أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ان لغة الجسد ( أبلغ) من لغة الكلام..بل انها تكون احيانا اصدق من اللسان.ولهذا تزايد الأهتمام عالميا بدراسة لغة الجسد لا سيما في التحقيقات التي يقوم بها رجال الشرطة ( ولا نقصد بذلك جهاز كشف الكذب) وتنوعت فيها الدراسات وشملت حتى الحركات البسيطة التي قد لا تعني شيئا، كأن يحك المتحدث اذنه من الخلف وهو يتحدث الى الجمهور، او حين يشبك اصابعه العشره بيدين عموديتين أو يضعهما تحت حنكه. فقد تبين من دراسة حركات معينة انها تقول الحقيقة فيما الكلام المنطوق المصاحب لها هو الكذب بعينه.
وقد لا تعلم – عزيزي القاريء -ان الدراسات العلمية توصلت الى ان حصة الكلام (اللغة اللفظية) في احاديثنا التقليدية بحدود 45% ، فيما تكون حصة لغة الجسد من التواصل بحدود 55% ! اي ان اقل من نصف المعنى يأتي عبر لغة الكلام ،فيما يأتي اكثر من النصف من لغة الجسد . وانه يوجد بالدماغ جهاز او مركز خاص لفك الشفرات التي تبعث بها لغة الجسد، فأن فسّرها بشكل صح،حصل تفاهم وتودد ..وصداقة..وربما الوقوع في الحب!، وان فسّرها بشكل خطأ ، ادى ذلك الى نفور او خصومة..وربما شجار . ولأننا نخشى أن يكتشف الآخرون حقيقتنا من لغة جسدنا ،فان أفضل طريقة للكذب هي..على التلفون،وان كنت في شك..(اسأل موبايلك..الوارد منه والصادر ايضا!).
هذا يعني علينا ان نمتلك ثقافة جديدة بالسلوك غير المنطوق (لغة الجسد) لانها هي التي تزودنا بأفضل المفاتيح لمعرفة مشاعر الفرد الداخلية بشكل منفصل تماما عن حديثه ، وما اذا كانت اللغتان (اللفظية وغير اللفظية) متطابقتين بالمعنى ، او ان احداهما تحمل معنى يناقض ما تحمله اللغة الاخرى ، فتكون في حيره..ايهما تصدّق: كلامه ام لغة جسده؟. بل ان لغة الجسد نفسها قد تحمل معاني متناقضة، فالراحتان المفتوحتان تقترنان عادة بالنزاهه، ولكن عندما يبسط المزيّف (المنافق) راحتيه ويبتسم لك وهو يكذب، فان اشارات اخرى تفضحه كأن يرتفع احد حاجبيه او ترتعش زاوية فمه بل والأكثر من ذلك أننا نستطيع إيصال المعلومات للمتلقي بأكثر من حركة وإيماءة ومعرفة الصداق من الكاذب عن طريق بعض الحركات اللاإرادية التي يقوم بها المتحدث والامثلة كثيرة ولكن الاهم أن لغة الجسد ونظرات العين لها دور كبير في التواصل
المحاضر يسعى دائما إلى جذب انتباه المخاطب ولن يكون ذلك باللغة المنطوقة فقط ، بل لابد من الحركات التي من شأنها الإبقاء على المخاطب متيقظا لكلام المحاضر ، ومن هذه الحركات : الإشارات والنظرات والتوقف عن الكلام لفترة قصيرة ، وتغيير وضعية الوقوف مرارا على حسب الكلام الذي يقال ، وهكذا وكل هذه الحركات يمكن التدرب عليها وإتقانها .
