أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
التنمية الإدارية عندما توكل لمن يعرف كيف يقوم بها و لديه حس وضمير إداري فإنها يمكن أن تشكل الفرق بين أن يكون الأداء العام مقبولا- جيدا أو ممتازا
التنمية الإدارية تعني أن تنمو و تتطور الرؤية الإدارية لكيفية إدارة المؤسسة أو البشر بمعنى أن لا يكون التركيز مقتصرا فقط على النواحي الإنتاجية أو البيعية أو التسويقية و لكن يتسع ليشمل كل النواحي و الاقسام مثل الموارد البشرية و التخطيط و المتابعة و إدارة الجودة و التدريب و نظم المعلومات و المالية و الشؤون القانونية بحيث تجتمع هذه الجزر المتباعدة في منظومة واحدة ذات رؤية موحدة متفق عليه و تم عرضها على الجميع و إشراكهم في الرأي بحيث تصبح موافقتهم عليها تبنيا لها كأنها رايهم الخاص
توحيد الجهد كله في تيار واحد يقوي هذا التيار و يجعله اقوى من نيار المنافسين و يجعله يصمد أمام التحديات الخارجية فتتدرج مكانة المؤسسة أو الهيئة من المقبول- الجيد إلى الممتاز و تصبح اكثر قدرة على البقاء و المنافسة و تحقيق الربحية و الرضا الوظيفي و اجتماع ذلك كله يؤدي إلى إعلاء مكانة و قيمة العلامة التجارية للمؤسسة أو الهيئة
تنمية إدارية للقيادة تعني أن تكون القيادة مدركة لأهمية التعلم و التطوير لأنهما السبيل الوحيد للتغلب على المنافسة و مواجهة التحديات الداخلية و الخارجية
تعني أن تكون القيادة لديها رؤية و خطة و إرادة للسير للأمام
تعني أن تكون الأهداف الموضوعة نصب العين قد وضعت لتتحقق و ليس للتباهي أو التفاخر أو حضور المناسبات الاجتماعية أو خوض الانتخابات
تعني أن تعي الإدارة أن إطالة أمد الوضع الراهن ليس بالسياسة الحكيمة و لا بالتي تحقق البقاء أو النمو و إن من لم يستعد للتغيير أخذه التغيير على حين غره في الإتجاه الذي لا يرضاه
ففي مجال الأعمال خاصة و في الحياة عامة من لم يكن فاعلا فهو مفعول به
و من لم يكن له خطته الخاصة كان من ضمن مخططات الآخرين