ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ماهو المخرج الصحيح لما تمر به مصرنا الحبيبة من ازمات وانقلابات وتخوين وفرض الرأى بالقوه على حياتنا اليومية ؟

اردت ان نجرى حوارا راقيا مفيدا فيما بيننا لنقرب وجهات النظر ونستفيد من لغة الحوار وننميه ونبتعد عن لغة الاختلاف ولو كان بيننا خلاف نقربه ولا نبتعد به عن حواراتنا .

user-image
تم إضافة السؤال من قبل hamdy goda , مدير ادارى ومشرف معمارى , سركة ابناء جوده
تاريخ النشر: 2013/10/06
Mostafa Shoaib
من قبل Mostafa Shoaib , المشرف العام , مدارس الفال الميز الأهلية

الحمد لله  وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده    وبعد فقد عاش الشعب المصري سنين طويلة من الذل والفقر والقهر والظلم  حتى وصل الحال به  إلى الانهزام النفسي والخضوع لأقصى درجات المهانة  إلا أن جيلا جديدا  قد رفض هذا الظلم وهذا الخضوع  فاستعان بالله تعالى على رفض هذا الظلم والقهر فقام بإعلان ذلك  فكانت ثورة25 يناير2011  التي أدت إلى  اكتساب المصريين بعضا من الحرية والعدالة والاعتبار  لكن لأن الحياة  لم تكن صافية بما يكفي لقيام مجتمع إسلامي صحيح  حيث امتلأ  المجتمع بالمنافقين وأصحاب المصالح الشخصية إلى جانب أنصار الظلمة والفسقة من أعضاء النظام السابق  وكان أشهر هؤلاء الإعلام والقضاء والداخلية  والجيش   لأن الحق ظل مشوبا لدى البعض  بالباطل فقد كانت كل محاولات التطهير والتعديل  يتصدى لها كثير من فئات المجتمع  منهم المخلص  المشوش والمضلل ومنهم المنافق ومنهم المناهض لذلك التعديل والتطهير خوفا على نفسه ومصالحه ومنهم أيضا العدو المستتر وراء صورة  جميلة  لذلك كان لابد من حدوث شيء  جلل  يزلزل الجميع  ليظهر كل من هذه الفئات على حقيقته ويظهر الحق جليا واضحا لاتشوبه شائبة وليثبت أصحاب المباديء على مبادئهم وليظهر أهل النفاق والكفر على حقيقتهم  ولذلك فإن ما يحدث في مصر الان هو مواجهة بين معسكرين معسكر الحق ومعسكر الباطل  والغرض من هذه المواجهة  إحقاق الحق وإبعاد الباطل عن الحياة في مصر الذي أراد أهل الباطل فرضه بالقوة  حيث  استغلوا  وجود القوة العسكرية معهم ووجود القضاء الباطل معهم ووجود الإعلام المضلل معهم أيضا  استغلوا ذلك لفرض الرأي ونزع الهوية الإسلامية ونشر تعاليم مضاده للإسلام والعادات الإسلامية وهذا بدوره لايرضي عامة المسلمين في مصر بل إنه لايرضي بعض غير المسلمين أيضا ممن يفهم عدالة الإسلام ولايحمل ضغائن شخصية ضد الإسلام والمسلمين لذلك  فإن ثورة الناس ضد هذه المحاولات الباطلة لنزع هوية المجتمع الإسلامي في مصر هي ثورة ضد الباطل وليس هناك حل لهذه المواجهة سوى النصر من عند الله سبحانه وتعالى  وعلى جميع الثوار الاجتهاد وبذل مزيد من الجهد والحشد وإجهاد الانقلابيين  حتى ينصر الله الحق  ويمكن له كما وعد سبحانه  وإلا فالرضوخ للانقلاب وحكمه العسكري الغاشم سوف يؤدي إلى قمع الناس وكبت الحريات وزيادة الاعتقالات والأحكام القضائية الباطلة وسيعم الظلم والفقر والفساد أكثر مما كان لذلك فرفض الظلم والطغيان هو الحل  ولا تعتقد أنه يمكن الاتفاق والحل السلمي واحتواء الأزمة  فقد أجرم الانقلابيون في حق الشعب وقتلوا منه ألاف مؤلفة بدون وجه حق ولم يكتفوا بالقتل بل زادوا في التنكيل بحرق الجثث وحرق المصابين أحياء داخل المستشفى الميداني  والكثير مما لايفعله أعداء الإسلام في أي مكان بالعالم  لذلك فأي حل سلمي ممكن أن يحدث سيكون خيانة لله وللشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحق  إن هذه الأزمة  هي منحة التمكين إن شاء الله تعالى  وهذا هو  الحل  إصرار على الحق ولجوء إلى الله تعالى وطلب العون منه والنصر من عنده  وكلما زاد إخلاص المجاهدين  قرب النصر بإذن الله 

المزيد من الأسئلة المماثلة