هي في الحقيقة عملية تأتي بالخبرة ولا ينبغي التصنع فيها والتكلف
وفي دراسة قام بها أحد علماء النفس اكتشف أن 7% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد، ولو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد ,على الرغم من استخدام لغة الجسد على مدى ملايين السنين من تاريخ النشء الإنساني إلا أن مظاهر الاتصال غير الشفهي لم تدرس عمليًا على أي مقياس إلا منذ الستينيات من القرن الماضي،
بدون شك , استخدام لغة الجسد سوف يساهم بشكل فعال جدا في ايصال المعلومه للطالب
التوجه بالكلمات ليس كافيا. بل ان الاقناع يتعزز باستخدام كل وسائل التعبير وحسن استخدامها بشكل مؤثر. فالمتكلم امام حشد من الناس يستخدم نظره ويستخدم اليدين والاصابع في الايماءة والتشديد على جملة معينة باصبع السبابة، كما ان لتعابير الوجه الدور في الايحاء بالاندهاش والاستغراب او الارتياح او الغضب. يمكن التقرب الى الجمهور في اجواء التدريب والمحاضرات بالتحكم في لغة الجسد وهو امر يعتمد على براعة استخدام هذه اللغة المؤثرة لتكون كلاً متكاملا يسهم في الصوت واليدين والعينين والوجه وحركة الجسم وخطوات السير او الوقوف.
لوصف يعني يقوم شخص أو أكثر بالاشتراك فى المعلومات والاستمرار حتى التوصل الى اتفاق او فهم الموضوع بشكل اعمق .
مهمة جدا والسبب هو انني قمت بتجربة باستخدام دلالات جسدي معين في احدى المحاظرات فاكتشفت ان الطلبة قد اجابو بعض اسئلة الامتحان من واقع معلومات ذكرت في المحاظرة لكونهم لا يزالو يتذكرون ما قلته بالحرف والدلالات الجسدية ...فضلا عن لغو الجسد لها اثر في سير المحاظرة بشكل ايجابي وسليم كون المتلقى سيستقبل المعلومة بناءا على الطاقة المرسلة من نغمة الصوت وحركة الجسد التي تترجم مدى قدرة المحاظر وثقته بعلمته التي يقدمها وكل ماذكر سابقا لن ياتي بثماره اذا لم يكن لديك الشعور بالاخلاص والحب فيما تقدمه...
بالطبع لغة الجسد مؤثرة جدا في عملية التدريب فهي تعطي انطباع اولا للمتدرب عن الحالة العامة للمدرب وبداية القبول او الرفض وبالتالي والتأثير المباشر علي موضوع التدريب وتفاعله وكلما كان المدرب واثق ومتزن ومتحكم في لغة جسدة وتفاعلاته اكثر ايجابية كان الاثر جيد والازان النفسي لهتاثير كبير علي لغة الجسد .
جذب انتباه الطالب أثناء إلقاء المحاضرة له دور كبير للوصول لذهن الطالب و جعله منتبهاً للشرح خلال الفترة الزمنية للحصة أو المحاضرة ، فهناك عوامل كثيرة تساعد في جعل الطالب على انتباه مستمر للمعرفة المقدمة له و هي :
1- البدء بتمهيد الطالب للمعرفة الجديدة بربطها بالمعرفة السابقة أو طرح أسئلة من الحياة اليومية .
2- مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة مما يساعد في وصول المعرفة لهم بأسرع وقت ممكن .
3- إستخدام التحفيز و التشجيع للطلبة عند تفاعلهم و إجابتهم للأسئلة الموجهة لهم .
4- التحرك أثناء الشرح في الممرات بين الطلبة في الصف للتأكد أن كل طالب على انتباه للشرح و عدم انشغاله بشيء آخر .
5- إعطاء الطالب الفرصة للوقوف أمام الطلبة لأستخدام السبورة فهذا يساعد على زرع الثقة عند الطلبة .
6- أستخدام طرق مختلفة أثناء الشرح مثل طريقة عمل مجموعات و ليس العمل الفردي فقط .
7- وضوح صوت و لغة المعلم مهم في العملية التعليمية .
8- إرتفاع و إنخفاض حدة الصوت تساعد في جذب انتباه الطلبة .
يقوي الاتصال بين المرسل والمستقبل أو الملقي والمستمع
يجذب انتياه المستمع
الاساس فى القاء اى محاضرة هو الالمام بكل جوانب الموضوع و ترتيب الافكار مع اشراك الطلبه فى الحوار سواء بالاسئله او الحركه بينهم او بالنظر الى اعينهم او القاء الدعابات فى بعض الاحيان.