أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أعتقد هذا ليس علاجا للكسل ..الشهادة في زمننا مطلوبة ومازال لديها أهمية فى نظر الكثير حتى وإن لم تفُعّل من ناحية أخرى الدراسة فيها تنمية ذاتية للشخص نفسه .. لكن لا يضغط عليه بلزوم التفوق والحصول على الدرجات النهائية ويبتعد عن مقارنته بزملائه اعتقادا منه أنه ينمي روح المنافسة لأنه يولد حقد ويضف من حماسه ....ممكن يربط الدراسة بالمهنة التى يرغبها ويتركه يزوال المهنة المناسبة بالإجازات وأوقات الفراغ ويعزز لديه أهمية العلم .. والدولة يجب أن تهتم بالمدارس المهنية والفنية لأن ما زال الجميع ينظر لها بتدني
انا أردد كثيراً أن المعلم قدأصبح المرشد والموجّه وأن المحور الأهم للتعليم هو الطالب نفسه - لا تنتهي صلاحيّة أي طالب وهناك داذماً علم لكافة المستويات -
الذي لا ينجح في المدرسة الاكاديميّة، نستطيع توجيهه نحو المدرسة المهنيّة والمدارس المهنيّة بمكن تحويل الطالب اليها من بعد الصف الخامس بحيث يستطيع الطالب انهاء المرحلة المتوسطة مهني والمتابعة ثانوي مهني ثم الانتقال لمتابعة الدراسة في المعاهد الجامعيّة
القطاع المهني يعتمد بشكل اكبر على الاعمال التطبيقيّة وهومتنوع جداً من حيث التوجهات والتخصصات المهنية
خلال مرحلة ما، مرحلة الرشد مثلاً، قد يقرر الطالب الاكتفاء من الدراسة والنزول الى العمل فهذا سيكون خياره وحده ولا عيب في أي صنعة أو عمل وكل يعمل على حسب قدراته، امكانياته، رغبته وميوله والله الموفّق
إن الطالب لا يكسل عن التعليم إلا لأسباب نفسية وداخلية ، والأولى أن يتم التعرف على هذه الأسباب ومحاولة علاجها ، فقد يفقد الطالب الرغبة في التعليم ( فقد الدافعية للتعليم ) لأنه لا يرى جدوى لما يتعلمه ، وفي هذه الحالة يجب بيان أهمية ما يتعلمه وما يستطيع أن يحققه من خلال التعليم ، وقد يكون الأمر متعلقا بطريقة التعليم نفسها ، فقد تكون مملة وغير مشوقة ، وفي هذه الحالة يتوجب على المعلم أن ينوع من أساليب التعلم لديه ويبتكر طرقا جديدة لتوصيل المعلومة للطالب ، وقد يكون ذلك لضغوط أخرى نفسية أو اجتماعية ، فإذا فشل المعلم بالتعاون مع إدارة المدرسة في حل هذه المشكلات ، ففي النهاية وبعد استنفاذ كافة المحاولات التي تساعد الطالب على التفوق الدراسي يمكن اللجوء إلى نصح الطالب بتعلم حرفة ما أو صنعة ما تساعده على كسب عيشه .
برأي الشخصي نعم و هذا من باب النصيحة و باسلوب ينبغي ان يكون رسميا او شبه رسمي ...
اقصد بالتنسيق مع الادارة و الاهل ... بل حتى بمشاركة الطالب ليقر بانه غير مجدي في الدراسة ...
و الدين النصيحة ... لكن تبقى لبعض النصائح ... صعوبة في التنفيذ ... عند البعض ... و ليس عند الجميع .
شكرا لك ... د. محمد
لم لا؟ أعتقد انه اذا اردنا ان ننجز و نستغل جل طاقاتنا و لا نهدرها فمن الحكمة العقلانية نصح هذا الطالب - طبعا اذا كنا متأكدين من عدم جدوى الاستمرار- بأن لا يضيع المزيد من وقته و البدأ بالبحث عن عمل او صنعة مهنية تناسب ميوله و معرفته. لا عيب في ذلك و لانية سيئة في ذلك ايضا لأن من شأنه كما ذكرت ان تستثمر الطاقات و توجه بالشكل الذي يخدم المجتمع ككل و للمصلحة العامة و ليس لإراحة رأس المعلم من فوضوية هذا النوع من الطلاب. بعبارة أخرى نحن بهذا الشكل نكون قد راعينا "التنوع في انماط التعلم" و لكن بطريقة عملية تتجاوز حدود الغرفة الصفية الى البيئة العملية. لربما أبدعوا هناك و وجدوا ضالتهم!! و الأمثلة كثيرة و انا متأكد ان العديد منا قد شهد على الأقل مثالا او مثالين من هذا النوع من الطلبة يبدعون و ينجحون ماديا و معنويا و اجتماعيا
لا انا ضد هذا تماما فمع انه كسول وفاشل في التعليم إلا ان كل يوم يمر عليه في المدرسة غلا ويحصل كلمة منها او اثنين ، حتر ترى الإدارة المختصة انه يجب ان يوجه إلا الحياة العملية