أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لاازيدعن قول سيدي ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه ( لا تصحب من لا ينهضك حاله، ولا يدلك على الله مقاله )
يتجه الانسان عفويّاُ لمصاحبة من يتشابه معه في المستوى الجتماعي والاخلاقي أو صوب من تكون فيه تلك الصفات أفضل
ان كنت تقيّاً فلا يمكنك الا معاشرة تقيّاُ
ان كنت فاسداً فستتحرك عفوياً باتجاه الأشخاص الفاسدين لارضاء الذات ولكنك قد تنسجم مع الأتقياء وبوجودهم لا يمكنك سوى أن تبرز كواحد منهم لأنهم لن يتقبلوك فاسداً، فتصبح صالحاً
النصيحة ليست مهمة بقدر ما التربية الصالحة هي الالمطلوبة
كما قال صلى الله عليه وسلم ( لا تصاحب إلا تقيا )
ثم عليه أن يصاحب المجتهد في دروسه المؤدب المتخلق في أفعاله و أقواله
وأن يجلس أمام الأستاذ ليكون أصدقاءه من جلسائه
صاحب من يعينك علي طاعة الله ورسوله من ينصحك عند الخطأ ويأخذ بيدك في السراء والضراء ويعينك علي الصواب لا تصاحب الا مؤمنا.
شكرا للدعوة الكريمة أخي د. محمد أودّ في البداية إلى أمرين الأمر الأول أنك لم تشير إلى الفئة العمرية وبأي مرحلة ، ألأمر الثاني انت تتفق معي أن الصداقات في المدرسة لا تكون مخططة بل تأتي تلقائياً ، والدور مشترك بين الأهل والمدرسة ، فالمدرسة يقع عليها العبء الأكبر في الجانب التربوي إلى جانب الدور الأكاديمي ، وخاصة أساتذة الفصول والمشرفين في كل مرحلة ، ودور الأهل تدعّيم هذا الدور من خلال تكرار الزيارات إلى المدرسة والسؤال عن أحوال اولادهم وسلوكهم بصفة متكررة ومستمر
أما عن دور الأهل فيبقى ترشيدي توعي والمشكلة أن الأولاد قد يأخذون بكلام الأهل نسبياً وحسب الفئة العمرية ففي المراحل الإبتدائية قد يكون للنصائح تأثير أكثر من حال مرحلة المراهقة حيث يكون الأبناء في مرحلة اثبات الذات والإستقلالية في القرارات .
اما عن النصائح التي سأرددها عليه دائماً ستكون ملائمة لفئته العمرية فلن أقول لطفل او طالب في الإبتدائي لا تدخن لأن هذا ألأمر في المرحلة الثاوية امرعادي ويعتبرونه سلوك طبيعي ، سأشدد على السؤال من هم رفاقك؟ هل تحبهم ؟ لماذا تحب رفيقك أكس ؟ سيخبرني بالطبع وهنا سوف أدعم رايه بان الطفل الذي يحب المدرسة هو رفيقك ؟ الطفل الذي ينتبه للأستاذ هو رفيقك ؟ الطفل الذي لا يتعدى ويضرب ألأولاد هو رفيقك ؟ الطفل الذي لا يلعب في حصة الدرس هو رفيقك ؟ الطفل الذي لا يرفع صوته ويشاغب هو رفيقك ؟ فهذه رسائل غير مباشرة لهذه الفئة العمرية لأنه من غير الممكن ان أواجهه مثل شاب في المرحلة الثانوية فطريقة وأسلوب الملاحظة والتوجيه يختلف ، وأيضاً الطفل يفضل أن تكون الملاحظة بأسلوب يلائم وينسجم مع عمره ، في نهاية إجابتي المدرسة اليوم سلاح ذو حديّن من جهة مصدر معرفة ومرشد أخلاقي وتربوي ، ومن جهة أخرى قد تكون العلاقات من خلالها مدمرة ونتائجها سلبية ، لذلك التعاون المثمر بين الأهل والمدرسة قد يكون فعال اذا كان هناك متابعة مستمرة من كلا الطرفين
هذه إجابتي وشكرا
انا شخصيا لا احبذ سياسة الفرض لاختيار الاصدقاء خاصة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الطفل تعزيز ثقته في نفسه وفي هذا المجتمع الضيق... اكتفي بالنصيحة والتوعية إن كانت من تجاربي الخاصة او الاحداث الواقعية وابرازه ككائن فعال يمكن الإعتماد عليه وهذا مع المراقبة والسؤال المستمر لتحسيسه بالمسؤولية
الصديق من الصدق اذا كان صديقك صادق معك فاجعله صديقك
السلام عليكم
لست متخصصا , احب ان اعرف , اعتقد اننى فى البداية يجب ان اكسبه كصديق حتى يشركنى فى علاقاته و استطيع عندها ان اعطيه النصيحة كصديق , و بما اننى الاكثر خبرة , ساكون الاكثر تاثير
هذا راى و ليس علم
تحياتى و صداقتى