أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لا يمكن باي حال من الاحوال منع البنات من التعليم بحجة ان الاب يحميها من الفساد الاخلاقي الموجود في المؤسسات ...ذلك ان حق الطفل مكفول في مجلة حمابة الطفل كحقه في الاكل والشرب والترفيه..فالتعليم ايضا هو حق وواجب علي الولي مراعاته وهو حق بضمنه القانون ويحرص علي تطبيقه و ان ادعي ذلك الاب فهو محاسب عما يفعله ...هدا من وجهة نظر قانونية ...اما اذا تحدثنا من ناحية اخري ..فعلينا قبل كل شيء حماية طفلنا من التنشئة وذلك لاختيار قبل كل شيء الزوجة الصالحة ...ثم تربيته علي القيم الفاضلة والاداب والاحلاق الحميدة..... لكي تكون شخصيته سليمة اولا.
و هدا الراي حول حماية البنت من الفساد الاخلاقي في مؤسسات التعليم ...ليس ناجع وليس براي سديد....لان الفساد ليس محصور في مكان معين ...ادا فرضنا قد حرمت البنت من التعليم سوف لن تسلم من هدا الفساد حتي لمجرد خروجها للترفيه او حتي لشراء مستلزماتها الشخصية ....الحل ادا هو توعية البنت بما يدور حولها ونصحها واعطائها غاية الاهتمام وتوجيهها ومن ثم مراقبتها ...و خاصة تعليمها ...
شكرآ حبيبى د.محمد كتوع على السؤال ،خيركم من يخالط الناس ويصبر على اذاهم ،حرمان البنت من التعليم بحجة الفساد الاخلاقى بمؤسسات التعليم العالى حجة ضعيفة وتحرم البنت من مواصلة تعليمها وتطوير فهمها للحياة وكيفية التعامل مع المجتمع بكل حسناتة ومثالبه ،بل يكون العلاج بالتربية السليمة للابناء اناث او ذكور .
لايجوز حرمان اى انسان من التعليم فبالعلم نرتقى وبالعلم نميز بين الامور والبنت فى حاجة ماسة للعلم و للمعرفة حتى تميز بين الطيب والخبيث وتستطيع ان تسير فى الحياة على خطى واضحة
يفترض من وجهة نظرى الحرص على تعليمهم فى ظل هذا الفساد الأخلاقى ومتابعتهم وتوجيههم وإرشادهم ليكون التعليم على المستوى العلمى والتعليم من خلال المعاملات مع الآخرين سلاحًا لهم وذلك قبل أن تفاجأ بوحدتها فى الحياة وتضطر للتعامل والانخراط فى الحياة دون توجيه أو سابق معرفة وتصطدم بالواقع
ليس الحل في كف البنات عن الدراسة وإنما بتربيتهم التربية التي تضمن له الثقة التامة فيهن أينما حلوا
لا نستطيع أن ننكر أن الفساد الأخلاقي موجود عند نسبة معينة من الطلاب و الطالبات في مختلف المؤسسات التعليمية. و لكن هذا المبرر غير كاف لحرمان بناتنا و أخواتنا الفاضلات من متابعة تعليمهن الجامعي المتعطشات له. شئنا أم ابينا ، فإن أغلب التعليم الجامعي مختلط -و لو انني شخصيا لا أؤيد هذه النظام- لكنه مفروض علينا. فكما تفضل الأخ وليد "كل بنت مسؤولة عن أخلاقها". و أنا لا أشك أن الغالبية من طالباتنا سويات متدينات خلوقات كما هم طلابنا الذكور. فقضية أن يحرم شخص بنته او اخته او قريبته من التعليم هو ظلم كبير . و كل انسان أدرى بمن يربي و كيف يربي
لابد من وجود تكامل بين ثلاث حلقات وهم المنزل والمدرسه والمجتمع المحيط بالبنت ولابد من استيعاب الاهل للمتطلبات الخاصه بالبنت والانصات دائما والمناقشه المستمره
كمايقولون عذر أقبح من ذنب، ولاأعتقد بوجود هذه العقليات القديمة ، ولكن إن وجدت فليس لها حل سوى تدخل بفرض الدولة بإلزامية التعليم
هذا تخلف من الاب وعدم ثقة الاب بتربايتة لبناته وهوا يهضم حقها بالتعليم
الحل هوا الترباية والقيم والاخلاق التي تترعرع عليها الفتاه من الصغر فاذا احسن الاب هذه الامور فستصون الفتاه نفسها وهي بوسط هذا الفساد الاخلاقي
سأحاول أن أتناول الموضوع بشكل شامل
هل يمكن أن يتواجد فساد وانحطاط أخلاقي في المؤسسات التربوية؟ نعم, هذا ممكن جداً وأكيد يوجد، حتى في المدارس الغير مخنلطة
لم يكن الحل يوماً بمنع الاختلاط انما بوضع قوانين تربويّة تعرض للطلاب وعلى أهاليهم ، تحتوي بنود جزائيّة، ويتم التصديق عليها اجتماعيّاً أي سيصبح على المجتمع الالتزام بها، ثم المطلوب تنفثذها بعدل وبجديّة
اذا كنت تعرف سائق متهوّر، ووضعته في بلد حيث يطبق قوانين السير الحديث، فلن يجرؤ على المخالفة . والأمر نفسه يمكن تطبيقه في المدرسة
كلنا كنّا طلاب مدارس، واذا بحثنا طبيعة اختيار الطالب لأصدقائه، سنرى أن الطالب يتقرّب عشوائيّاً ويميل لمن يتشابه معه دينيّاً وأخلاقيّاً، وقد لا ينجح الخيار من أول مرّو ، ولكن اذا لم يكن هناك تقارب، فمعظم هذه الصداقات لا تستمر وتتبدّل الى أن تستقر على التشابه
قد يكون لدى البعض استعداد الى الانحراف أو الابتعاد عن التربية السليمة ، وهنا يتدخل الدور الذي يلعبه الأهل والأساتذة أحياناً لاعادة تقويم الطلاب وتوجيههم وارشادهم
فعلاً، مسؤوليّة كبيرة يتحملها المجتمع مجتمهاً