س: هل تعتقد أن إدارة المشاريع يمكن أن تكون منهجية لحياتنا لإنجاز مهامنا ولتحقيق طموحاتنا الشخصية،الأسرية،العائلية،المالية،التنموية؟

بالتأكيد

القضايا الرئيسية التي يجب معالجتها لإنجاح أي مشروع, تتعلق بالوقت والتكلفة

يجب على الإنسان أن يعتمد على المعرفة, التجربة و الخبرة و يستخدم أساليب الإدارة الحديثة لإدارة حياته الشخصية و العائلية و تحقيق طموحاته و أهدافه

 

يجب على الإنسان أن يأخد بعين الإعتبار المبادىء الأساسية للتخطيط, عند التخطيط لأي مشروع خاص, أو عائلي

شكراً على الدعوة نعم بالتأكيد إدارة المشاريع عموماً تعني التنظيم، والتنظيم يعني النجاح، فأي هدف نطمح في الوصول إليه ينبغي أن نخطط له ونستخدم كافة الوسائل المشروعة للوصول إليه، فهذه المنهجية تعتبر أحدر أركان النجاح في الحياة، وعدمها يعني الفشل، ومن يقرأ السيرة النبوية يجد هذه المنهجية حاضرة في كافة مراحل الدعوة، من البدء بالدعوة السرية ثم الانتقال إلى الدعوة الجهرية، ثم الهجرة إلى الحبشة،...الح، فكل مرحلة من هذه المراحل كان مخططاً لها وتُتَّخَذ كافة التدابير اللازمة لذلك، فالخلاصة إدارة المشاريع في الحياة سنة نبوية، والله تعالى أعلم.

 حبذا لو تعاملنا مع حياتنا و أهدافنا و طموحاتنا العائلية و الأسرية تعاملنا مع المشروعات  لربما تحسن الأمل في أن تصبح حياتنا أفضل و أفعل 

واحدة من المشكلات الأساسية التي تواجه حياتنا الخاصة أنها تعتمد على الارتجال فلا رؤية و لا خطة و لا تقييم و لا تعلم و لا استفادة من أخطاء بحيث تصبح الحياة عبارة عن تكرار مجموعة من الأخطاء و القرارات تحت زعم شيطاني اسمه "اللي تعرفه احسن من اللي ما تعرفوش" أو بمعنى أدق البحث دائما عن منطقة الراحة و البعد عن أخذ اي مخاطرة 

 كما الربح ثمن المخاطرة كذلك النجاح تمن التعلم  و التطور و تصحيح القصور و الأخطاء

و ما تكرر تقرر.. و الصدفة تتلاشى مع التكرار

 

في إدارة المشروعات تضع الهدف أولا : ماذا تريد أن تحقق

ثم : ما هي الموارد اللازمة لتحقيق هذا الهدف

ثالثا ما هو الوقت المتاح لتحقيق هذا الهدف

رابعا : ما هي التحديات و العقبات المتوقعة التي يلزم الاستعداد لها

 خامسا : ما هي آليات القياس و المراقبة  التي ستستعمل للحكم على أن العمل يسير في الاتجاه الصحيح و بالسرعة المطلوبة 

سادسا : الخطط البديلة في حال فشل أوقصور الخطة الأصلية (إدارة المخاطر و الأزمات) .. 

 

عندما يكون التعامل مع المشروعات بهذه الآلية فاحتمالية النجاح في تحقيق الهدف كبيرة جدا و هذا فارق جوهري بين تعاملنا مع المشروعات و تعاملنا مع طموحاتنا الشخصية 

ففي المشروعات لو واجهاتنا مشكلات في التنفيذ فنقوم بتغيير الوسائل لتحقيق الهدف

أما في حياتنا الشخصية فعندما تواجهنا المصاعب  نقوم بتغيير الهدف و نتشبث بالوسائل نفسها التي كانت السبب في عدم الانجاز 

لذا نقضي معظم حياتنا نتساءل لماذا لا نحقق أهدافنا 

ليس بالضبط، في البداية أنت تحتاج الى مخطط منظّم مبني على دراسات ممنهجة تتناول دقّة التنظيم وادارة الوقت والتكلقة ولكن هذا المخطط يجب تعديله في حال حصل تغيرات وهو قابل داثماً الى التقييم والتطوّر وأحياناً قد تفرض عليك التغيرات تغيير المخطط كاملاً وتبني مخطط جديد

اعتماد الوسائط والقوانين التي تدرسها في الجامعة تساعدك على  التخطيط لكن لا تضعك في الطليعة لأنّها مخطط شخص آخر ولا تأخذ بعين الاعتبار معايير شركتك لذلك لكل شركة مخططها 

شكرا على الدعوة ان ادارة المشاريع هو اسلوب تنظيمي يعود بالفائدة على المنظمة الذي تجني من ورائه ارباح مادية ومعنوية من خلال انظمته الادارية والمالية والذي هو يشبه كثيرا التنظيم الفردي لحياته اليومية في كل المجالات الاجتماعية فينعكس اجابيا على المجتمع

شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذ رياض

شكرآ على الدعوة ،نعم اعتقد بان التخطيط السليم واستغلال المتاح من موارد وادارة الوقت بكفأءة هى الطريق السليم لنحقيق  طموحاتنا الاسرية والشخصية وفى المجالات المختلفة فى حياتنا.

شكراً على الدعوة

 

نعم! الكثير من مبادئ إدارة المشاريع يمكن تطبيقها في الحياة

 

مبادئ مثل التخطيط.. التنظيم .. إدارة الوقت.. إدارة الموارد.. إدارة المخاطر

 

شكرا علي الدهوة

اتفق مع اجابة الزملاء الاعزاء

شكرا على الدعوه الكريمه بالطبع فهى منهجيه علميه ، تعتمد على إعمال الفكر والأجتهاد لتحقيق الأهداف المحدده ، فى التوقيتات المحدده، من خلال الأستفاده القصوى من الموارد المتاحه ، وألأستعانه بتوفق المولى عز وجل ، وذلك بعيدا عن الأرتجاليه والعشوائيه سواء فى الفكر أو التطبيق

.................... متابع   ....................