أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
عرفت ان زميل ساب شغله لانه كان مضغوط فيه وقرفان فبساله ليه عملت كده وانت معندكش بديل ومسئول عن بيت ؟ قالى عندى مسئوليه واسره محتاجين انى ابقي سليم وسوى نفسيا مش هنفعهم لما ابقي مريض ؟انا بصراحه معرفتش ارد
السلام عليكم
أخى الأستاذ حمادة
هذا السؤال شائك و الإجابة عنه بمصداقية قد تمس الصورة الذاتية لصاحب الإجابة , لأنها تمثل وجهة نظره و قدرته على العمل تحت ضغط , كما أنها توضح مدى صبره و قدرته على التأقلم , سأجيب من منظورى و رأى الشخصى
لكى تستطيع تقديم أقصى ما لديك من إمكانيات , لكى تتمكن من أداء دورك المطلوب منك , لكى تستطيع الصمود أمام التحديات , و إذا كان كل ما سبق مطلوب منك تقديمه من خلال عضويتك لفريق أو قيادتك له أو من خلال تبعيتك لآخر (المالك أو المدير )
يجب أن يتوفر الحد الأدنى من التفاهم و وجود نوع مشترك من لغة الحوار فى حدها الادنى على الاقل , كما يجب أن يكون العائد يستطيع تغطية سلبيات العلاقات العملية الغير مستقرة
أما فيما يتعلق بواقع العمل فى البيئات متوسطة و محدودة الدخل ( داخل مصر على الاخص ) , هى بيئة غير صحية و تمثل ضغط نفسى غير قليل على 99% من المصريين , إستمرارك فى عمل داخل مصر لفترة طويلة يحتاج إلى برود أعصاب و التمتع بقدر غير قليل من السلبية و اللامبالاة , أو إلى مهارات غير محدودة فى الكذب و النفاق و عدم الامانة , أو إلى مثالية مفرطة لا يتمتع بها إلا القليل
ما سبق ليس رأى شخصى و لكنه خلاصة متابعة و ممارسة على مدى 20 عام , متابعة أفكار و ردود فعل و سلوكيات لمجموعة من بيئات العمل المتباينة و من عدة زواية , نفسياً و إجتماعياً و عملياً , سوق العمل المصرى من أكثر بيئات العمل من حيث الممارسات السلبية على العاملين
نعم عنده حق و نعم لا يملك هذا الحق , لكى تتمتع برفاهية الإختيار يجب أن تتمتع أولاً بالأمن المالى فى حده الأدنى
أحد المفكرين ( أظنه غاندى ) قال :
من لا يملك قوته لا يملك قراره
تحية واحترام وبعد ...
العقل السليم في الجسم السليم ,, وبالجسم السليم نمكن أن نعطي وننتج ونمنح للغير ومن هم بحاجتنا كل ما يحتاجونه وبفقدان الجسم السليم سنخصر أنفسنا في الباب الاول وسيعكس سلبيا على من هم بحاجتنا .
لذلك هذا الانسان إختار الأصح لان هناك صح وهناك الأصح وبالطبع لان لديه عقل سليم فحافظ على أن يبقى جسمه سليم ( وهو أكثر إنسان يعلم مصلحته )
وتقبل احترامي وتقديري
الصبر على البلاء حتى ياتى الفرج هذا هو الرد المناسب لهذا الزميل
مش بايدك حاجة تعملها لانه خلاص استقال وبدورك انه زميلك مش عليك غير انك تنصحه
نصيحتى انك تقوله (انه كدا رفض نعمة غير بيلف الشوراع ودايخ عليها اما من نحية المرض فالحياه الدنيا كلها تعب وكل ما بيشتغل كل ما بيتعب وكل ما يستحمل دا بيكبر فى نظر عياله وكل ما جزاءه بيكبر عند ربنا ...كل انسان ربنا اداله شغل معين (لا يكلف الله نفسا الا وسعها )واداله القدرة انه يستحملها الشغل اللى كان فيه دا امتحان من الله سبحانه وتعالى استقالته يعنى سقوطه فى الامتحان ولو مكتوبله المرض هيجيله حتى من غير ما يشتغل حتى خلى فى بالك علطول (لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا )
شكرا جزيلا على الدعوة الكريمة
و أنا شخصيا ً أتفق معه فإذا كان العمل يسبب لي مشاكل نفسية و صحية و ضغوطات من هذا النوع فتركه أفضل من الإستمرار فيه و الأرزاق بيد الله وحده لا تتوقف على احد
تقديري و تحياتي
شكرا لدعوتك
لأنني مررت بما مر به زميلك مسبقا فانني اوافق قراره رغم انني اعلم كما هو يعلم انه بعد مدة سوف يأنبه ضميره ولكن مفاضلة ان ابقى سليما نفسيا على ان اكون عاطلا ترجح كفة السلامة النفسية طبعا لكي يستطيع ان يواصل وان يجد شئ مناسب مستقبلا
كما ان هناك شئ اخر ارغب بأضافته , انا شخصيا كلما شعرت بأنني لا احب عمل او اشعر فيه بالضيق وعدم الراحة ولم انهي انتمائي له ينتهي بمشكلة او مصيبة تقع لي لذلك اصبحت انصح كل من اعرفه ويشتكي لي من عدم ارتايحه بعمله ان يتركه او على الاقل يبحث عن شئ افضل
أؤيد السيدة هناء على اجابتها المختصرة والرائعة
وردت كلمة الصبر غي القرآن الكريم ثلاث وتسعين مرّة
الايمان بالله تعالى والاسرة نقطتان يستمد منهما كل معيل الفوة والقدرة على تجمّل الأذى الجسدي والمعنوي واللفظي - وهذه التضحيات يحسن بها الانسان الى أسرته والى نفسه
اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
عَجَبا لأمر المؤمن! إنَّ أمْرَه كُلَّه له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابتْهُ سَرَّاءُ شكر، فكان خيراً له، وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صَبَر، فكان خيراً له
يقول الله عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ
فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ
الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
أتفق مع قراره.. الشخص المرتاح نفسياً يستطيع أن يبحث عن عمل آخر ويثبت عمله فيه
الصبر شئ جميل ولكن الاجمل انه عرف مقدار نفسه انه لم يستطيع ان يبذل طاقه فى ذلك العمل الغير مرتاح نفسيا به وبالتالى سوف يؤثر سلبا على الاسره وهذا قرار سليم من وجهه نظرى
شكراً على الدعوة. أقول الأرزاق مقدرة وهي من عند الله عزوجل. ولا تحبوا شيئا وهو شر لكم. ولا تكرهوا شيئا وهو خير لكم. فمنفعة نفس ومضرة نفس لا يجوز. من توكل على الله سخر له أبواب الرزق على أهون سبب. أي أن الإنسان عليه أن لا ييأس وأن يطرق أبواب الأمل فلن تغلق في وججه إن سعى واستبشر خيرا.