أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
المظهر
إن الكلمات المفضلة لدى شباب هذه الأيام هي: مظهرها جيد، مثيرة، رائعة، جميلة، وغيرها من الكلمات والأوصاف. فهم يصفون في الأغلب مظهرك، وما اشتريته، أو ما قمت به من أفعال، فمعظم النساء يبنين تقديرهن لذاتهن على مظهرهن. لا انشغال لهن سوى بحالة بشرتهن، وزينتهن، وملابسهن، ووزنهن، وبالطبع أعمارهن. ومع كل تلك الأحكام والمقارنات، تظنين أن الحياة ما مي إلا سابقة جمال دائمة.
قد تكون لدى هؤلاء النسوة أيضاً أجندة ضخمة بشأن الظهور أصغر سناً، أي أن يظل الظهر رائعاً. إلا أن تقدير الذات المبني على أدوات التجميل مصدره الخوف. فتظن العديد من النساء أن من الواجب أن يبقين في دائرة الاهتمام، يخطفن الأضواء ويعملن ما في وسعهن ليبقين مرغوبات يلفتن الأنظار. وربما يهون الأمر عليهن قليلاً لو علمن أن المظهر ليس بتلك الأهمية لدى الآخرين.
تدخل دافن إلى النادي متبخترة في صندل جلدي لافت للنظر. وقد أقحمت جسدها داخل تنوره قصيرة فوقها تي شيرت مفتوح يكشف بفتنة عن جزء من صدرها. كانت عيناها لا تستقر علي مكان وكأنها تقول:" حدقوا في من فضلكم، وإلا سأكون عديمة القيمة".
هل حدث أن قارنتِ نفسك من قبل بغيرك؟
إذا كان تقديرك لذاتك متدنياً، فإنك ستظلين خاسرة في أي مقارنة. تخيلي مقارنة نقمك بتلك الفتيات جميلات السيقان اللاتي يظهرن على أغلفه المجلات الساخنة. الأمر بالنسبة لمعظمنا يمد عيثاً لا طائل من ورائه، فلا وجه للمقارنة.
من بين الغثاء الذي تقدمه الإعلانات التليفزيونية إعلان يزعجني بشدة تظهر فيه فتيات في العشرين وهن قلقات من ظهور التجاعيد في بشرتهن. فما الذي يتوجب علينا نحن اللائي في الأربعين أن نفعله إذن؟! وماذا عن إعلانات دهانات البشرة ونضارتها التي تقدمها فتيات ذوات أجساد لا تصدق في المعتاد؟ إنه لأمر أعتبره إهانة. هل يظنون أننا بهذا الغباء؟ هل يعبأ الأمل في زجاجة تحوي إكسير الغياب والحيوية؟
تخيلي لو أن الموضة كانت الشعر الأشيب، وأصبحت السيقان الرفيعة هي علامة الجمال. ستهرع الشابات إلى الصالونات لكي يحصلن محلى شعر أبيض وستفلس شركات العناية بالجسم. وتتبسم العجائز وهن يسرن في خيلاء:
" حان الوقت؛ ألا أبدو فاتنة؟".
هل هناك عجب أن العديد من النساء يشعرن بفراغ داخلي إذن؟ فلقد أغرتنا الوعود الخارجية التي تقول:" إن هناك علاجاً سريعاً لتقدير الذات.
ربما تكونين قد وصك إلى ما وصلت إليه. كل هذا لا يجدي- إنها أمور لا لبوم، وستعودين إلى نفس ما كنت عليه.
شكرا لدعوتك
وشكرا للمعلومات القيمة والمفيدة
ربنا يهدينا جميعا لما يحبه و يرضاه .. شكرا
شكرا على الدعوة هذا السؤال يخص النساءا كثيرا وأنت أحق بالإجابة عنه .
بالرغم من ان المقال يخص النساء ,, و لكن معلومة جيدة
مع العلم بأن النساء مهما فعلن و مهما اقتنين و مهما صرفن على مظهرن فلن يعجبهن شئ
بالتأكيد يلعب دورا هاما حتى لنا كافراد مقابل السلع بالسوق قد ننجذب لاي سلعة جديدة لديها غلاف مميز
شكرا للمعلومات القيمة
كلام رائع
شكرا للدعوة ................... متابع