأدخله في دوامته الذي لا نهاية لها ، المشكلة كبيرة ليست انت فقط فأسواق العمل مكتظة بالخريجين على إتساع الوطن العربي حتى في اوروبا وأمريكا هناك بطالة بنسب معينة وكندا الخ ،،، ماذكرته من صفات هذه تدعو الى الفخر والمفروض أن يستغلها الفرد إيجابياً لصالحه ، ولكن سؤالي ما ذنب سوق العمل اذا كان التخطيط لأسواق العمل غير موجود ، معنى كلامي ينسب لكلية الطب في 2017 على سبيل المثال 3000 طالب وسوق العمل بحاجة 500 ، ينسب للهندسة 4000 وسوق العمل بحاجة الة 300 وهكذا أضف الى التخصصات الأدبية والتربوية فكيف ستحصلين على عمل بسهولة لذلك ترين الحصول على عمل يكاد يكون معجزة ، والمشكلة الأكبر ضعف المرتبات ، الإستعانة بتخصصات من خارج الأوطان الخ ،،، واصدقك القول الواسطة موجودة في كل المجتمعات ولكن تأكدي الشخص الكفؤ يأخذ فرصته ولوكان الوقت يسمح لي لذكرت لك الكثير من الأمثلة لأناس وصلوا لأعلى المراتب بدون واسطة ولكن بسواعدهم توكلي على الله أزيلي الغبار عن ما مضى وابحثي في المكان الذي ينسجم مع تخصصك وعلمك ولا بد أن تأتيك فرصة حتى لو كان المرتب بسيط
كلامك يحاكي واقع اتعايش معه من خلال اشخاص اعرفهم
ولكن مقابل هذا الواقع هناك تسليم و إيمان مطلق بان رزقك لاياخذه غيرك
الواسطة موجودة وبشكل كبير جدا في العالم اجمع ؟
ولكن ان مكتوب لك العمل في مكان ما .. مهما حصل لن يصير العمل غير لك
في الختام اسال المولى القدير ان يوفقك ويوفق كل ساعي لطلب رزقة
وتذكري حديث مهم جدا هو :
من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام الجامعة المانعة:
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:
((يَا غُلَامُ, إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ, احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ,إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ, وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ, وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ, وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ, رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ))
[أخرجه الترمذي في سننه]