أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بعض الأشخاص عندما يتقدمون لشغر وظيفة ما ، يقف عامل السن عائقاً ، حيثُ يصرُ عليه ويتمسك به بعض اصحاب القرار في رغم أن البعض من هؤلاء الأشخاص على قدرٍ كبير من الخبرة ، ولديهم القدرة على العطاء .
بلا مبالغه ولا تحيز ارى ان من تعدى الخمسين لا فرصه له بالعمل والافضليه طبقا لما نلاحظه هو من30 حتى40 سنه وهو السن الذى تفضله اصحاب الاعمال
للأسف الشديد بعض الشركات يفضلن صغار السن اي الشباب حتي ولو كان بدون خبرة وبدون سابقة عمل مع العلم ان الرجل الناضج الواعي يكون قلبه دائما علي مصلحة الشركة ويرتبط بها ارتباط الزوج بالزوجة التي لا يخلعها الا ظالم اما الشباب ربما عمل بالشركة سنة وجائته فرصة احسن رمي بالشركة وبصاحبها علي طول ذراعيه لآنه يريد التغيير والتجديد وهناك امثلة كثيرة علي هذا وأسألوا اصحاب الشركات هل جزاء من اضني بحياته ان يرجم كالخيل في ميدان عام وكان هو من كان من قبل محققا اعلا الآيرادات والآرباح الآن كبر بالسن يعني مثل المثل الشهير يأكلونه لحما ويرمونه عظما حسبنا الله ونعم الوكيل
ما دام الشخص قادر علي العطاء عامل السن ليس عائق وسامنحه الفرصه للعمل طبعا
عامل السن لا يهم المهم ان يكون قادر على الإضافة
بلا شك عامل السن يلعب دوراً مهما في التوظيف , وأنصح به عندما تتمركز هذه الفئة في الأدوار القيادية (مدير تنفيذي, مدير إقليمي, مدير) خاصتاً إذا كان لديه خبرة طويلة
أما كبير السن في الأدوار العادية لا أنصح به أبداً
دمتم بحفظ المولى!!!
يتم منحة الوظيفة ويتم متابعة اداءة في العمل ويفضل اقل من عمر 45
بالطبع عامل السن يلعب دور أساسي فهناك بعض الوظائف لا تصلح لأن تكون فيها كبير السن , فعلي سبيل المثال من يعملون علي أبراج الكهرباء شاهقة الإرتفاعات يحتاجون لأشخاص ذوي لياقة بدنية وشباب أصحاء الجسد حتي يكونوا مؤهلين للعمل في ظل هذه الظروف الخطرة علي عكس الرجل كبير السن وأيضا من يعمل في هندسة الكمبيوتر فكل يوم يظهر جديد في علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإتصال فكلما كنت شابا صغيرا كلما كنت علي دراية أكبر بهذه التطورات علي عكس الرجل الكبير , فهل لاعب الكرة ذو ال20 عام مثله مثل لاعب كرة ذو30 أو40 عام ؟ ولكن بالفعل الخبرة هامة للغاية فهناك وظائف لا يعمل بها سوي ذوي الخبرة والخبرة فقط
عامل السن مهما جدا فالشباب حيويه ونشاط وهذا شي اساسي للاعمال التي تتطلب مجهود بدني
اما الاعمال الاداريه والاشرافيه فتحتاج لعامل الخبره وهذا تجده في كبير السن
اما حدود السن فتقريبا الاربعينات هي السن المناسب لذوي الخبره
العلم في الراس مش في الكراس وأي فرد أو تشكيل إنساني أو غير إنساني محتاج للمخ والعضلات فالإنسان في الحياة الإنسانية محتاج إلي الخبرة والعلم والحكمة للتواصل مع بني جنسه أما الأسد في الغابة فهو يحتاج إلي الخبرة في أعمال الصيد والعضلات والقوة لإيقاع الفرائس الأكبر منه بعشرات الأضعاف والمجتمع في شكل أسرة أو عائلة أو منشأة من أي نوع في حاجة ماسة إلي الخبرات المتراكمة عند كبار السن من الحكماء الخبراء مصدر الأمن والأمان والسلام في بيئاتهم ولو عندي عمل لوضعت علي رأسه العاقل الحكم مهما كان سنه صغيرا بلا حدود أو كبيرا بلاحدود أما باقي العاملين فمن الشباب القادر علي تنفيذ المهام في أي مجال.
السن ليس مقياساً للعلم ولا للخبرة ولا للذكاء ولا للصحة ولا لأي شيء آخر، قد يكون له دور تقريبي فقط ولهذا فهو لا يلعب دوراً أساسياً بل ثانوياً