أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
كيف تفسر عبارة اتقي شر من احسنت اليه؟
وجهة نظري أن المقصود هو "لا تحسن إلى الأشرار تكفى شرهم"
أو كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لست بالغر ولا الغر يخدعني"
عندما تحسن لشخص لاتنتظر منه ردا لكنك بالتأكيد لن تتوقع الخذلان ..مؤلم أن تحسن للآخرين ثم تقع وحيدا فلا تمتد كف لتقيك من عثرتك ..لسنا ملائكة لنعطي بدون أي مقابل ...وليس كثيرا على من يعطي أن يشعر على الأقل بامتنان الآخرين لعطائه..صدقني ياأخي الكريم أننا عندما نحسن للغرباء لانرجو إلا الأجر من الله لكننا عندما نعطي عزيزا فإننا نريد الحب مقابل هذا العطاء لذلك أتوقع أن الجرح كان كبيرا للدرجة التي دفعت شخصا ليقول مقولته ونتخذها مثلا ..
اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا
اي انه عليك التمييز بين من يستحق المساعدة وبين الذي لا يستحقها
واذا لم تستطع التمييز وادركت لاحقا انه لا يستحق المساعدة فلا تلتفت اليه ابدا (والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)
هذه العباره اغلبها لاتطلق الا علي غالب الظن السيئ المتوقع من الشخص الذي احسنت عليه وهي اغلبها لايحصل علي ارض الواقع الا بنسبة قليله جدا بمعني لاتحسن الظن كثيرا بمن احسنت اليه فربما يوافق احسانك له اسائته لك
إذا بدءنا أولا, في تقديم أشياء جيدة وحسن السير والسلوك والخلق مع الناس. ففي المستقبل، سنجد أنَ من بين هؤلاء الناس ممن تنوي إيذاءنا سيكون هناك أشخاص لن تفعل ذلك. لأننا، أولا، فكرنا أن نكون، لطفاء معهم ونيتنا هي مساعدتهم، فبذلك ينسون أفكارهم الشريرة اتجاهنا. ذلك عكس اذا قولنا، من يزرع الريح، يحصد العاصفة. الخير و الشر يعودان اليك بالقدر الذي عملت بهما او اكثر